تصفيات أمم أوروبا : انكلترا تلحق بالكبار إلى النهائيات و فرنسا و اليونان تقتربان من التأهل

بلغ المنتخب الإنكليزي لكرة القدم نهائيات كأس أمم أوروبا 2012 بتعادله مع مضيفه المونتينيغري (2-2) في المباراة التي أقيمت بينهما في بودغوريتشا مساء اليوم الاربعاء ضمن منافسات المجموعة السابعة من التصفيات.


ولحقت إنكلترا بمنتخبات ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا حاملة اللقب وهولندا بالإضافة إلى أوكرانيا وبولندا الدولتين المضيفتين، وفي المقابل ضمنت مونتينيغرو خوض الملحق المؤهل إلى النهائيات، مستغلة خسارة سويسرا أمام ويلز (صفر-2).


و حققت فرنسا و اليونان انتصارات ثمينة وضعتها على بعد خطوة واحدة من التأهل للنهائيات الأوروبية.


المجموعة الأولى


عاد المنتخب الألماني، الذي كان أول المتأهلين إلى النهائيات، من اسطنبول بفوزه التاسع على التوالي بتغلبه على مضيفه  التركي 3-1.


ويدين منتخب المدرب يواكيم لوف بتجديد الفوز على تركيا بعد أن تغلب عليها ذهاباً 3-صفر، إلى كل من ثلاثي بايرن ميونيخ ماريو غوميز وتوماس مولر وباستيان شفاينشتايغر اللذين سجلوا الأهداف الثلاثة في الدقائق 35 و65 و86 من ركلة جزاء على التوالي، فيما كان هدف تركيا من نصيب هاكان سجله في الدقيقة 79.


ورفع الـ "مانشافت" رصيده إلى 27 نقطة في الصدارة، فيما تنازلت تركيا عن المركز الثاني المؤهل إلى الملحق لمصلحة بلجيكا التي تغلبت على كازاخستان بأربعة أهداف لتيمي سيمونز (41 من ركلة جزاء) وإيدين هازار (42) وفينسان كومباني (48) وفيتالي يفستيغنييف (82 خطأ في مرمى فريقه)، مقابل هدف لكايرات نوردولتوف (85 من ركلة جزاء).


وتلعب في الجولة الأخيرة تركيا أمام ضيفتها أذربيجان على أمل أن تقدم لها ألمانيا خدمة بفوزها على بلجيكا وذلك من أجل المشاركة في الملحق على حساب الأخيرة.


المجموعة الثانية


قطع المنتخب الروسي لكرة القدم شوطاً كبيراً على طريق التأهل لبطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2012) بفوزه الثمين 1-صفر على مضيفه السلوفاكي اليوم الجمعة في الجولة قبل الأخيرة من مباريات المجموعة الثانية من التصفيات.


ورفع المنتخب الروسي رصيده إلى 20 نقطة لينفرد مجدداً بصدارة المجموعة بينما تجمد رصيد المنتخب السلوفاكي عند 14 نقطة في المركز الرابع ليتأكد غيابه عن النهائيات بغض النظر عن نتيجة مباراته الباقية أمام مقدونيا يوم الثلاثاء المقبل في الجولة الأخيرة.


وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي ثم سجل آلان دزاغويف الهدف الوحيد للمباراة في الدقيقة 71 ليضع فريقه على أعتاب التأهل.


ويتصدر المنتخب الروسي المجموعة بفارق نقطتين أمام نظيره الأيرلندي الذي تمكن من تحقيق الفوز على ضيفه المغمور الأندوري 2-صفر بفضل كل من دويل وماكغيدي الذين سجلا الهدفين في الدقائق 8 و20 من عمر اللقاء.


فيما يأتي في المركز الثالث المنتخب الأرميني بفارق نقطة خلف أيرلندا وذلك بعد تغلبه على ضيفه المقدوني 4-1 في وقت سابق اليوم.


وضمن المنتخب الروسي المشاركة في الملحق الفاصل على الأقل ولكنه أصبح  مرشحاً بقوة للفوز ببطاقة التأهل المباشر من هذه المجموعة إلى النهائيات خاصة وأن مباراته الأخيرة في المجموعة ستكون على ملعبه في مواجهة منتخب أندورا المتواضع الذي خسر جميع المباريات التي خاضها في التصفيات حتى الآن.


أما منتخبي أيرلندا وأرمينيا فهما يمتلكان فرص متساوية لإكمال المشوار نحو الملحق إذ يواجهان بعضهما البعض في المباراة الفاصلة وبغض النظر عن نتيجة روسيا وأندورا.


المجموعة الثالثة


في هذه المجموعة، تعادلت إيطاليا التي كانت ضمنت تأهلها إلى النهائيات مع مضيفتها صربيا 1-1، فاستفادت إستونيا من هذه النتيجة لكي تخطف المركز الثاني من خلال فوزها على مضيفتها أيرلندا الشمالية 2-1.


