المصري: سنعمم بوضع الكمامات والأقنعة الطبية المستعملة في أكياس نفايات منفصلة

اخبار البلد ـ حذر تقرير أممي من خلط النفايات الطبية مثل الأقنعة الملوثة، والقفازات والأدوية المستخدمة أو منتهية الصلاحية وغيرها من العناصر مع القمامة المنزلية ، وعدم فرزها والتخلص منها ومعالجتها كنفايات خطرة


ولفت، التقرير الصادر اليوم عن برنامج الامم المتحدة للبيئة، الى أن الإدارة الأمنة للنفايات المنزلية حاسمة أثناء الطوارئ العالمية لمواجهة خطر فايروس الكورونا، حيث يجب تخزين النفايات الطبية كالأقنعة وغيرها بشكل منفصل وجمعها من قبل البلدية المتخصصة أو مشغلي إدارة النفايات

وأعلن وزير الإدارة المحلية المهندس وليد المصري أن تعميما سيصدر اليوم لكافة بلديات المملكة ومجالس الخدمات المشتركة بأن تعمل على الطلب من المواطنين وضع الكمامات والقفازات الطبية، والتي يتم استخذاها من قبلهم في الوقاية من فيروس كورونا في أكياس نفايات منفصلة عن بقية المخلفات المنزلية

وبين لـ الغد أن ما صدر عن البرنامج يعد أمرا هام، ولا بد أن يتم اخذه بعين الاعتبار

كما وأكد مدير دائرة البيئة في أمانة عمان الكبرى المهندس إبراهيم الهبارنة على أن ما جاء في التقرير مهم جدا، وسيتم دراسة مسألة كيفية التعامل مع النفايات المنزلية، وخاصة مع تلك المتعلقة بالمواد الطبية خلال الفترة المقبلة، والتي لم يتم اخذها في الحسبان مسبقا

ووفق تقرير البرنامج فأن تلك المخلفات من الممكن أن تتسبب في اثار مدمرة وغير متوقعة لصحة الانسان والبيئة في حال عدم ادارتها بشكل سليم

وحاولت الغد التواصل مع وزير البيئة الدكتور صالح الخرابشة للاستدلال إن كان هنالك أي توجه مماثل لما ستقوم به امانة عمان الكبرى، للتعامل مع النفايات المنزلية، الا أنه لم يتم الرد على اتصالاتها المتكررة

وحث التقرير، الذي حمل عنوان إدارة النفايات خدمة عامة أساسية في الكفاح من أجل التغلب على كوفيد ١٩ ، حكومات الأردن والعالم معالجة إدارة النفايات، بما في ذلك الطبية والمنزلية منها وغيرها من تلك التي تصنف على أنها خطرة، كحالة عاجلة وكخدمة عامة اساسية من أجل تقليل الآثار الثانوية المحتملة على الصحة والبيئة

وأطلق البرنامج تحذيراته مع استمرار انتشار وباء مرض الفايروس التاجي كوفيد ١٩، وانعكاسات آثاره على صحة الإنسان والاقتصاد يومًا بعد يوم، في وقت سجل فيه الأردن ١٢٧ إصابة بفيروس كورونا لغاية يوم أمس

ومع تفشي المرض لفت التقرير، الذي حصلت الغد على نسخة منه، وباللغة الإنجليزية، الى أنه يتم توليد العديد من أنواع النفايات الطبية والخطرة الإضافية، بما في ذلك الأقنعة المصابة والقفازات وغيرها من معدات الحماية، جنبًا إلى جنب مع حجم أكبر من العناصر غير المصابة من نفس الطبيعة

وتتطلب الإدارة الفعالة للنفايات الطبية الحيوية ونفايات الرعاية الصحية تحديدها وجمعها وفصلها وتخزينها ونقلها ومعالجتها والتخلص منها بشكل مناسب، فضلاً عن الجوانب ذات الصلة المهمة بما في ذلك التطهير وحماية الموظفين والتدريب، وفق التقرير ذاته

وتتضمن المبادئ التوجيهية التقنية لاتفاقية بازل بشأن الإدارة السليمة بيئياً للنفايات الطبية الحيوية والنفايات الصحية، معلومات وجوانب عملية لإدارة المخلفات المفيدة للسلطات التي تسعى لتقليل المخاطر على صحة الإنسان والبيئة

في وقت تعمل فيه الأطراف في اتفاقية بازل، من بينها الأردن، حاليًا على اطلاق وثيقة توجيهية للإدارة السليمة للنفايات المنزلية، وبشكلها النهائي، وبعد مناقشة المسودة الاولية والتوافق عليها من كافة الأطراف