وزير ة السياحة تزور اربد وتسلم المباني التراثية لبلديتها
ابو غزاله تزور اربد وتتفقد المبانني التراثية كتب زياد البطاينه قالت وزير السياحة والاثار الدكتورة هيفاء ابو غزاله إن الانحياز للمباني والمعمار التراثي تحمل التمسك بهويتنا الوطنية وتراثنا الحضاري المادي والروحي والإنساني، واكدت على أهمية الرعاية والاهتمام بهذا الارث والمحافظة عليه كونه يمثل دليلاً للأصالة والموروث الحضاري الذي نعتز به واضافت أن الموروث بما يحمله من ذاكرة للمكان والإنسان والزمان، هو جزء من تاريخ الأمة، ينتقل من جيل إلى جيل ويجمع في ثناياه عبق الماضي وذاكرة الوطن والأمة، وهو ليس العشق والحنين إلى الأزمان الغابرة فقط، وإنما هو استحضار لروح الزمن والناس والمكان . حيث نقرأ فيها الهوية الوطنية بدلالاتها التراثية والثقافية وجزء من سيرة الرجال الذين كتبوا جزءا من سفر تاريخ الأمة . جاء هذا خلال زيارتها لمدينه اربد وتفقدها المباني الاثرية التي تم ترميمها وصيانتها مثل بيت الشهيد علي خلقي الشرايرى وبيت النابلسي وغيرها من البيوت التراثية والاجتماع بالعاملين بها واضافت ابو غزاله أن الأردن غني بالدارات التراثية والأثرية التي تواجه أخطارا جسيمة بفعل عوامل التدمير الطبيعية والبشرية التي أدت إلى تخريب وضياع جزء مهم من هذه الدارات. من هنا كان لابد من حماية الدارات الأردنية وإعادة استخدام المباني والمناطق التراثية بأسلوب يساعد على الحفاظ عليهاوعدمالمساس بهويتها والابتعاد عن الأساليب التى تتسبب في تدهورها اوافقادها طبيعتها والتوعية بأهمية الحفاظ عليها من خلال وسائل الإعلام، وتنمية الوعي الجماهيري بأهميتها والمحافظة عليها. وإعداد التشريعات الناظمة للتعامل مع الدارات الأردنية، ووضع أسس لتصميم المناطق والمباني المحيطة بهذه الدارات عمرانياً ومعمارياً, والقضاء على مصادر التلوث البيئي التى تسبب تآكل مواد البناء، وإيجاد نظم المعلومات الحديثة في تسجيل وتوثيق مواقع الدارات الأردنية، وتبادل المعلومات حول أساليب الحفاظ والتجارب العالمية في هذا المجال لتظل منارات خالدة . واكدت الوزير على ضرورةتبني جمعيات أهلية مهمه الحفاظ على هذا االموروث العظيم وتكون مهمتها توعية الأفراد بأهمية التراث العمراني، وتوفير مصادر تمويل مشروعات توفر فرص العمل وتهتم بتلك المواقع وتبقي ذكرها على كل لسان من خلال مشروعات مختلفة بهدف الحفاظ على المخزون التراثي وإظهاره بصورة لائقة وإعادة توظيف هذه المواقع واستثمارها سياحياً واقتصادياً. واثنت الوزير على جهود الاخرين كبلدية اربد اكبرى وغيرها من المؤسسات التي اسهمت في هذا المشروع ودعت ابو غزاله إلى تبني استراتيجية للمحافظة والتطوير للمواقع والمناطق التي تحتوي الدارات الأردنية واستثمارها سياحياً واقتصادياً، وتشمل هذه الإستراتيجية عمليات الصيانة والترميم وعمليات التأهيل وإعادة الاستخدام وفق المقاييس والمخططات والأساليب العلمية الحديثة في هذا المجال وكانت وزارة السياحة والاثار قد انهت اعمال الترميم بمنزل الشرايره في شهر شباط الماضي.بكلفة وصلت إلى حوالي 312 ألف دينار,والبيت يعود إلى عام 1908م ويتكون من طابقين على مساحة تقدر ب304 أمتار وقد بني من الحجر البازلتي الأسود الذي تميزت به بيوت اربد القديمة بدءا من وسط المدينة وحتى منطقة البارحة ويقع جنوب شرق تل اربد الأثري بالقرب من مبنى بلدية اربد الكبرى. وبقيت أسر اللواء الشرايري تقطن فيه حتى عام 1985 وبعد ذلك استملكته البلدية حيث أطلقت وزارة السياحة مشروع الحفاظ على البيوت التراثية وقامت بأعمال الصيانة قبل أكثر من عام تقريبا. واستمر العمل بالمشروع لمدة عام تقريبا بهدف تحويله إلى متحف سياسي شأنه شأن البيوت التراثية الأخرى التي قامت بصيانتها وتحويلها لمتاحف سياسية مثل بيت النابلسي الذي بلغت تكلفة صيانته حوالي 190 ألف دينار, وبيت النابلسي التراثي 'يقع ' في وسط المدينة تم ترميمه بكلفة وصلت 190 الف دينارويستعمل الان لاقامه معارض وندوات وكانت وزير السياحةوالاثار قد التقت محافظ اربد في بدايه جولتها واستمعت منه الى شرح موجز عن محافظة اربد والمشاريع المنفذه وقيد التنفيذ وعن الوضع السياحي الاثري كما التقت برئيس بلديةاربد الكبرى غازي الكوفحي في مكتبة حيث انتقلا الى موقع بيت النابلسي وعبي خلقي وتسليمهما الى بلدية اربدالكبرى بيت النابلسي وبيت الشرايرة ليدارامن قبل البلدية حيث سيكون موقع سياسي هام يحكي قصة رجال صنعوا التاريخ بعد ذلك تفقدت مشاريع الترميم والحفريات التي نقوم بها وزارة السياحة والاثار في بلدة بيت راس الاثرية ومن ثم زارت مكتب سياحة اربد ومكتب اثار اربد واجتمعت الى موظفيهما واطلعت على انجازاتهما واستمعت اى مطالب العاملين به واحتياجاتهم رافق الوزير بجولتها هشام العبادي والمستشار الاعلامي بالوزارة زياد البطاينه ومدير العلاقات العامة خالد النسور وعدد من مسؤولي الوزارة ==================================================