في المباراة الأولى، انتهت مواجهة إيطاليا ومضيفتها دون مشاكل تذكر باستثناء منع أكثر من 30 مشاغباً إيطالياً من دخول صربيا وذلك خلافاً لمواجهة الذهاب بين المنتخبين في جنوى والتي توقفت بعد حوالي 5 دقائق على انطلاقها بسبب شغب الجمهور الصربي ما تسبب بخسارة منتخب بلاده صفر-3 بقرار من الاتحاد الأوروبي.


لكن نتيجة مباراة اليوم التي نجح خلالها المنتخب الإيطالي في تحطيم رقمه القياسي من حيث المحافظة على نظافة شباكه بفارق 5 دقائق عن الرقم السابق الذي سجله خلال حقبة تشيزاري مالديني، كانت ضربة أخرى للصرب لأنهم تنازلوا عن المركز الثاني المؤهل للملحق إلى الإستونيين الذي تغلبوا على أيرلندا الشمالية في أرضها بهدفين لقسطنتين فاسيلييف (77 من ركلة جزاء و83)، مقابل هدف لستيفن ديفيس (21).


ودخل "الأزوري" إلى اللقاء دون أن تهتز شباكه لـ 630 دقيقة، ثم أضاف 26 دقيقة أخرى قبل أن تهتز شباكه بهدف التعادل الذي سجله مدافع تشلسي الإنكليزي برانيسلاف ايفانوفيتش في الدقيقة 26 بطريقة غريبة بعد أن حول تسديدة زميله إلى الشباك الإيطالية وهو ساقط على أرضية الملعب، وذلك بعد أن كان افتتح كلاوديو ماركيزيو التسجيل للضيوف منذ الدقيقة 1 بعد تمريرة من جوسيبي روسي.


ورفع المنتخب الإيطالي رصيده إلى 23 نقطة في الصدارة بفارق 7 نقاط عن إستونيا الثانية و8 نقاط عن صربيا التي تحل الثلاثاء المقبل ضيفة على سلوفينيا، فيما إستونيا أنهت جميع مبارياتها اليوم.


المجموعة الرابعة


حقق المنتخب الفرنسي فوزاً مقنعاً على ضيفه الألباني 3-صفر في باريس، فحافظ على صدارته للمجموعة الرابعة وذلك قبل الجولة الختامية التي تجمعه الثلاثاء المقبل بالبوسنة التي ضمنت خوضها الملحق على أقل تقدير بفوزها على لوكسمبورغ 5-صفر.


على ملعب "سان دوني"، عوض المنتخب الفرنسي النقطتين اللتين أهدرهما في الجولة السابقة بتعادله مع رومانيا (صفر-صفر)، ونجح في المحافظة على صدارته للمجموعة بفضل ثلاثة أهداف من فلوران مالودا (9) ولويك ريمي (37) وأنتوني ريفيير (65).


ورفع المنتخب الفرنسي رصيده إلى 20 نقطة في الصدارة وضمن على أقل تقدير الملحق كما حال المنتخب البوسني الذي حسم المركز الثاني على أقل تقدير بعد فوزه الكبير على ضيفه اللوكسمبورغي 5-صفر.


وسجل إدين دزيكو (12) وزفييزدان ميسيموفيتش (15 و21 من ركلة جزاء) وميراليم بيانيتش (35) وهاريس ميدونيانين (50) أهداف المباراة.


ورفع المنتخب البوسني الذي كرر إنجاز مونديال 2010 عندما كان قاب قوسين أو أدنى من بلوغ النهائيات للمرة الأولى قبل أن يخسر في الملحق أمام البرتغال، رصيده إلى 19 نقطة بفارق نقطة خلف فرنسا و4 نقاط أمام رومانيا التي فقدت الأمل في التأهل حتى إلى الملحق بعد تعادلها اليوم مع ضيفتها بيلاروسيا بهدفين لأدريان موتو (19 و50 من ركلة جزاء)، مقابل هدفين لسيرغي كورنيلنكو (44) وستانيسلاف دراغون (81).


وضمن المنتخب البوسني المركز الثاني، وذلك قبل مواجهته المصيرية مع ضيفه الفرنسي الثلاثاء المقبل في الجولة الأخيرة والتي قد تمنح أي منهما المركز الأول وبطاقة التأهل المباشر.


المجموعة الخامسة


وفي الجولة التاسعة قبل الأخيرة من منافسات  المجموعة الخامسة ضمنت السويد المركز الثاني الذي يعني مشاركتها في الملحق، وذلك بعد فوزها الثمين على مضيفتها فنلندا (2-1) على الملعب الأولمبي في هلسنكي.


