فن التخاطب مع الاخرين
التخاطب مع الاخرين هو فن لا يجيده الكثيرون للاسف بغض النظر عن الثقافه او درجة التحصيل العلمي , وقد تكون درجة التحصيل العلمي عند البعض تغذي هذا الموضوع تغذيه عكسيه تماما وتضعف من قدرته على اتقان هذا الفن , وكيفية التعامل مع الغير وخاصة مع من هم اقل منه في درجة التحصيل العلمي .
دعني ادخل بالموضوع مباشره ودون اطالة في المقدمه والمدخل الى هذا الموضوع الحساس . هناك البعض من اصحاب الشهادات العليا عندما تخاطبه تصر على ان يكون اسلوب مخاطبتك له مؤدبا ويليق بشهادته واقول شهادته قبل شخصه لان تربيتك تفرض عليك هذا الاسلوب في مخاطبة هذه الفئه من الناس , تخاطبه بلغة محترمه مستعملا لقبه سواء كان دكتور او مهندس او استاذ او غيره من الالقاب , وتقول له مرحبا يا دكتور وتتوقع منه اجابه مقبوله مثل اهلين اخ زياد او اهلين اخوي او اهلين صديقي او اهلا ابو فلان او اية كلمه تعبر عن نوع من الاحترام , ومن باب الاتيكيت اوالمجامله التي جميعنا يرغب فيها ويستحسنها .
ولكن للاسف لا تسمعع منه الا كلمة اهلا زياد . نعم هذا اسمي لا اخجل به لا بل اعتز وافتخر به ولا يعيبني ان تناديني باسمي . ولكن ما يعيبني انني قد احترمتك وناديتك بلقب قبل اسمك . وما يعيبني ويشعرني بالندم الممزوج بالخجل انني احترمك وخاطبتك بلقب لا تحمل منه الا الاسم فقط , ولا تملك اي صفه من صفات هذا اللقب . وتجبرني ان اعيد حساباتي في التخاطب معك وان ارد عليك بنفس اسلوبك واقول لك والله يا فلان الحياه تغير كثيرا من اطباعنا واخلاقنا وصفاتنا وعاداتنا وتقاليدنا التي نعتز ونفتخر فيها . وقد الاحظ ملامح وجهك قد تغيرت جراء سماع اسمك غير مسبوق بلقبك الذي اشعرك بانك افضل من غيرك وفرض عليك عدم مجاملة او احترام غيرك .
في قديم الزمان يقولون انه يوجد مثل يقول ما بتكبر الا المزبله . وهو قول سليم ويصلح لكل الازمان . فالانسان مهما علا منصبه او درجة تحصيله يبقى انسانا بحجمه الطبيعي لا بل تزيد من تواضعه , وتزيد من كياسة اخلاقه .
انت لا تجبر احدا على تسميتك بلقب محبب تعشق سماعه ابدا , الا اذا كان بحاجه الى خدمه منك . فقد يجد نفسه مضطرا الى تفخيمك وتكبيرك باستخدم هذه الالقاب او يزيد عليها قليلا , ولكن كل ذلك تفقده لحظة عدم حاجته اليك او الاستغناء عنك . وقد تمنع الغير من مخاطبتك باسمك عن طريق عداءهم وعدم اتاحة الفرصه لهم بالتحدث معك , او ان تكون مهذبا مع الجميع فتفرض عليهم الخطاب المهذب معك .
ان شهادتك تعنيك وحدك ولا تعني غيرك بشيء , وما يفرض علي احترامك هو شخصك وليس شهادتك , وان شعرت بغير هذا فعليك ان تعود الى جامعتك وتطلب كورس اضافي اسمه لغة التخاطب واحترام الاخرين , راجيا ان لا تكون مدته اكثر من فصل واحد . وذلك يعتمد على جديتك واهتمامك في هذا الفصل من اعادة التاهيل الفكري والاخلاقي .حتى تعود الى طبيعتك وانسانيتك وتعي انك ابن تسعة اشهر مثل غيرك , لا تزيد عنهم بشيء . وان تستعيد احترامك من الغير وتكبر في نظرهم بعد هذا السقوط الرهيب . والذي لم يرده احدا لك ولكن انت من فرضه على نفسك وعلى غيرك .
