كارثة الاصابة 16 التي هزت الشارع الأردني..وخلقت إدراكاً بأن الوضع يحتاج وعياً
اخبار البلد ـ خاص
واجه الشارع الأردني إعلان الحكومة الأول عن اكتشاف 6 حلات كورونا داخل الممكلة بعدم التصديق، حيث إن غاليبة المواطنين كادو أن يجزموا بأن ما يسمى فايورس كورونا غير موجود وجيمع ما يتم تداولة انباء غير صحيحة، حيث إن الاستهتار الذي اظهره غالبية المواطنين كان امر لا يوصف.
ارتفاع الاصابات دخل الممكلة خلق طابع الخوف لدى المواطن المستهتر،إذ بدء الفرد بمراجعة عقله الذي ينفي وجود فايروس كورونا المستجد، والذي بدوره يجعله يتصرف على هواه دون اخذ الاجراءات الإحترازية بعين الاعتبار.
الرقم 15 من عدد الاصابات التي سجلت، جعلت الشارع يدرك جدية الأمر، ويعود في حساباته التي يعمل عليها،حيث إن الحالتين كانتا اب وابنته تم اكتشاف اصابتهما صباح هذا اليوم في محافظة اربد، إذ انهم قدموا منذ 5 ايام من اسبانيا إلى الأردن.
وبالتفصيل كان المريضين في المنزل منذ وصولهما الأردن، وعند شعورهما بالأعراض حضرا للمستشفى وأجري لهما الفحص، وتم العمل على نقل المصابين الاثنين إلى قسم العزل في مستشفى الأمير حمزة بالعاصمة عمان.
بعدها بساعات قليلة تم اكتشاف الاصابة 16 وهي لشخص كان مرافقاً لأحد المصابين المحجور عليهم، حي إن تأثير الرقم 16 بعدد المصابين في الأردن اظهر خطورة الموقف واهمية اتباع الإجراءات والقرارات الحكومية، بهدف الاحتراز والحد من انشار الفايروس، حيث بات اليقين ظاهراً وقرع ناقوس الخطر الذي يتطلب اتباع الاجراءات بوعي كافي دون الاستهتار بها، وفعل نقيضها.