في سابقة "حمراء " .. صحفي يقاضي مدير المخابرات العامة !!

 

خاص- كشفت مصادر في المركز الوطني لحقوق الانسان لـ أخبار البلد عن قيام الصحفي عمر العساف بتسجيل شكوى لدى المركز ضد مدير المخابرات العامة بصفته الوظيفية.


وقال العساف والذي شغل وظيفة "سكرتير تحرير المندوبين (سابقا) في صحيفة لرأي" في تصريحات صحفية له إن دائرة  المخابرات وضعت "فيتو" على تسلمه منصب مدير تحرير شؤون المندوبين خلافا لتنسيب نائب رئيس التحرير نقيب الصحفيين طارق المومني.


وأوضح العساف بحسب التصريحات المشار اليها، والذي أزيح كذلك حسب التشكيلات الأخيرة من منصب سكرتير تحرير المندوبين الذي شغله لأكثر من سبع سنوات، أن رئيس التحرير الجديد المعين من قبل الحكومة سميح المعايطة خضع لأوامر دائرة المخابرات ولم يتصد لتدخلها أو يدافع عن استقلالية قرارات إدارة الصحيفة في مواجهة هذا التدخل.


ووفق نص الشكوى، رأى العساف أن “هذا التدخل من قبل دائرة المخابرات في شؤون المؤسسات الصحفية والإعلامية غير مقبول إطلاقا، وهو يناقض جميع الادعاءات من جميع المسؤولين الرسميين في السلطة التنفيذية وتأكيداتهم التزامهم برفع القبضة الأمنية عن الإعلام الأردني الحكومي والخاص”.

وبينت مصادر صحفية متابعة بأن العساف الذي يعمل مندوبا لصحيفة "النهار اللبنانية" قد رجح سبب موقف الدائرة منه لطبيعة تقاريره التي يزودها لصحيفته "النهار" والتي وصفها العساف بحسبه بأنها تقارير " لم تعجب كثير منها الأجهزة الأمنية التي تسعى لتكميم الأفواه داخل الوطن وشراء ذمم الصحفيين.

وتاليا نص وتاليا نص الشكوى:

 

عطوفة المفوض العام للمركز الوطني لحقوق الإنسان الأكرم- عمان


تحيات طيبات


الموضوع: شكوى ضد عطوفة مدير المخابرات العامة بصفته الوظيفية


مقدم الشكوى: عمر نايف فليح العساف- صحفي في صحيفة الرأي – عمان


موضوع الشكوى: التدخل لمنع تسلم منصب في الصحيفة.


أعمل صحفيا في صحيفة الرأي منذ عام 1996، ومنذ عام 2004 بوظيفة سكرتير تحرير المندوبين. كما أعمل مراسلا لصحيفة النهار اللبنانية منذ آب 2002


أرجو أن أحيطكم علما أنه جرى تنسيبي في العشرين من آب الماضي لشغل منصب مدير تحرير دائرة المندوبين الذي شغر بعد ترفيع شاغله إلى مساعد رئيس التحرير.


وجاء تنسيبي من قبل نائب رئيس التحرير للشؤون المحلية الأستاذ طارق المومني بناء على اتفاق مع رئيس التحرير المعين حديثا الأستاذ سميح المعايطة على أن يقوم المومني بتنسيب التشكيلات في دوائر الشؤون المحلية لإقرارها من قبل رئيس التحرير فور تقديمها.


غير أن هذه التشكيلات بقيت حبيسة أدراج رئيس التحرير منذ ذلك الوقت بحجة المزيد من التفكير، لأكتشف مطلع الأسبوع الفائت أن التأخير سببه تدخل دائرة المخابرات العامة وإصرارها الشديد على رفض تسلمي هذا المنصب بأي شكل.


وقد أكد لي أكثر من مسؤول في الصحيفة هذه المعلومة.


وأعتقد أن هذا التدخل من قبل دائرة المخابرات في شؤون المؤسسات الصحفية والإعلامية غير مقبول إطلاقا، وهو يناقض جميع الادعاءات من جميع المسؤولين الرسميين في السلطة التنفيذية وتأكيداتهم التزامهم برفع القبضة الأمنية عن الإعلام الأردني العام والخاص.


وتقبلوا فائق التقدير والاحترام