دعني ادخل بالموضوع مباشره ودون اطالة في المقدمه والمدخل الى هذا الموضوع الحساس . هناك البعض من اصحاب الشهادات العليا عندما تخاطبه تصر على ان يكون اسلوب مخاطبتك له مؤدبا ويليق بشهادته واقول شهادته قبل شخصه لان تربيتك تفرض عليك هذا الاسلوب في مخاطبة هذه الفئه من الناس , تخاطبه بلغة محترمه مستعملا لقبه سواء كان دكتور او مهندس او استاذ او غيره من الالقاب , وتقول له مرحبا يا دكتور وتتوقع منه اجابه مقبوله مثل اهلين اخ زياد او اهلين اخوي او اهلين صديقي او اهلا ابو فلان او اية كلمه تعبر عن نوع من الاحترام , ومن باب الاتيكيت اوالمجامله التي جميعنا يرغب فيها ويستحسنها .
ولكن للاسف لا تسمعع منه الا كلمة اهلا زياد . نعم هذا اسمي لا اخجل به لا بل اعتز وافتخر به ولا يعيبني ان تناديني باسمي . ولكن ما يعيبني انني قد احترمتك وناديتك بلقب قبل اسمك . وما يعيبني ويشعرني بالندم الممزوج بالخجل انني احترمك وخاطبتك بلقب لا تحمل منه الا الاسم فقط , ولا تملك اي صفه من صفات هذا اللقب . وتجبرني ان اعيد حساباتي في التخاطب معك وان ارد عليك بنفس اسلوبك واقول لك والله يا فلان الحياه تغير كثيرا من اطباعنا واخلاقنا وصفاتنا وعاداتنا وتقاليدنا التي نعتز ونفتخر فيها . وقد الاحظ ملامح وجهك قد تغيرت جراء سماع اسمك غير مسبوق بلقبك الذي اشعرك بانك افضل من غيرك وفرض عليك عدم مجاملة او احترام غيرك .
في قديم الزمان يقولون انه يوجد مثل يقول ما بتكبر الا المزبله . وهو قول سليم ويصلح لكل الازمان . فالانسان مهما علا منصبه او درجة تحصيله يبقى انسانا بحجمه الطبيعي لا بل تزيد من تواضعه , وتزيد من كياسة اخلاقه .
انت لا تجبر احدا على تسميتك بلقب محبب تعشق سماعه ابدا , الا اذا كان بحاجه الى خدمه منك . فقد يجد نفسه مضطرا الى تفخيمك وتكبيرك باستخدم هذه الالقاب او يزيد عليها قليلا , ولكن كل ذلك تفقده لحظة عدم حاجته اليك او الاستغناء عنك . وقد تمنع الغير من مخاطبتك باسمك عن طريق عداءهم وعدم اتاحة الفرصه لهم بالتحدث معك , او ان تكون مهذبا مع الجميع فتفرض عليهم الخطاب المهذب معك .
ان شهادتك تعنيك وحدك ولا تعني غيرك بشيء , وما يفرض علي احترامك هو شخصك وليس شهادتك , وان شعرت بغير هذا فعليك ان تعود الى جامعتك وتطلب كورس اضافي اسمه لغة التخاطب واحترام الاخرين , راجيا ان لا تكون مدته اكثر من فصل واحد . وذلك يعتمد على جديتك واهتمامك في هذا الفصل من اعادة التاهيل الفكري والاخلاقي .حتى تعود الى طبيعتك وانسانيتك وتعي انك ابن تسعة اشهر مثل غيرك , لا تزيد عنهم بشيء . وان تستعيد احترامك من الغير وتكبر في نظرهم بعد هذا السقوط الرهيب . والذي لم يرده احدا لك ولكن انت من فرضه على نفسك وعلى غيرك .