تغريدة رجل الاعمال إسميك "للصهاينة" بحجم "السبعة وذمتها"

اخبار البلد-

زهير العزه

"تساءل رجل الاعمال الاردني حسن اسميك بحسب ما هو وارد على حسابه على تويتر عما "اذا كان غانتس يفعلها وينجح في تشكيل الحكومة الإسرائيلية بالتعاون مع "‫ليبرمان‬" والقائمة العربية ، "ان ذلك يخرج إسرائيل‬ من المأزق السياسي ويمنع إجراء جولة رابعة للإنتخابات"؟" بحسب التغريدة.
وهذا التساؤل الذي اعتقد انه يحتاج الى خبراءَ بفك الألغازِ والطلاسم لجهة معناه او مغزاه ، او لجهة تحديد اذا ماهو نصيحة للارهابي الصهيوني غانتس ومن يواليه من الصهاينة ، او هو نصيحة مع "رشة خوف" على مصلحة الكيان الصهيوني الذي يرى اسميك انه يعيش في مأزق سياسي ولا يحتاج الى مزيد من المأزق خاصة اذا ما فشل غانتس بتشكيل حكومة بالتعاون مع الارهابي ليبرمان ما يؤدي الى اجراء انتخابات للمرة الرابعة .
وبكل المعايير فإن هذه التغريدة جاءت" كالسبعة وذمتها" حيث تثبت ان البعض وفي اطار ما نعيشه من فوضى التسابق على التطبيع مع الكيان الصهيوني اصبحوا يميزون بين الصهاينة على قاعدة " دنس بلا حبل او حبل بلا دنس "، وهم يعرفون ان كل ما هو مولود من عند الصهاينة يدخل في باب الخطيئة التي لا يمكن لمخلص تطهيرهم من رجسها حتى وان ركعوا عند بوابات الاعتراف المتعددة .
ونحن اذ ندرك ان سياسة الأجواء المفتوحة للتطبيع مع العدو التي انتهجتها بعض الدول العربية هي التي سمحت للبعض بابداء مشاعر الحرص على الكيان الصهيوني ، كما سمحت للبعض الاخر ان يجاهر بالعداء للقضية الفلسطينية وابداء مشاعر الحب للصهاينة ، ولذلك نرى ان الخوف لدينا يتعزز ويتصاعد ونحن نسمع عن ان كوشنر التقى مجموعة من رجال الاعمال الفلسطينيين والعرب من اجل الدفع بهم للاستثمار فيما تبقى من ارض فلسطين"الضفة الغربية"وفق خطة ترامب_ نتنياهو المعروفة بصفقة القرن، الامر الذي يجعلنا ننظر بالريبة والشك الى تغريدة رجل الاعمال إسميك و نضع الف علامة استفهام حولها .