بيان ضباط الدرك المتقاعدين.. ينتقد تعامل الجهاز

بيان ضباط متقاعدي قوات الدرك

- انطلاقا من ثوابتنا الأردنية الاصيلة وما تربينا عليه  من مثل عليا ورثناها كابرا عن كابر من ابائنا واجدادنا  الذين علمونا معنى حب الوطن والانتماء لترابه والمحافظة على الثوابت الأردنية الاصيلة واحترام قيادته الهاشمية المظفرة والدفاع عن ثرا ترابه العربي الاردني الهاشمي ضد كل من يحاول ان يمس امنه واستقراره وقد اثبتنا ذلك بوقوفنا بأجسادنا دفاعا عن امن ومقدرات وممتلكات الوطن والمواطنين فكانت رسالة قوات الدرك هي النبراس الذي تبعنا الى ان وصلنا الى قناعه بأن هذه الرسالة اصبحت لا تترجم  على ارض الواقع كما ارادها سيد البلاد.

فكان هنالك بعض القرارات الصادرة عن قيادة الجهاز التي  لم تراعي مشاعر وظروف منتسبي الجهاز النفسية والمادية حتى سادت فكرة  ان هذا الجهاز اصبح لأشخاص وليس للوطن فكانت الاحالات الى التقاعد للضباط دون النظر الى تاريخ خدمتهم او اضابيرهم وانما كانت هذه الاحالات لأغراض شخصيه  فظهر الظلم  في هذه الاحالات فكان منها على سبيل المثال :

ضباط بعد ايام واشهر يدخلون في عام جديد للتقاعد مما يؤثر عليهم ماديا ومثال اخر هنالك ضباط بعد اشهر ينهون عملهم كمدعين عامين لانقضاء المدة القانونية للممارسة مهنة المحاماة  فكان الظلم واضحا على هذه الفئه من الضباط وغيرها الكثير من التجاوزات والاخطاء ومنها ان بعض الضباط اضطر اسفا لتقدم باستقالته لشعوره بالظلم من الاستمرار بالخدمة في الجهاز على هذا المنوال خاصة وان حقوقه مهدره كما ان هنالك بعض الضباط تخلى عنهم الجهاز قانونيا وماديا ونفسيا في حين كان الضابط يقوم بواجبه الامني وتحول الامر الى عشائري لشخص الضابط وعائلته .

هذه كله ادى الى شعور بعض الضباط المتقاعدين بالظلم والاحباط بأن يكون نهاية عطائه هكذا تعامل وتجاهل من اجل هذا كله تم التداول بين الضباط المتقاعدين بعمل لجنه لدراسة هذا الوضع القائم فكانت هناك العديد من المطالبات منها ما يلي :

1.ايجاد مكتب يرعى شؤون المتقاعدين اسوة بزملائهم  من العام والأجهزة الأمنية الأخرى.
2.إعادة النظر في تاريخ التقاعد مما أثّر سلباً غلى النواحي المادية و الدراسيّة و النفسيّة لهم
3.الاستفادة من خبرة الضباط المتقاعدين في جميع المجالات وذلك بعقود مدنيه اسوة بزملائهم من الضباط المتقاعدين من القوات المسلحة والامن العام والأجهزة الأمنية الاخرى.

4.تسويق الضباط المتقاعدين والاستفادة من خبرتهم  وذلك بإيفادهم الى الدول الشقيقة والصديقة للعمل كمستشارين أو مدربين في مجال الامن .
5.عدم التواصل والمشاركة الاجتماعية مع المتقاعدين و عدم عمل حفل تكريم لهم بعد إبلاغهم في التقاعد أسوة بالأمن العام.

6.ايجاد آلية للضباط المتقاعدين سواء في شواغر الحج و العمرة و كذلك دراسة أبنائهم في الخارج و النقل الإداري لهم من المدارس و اعتماد أسس واضحة لذلك .

في النهاية نجدد ولائنا للقيادتنا الهاشمية وافتخارنا بجهاز الدرك واننا سنبقى الرديف لهاذا الجهاز , ونحن من المؤسسيين لهذا الجهاز من التدريب والتسليح , وسنبقى الجند الاوفياء لأبا الحسين حفظه الله ورعاه وأطال الله في عمره وللوطن .

ضباط متقاعدين
 قوات الدرك