وافتتح المنتخب السويدي الطامح لبلوغ النهائيات القارية للمرة الثالثة على التوالي والخامسة في تاريخه (أفضل نتيجة له وصوله إلى نصف النهائي عام 1992)، التسجيل منذ الدقيقة الثامنة عبر لاعب وسط سندرلاند الإنكليزي سيباستيان لارسون الذي وصلته الكرة من كيم كالشتروم، ثم أضاف مارتن أولسون الهدف الثاني في الدقيقة 52 بعدما تابع تسديدة زلاتان إبراهيموفيتش، قبل أن يقلص يونا تويفيو الفارق في الدقيقة 73 بعد تمريرة من رومان إيريمنكو.


ورفع المنتخب السويدي رصيده إلى 21 نقطة في المركز الثاني بفارق ثلاث نقاط أمام المجر الثالثة والتي تلعب الثلاثاء ضد فنلندا.


وفي نفس المجموعة أكد المنتخب الهولندي صدارته للترتيب بفوزه على ضيفه المولدافي بهدف دون مقابل يوم الجمعة في روتردام.


ودخل وصيف بطل مونديال جنوب أفريقيا 2010 إلى هذه المباراة وهو بحاجة لنقطة واحدة فقط من أجل تأكيد صدارته للمجموعة بعد أن ضمن تأهله إلى النهائيات في الجولة السابقة كصاحب أفضل مركز ثان علىأقل تقدير، لكنه أكد في هذه المباراة جدارته بالتأهل كبطل للمجموعة بعد أن حقق فوزه التاسع على التوالي وجاء بفضل كلاس يان هونتيلار الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 40 بعد تمريرة من ديرك كاوت.


ورفع المنتخب "البرتقالي" رصيده إلى 27 نقطة في الصدارة بفارق ست نقاط عن السويد.


المجموعة السادسة


حسم المنتخب اليوناني مواجهته المصيرية مع ضيفه الكرواتي وأزاحه عن صدارة المجموعة السادسة من التصفيات بعد أن تغلب عليه بهدفين نظيفين في بيرايوس.


ويدين المنتخب اليوناني، بطل 2004، بفوزه الغالي إلى جيورجيوس ساماراس وثيوفانيس غيكاس اللذين سجلا الهدفين في الدقيقتين 71 و78، ليصبح منتخب بلادهما في الصدارة بفارق نقطتين عن ضيفه وذلك قبل الجولة الختامية التي تقام الثلاثاء المقبل.


وتلتقي اليونان في الجولة الأخيرة مع مضيفتها جورجيا، فيما تلعب كرواتيا مع لاتفيا التي فازت على ضيفتها مالطا بالنتيجة ذاتها.


وبغض النظر عن نتائج الجولة الأخيرة، فقد ضمن المنتخبان اليوناني والكرواتي المركزين الأولين لكي يبقى تحديد هوية صاحب بطاقة التأهل المباشر.


وفي المباراة الثانية ضمن هذه المجموعة، فازت لاتفيا على ضيفتها مالطا بهدفين أحرزهما كل من أليكسيس فيسنياكوفس في الدقيقة 33 وأرتيومس رودنيفس في الدقيقة 84 من هذه المباراة الهامشية لأن المنتخبين فقدا الأمل في التأهل المباشر إلى النهائيات أو حتى خوض الملحق.


المجموعة السابعة


بلغ المنتخب الإنكليزي لكرة القدم نهائيات كأس أمم أوروبا 2012 بتعادله مع مضيفه المونتينيغري (2-2) في المباراة التي أقيمت بينهما في بودغوريتشا مساء اليوم الاربعاء ضمن منافسات المجموعة السابعة من التصفيات.


وكان المنتخب الإنكليزي قد غاب عن النسخة الأخيرة من البطولة القارية عام 2008 في النمسا وسويسرا، ويذكر أن مونتينيغرو التي تشارك في أول تصفيات لها بعد نيلها استقلالها، كانت قد انتزعت التعادل السلبي من إنكلترا على ملعب ويمبلي ذهاباً.


ووفى مدرب إنكلترا الإيطالي فابيو كابيلو بوعده عندما أكد قبل انطلاق المباراة أن فريقه لن يلعب من أجل التعادل الذي كان يكفيه لبلوغ النهائيات، بل إنه سيهاجم مونتينيغرو منذ الدقائق الأولى وهذا ما حصل بالفعل.


سيطر منتخب "الأسود الثلاثة" على مجريات اللعب ونجح في افتتاح التسجيل في الدقيقة العاشرة بعد لعبة متقنة تبادل فيها وين روني الكرة مع ثيو والكوت على الجهة اليمنى، قبل أن يمررها الأخير باتجاه آشلي يونغ المتربص أمام المرمى فتابعها برأسه داخل الشباك.


واستمرت سيطرة المنتخب الإنكليزي الذي اعتمد في تحركاته على سرعة جناحيه يونغ ووالكوت وأضاف الهدف الثاني في الدقيقة 31 عندما استغل روني خطأ دفاعيا فمرر كرة أمامية باتجاه يونغ الذي أعادها باتجاه دارن بنت فتابعها الأخير داخل الشباك من مسافة قريبة.


وفي آخر هجمة في الشوط الأول قلصت مونتينيغرو الفارق إلى هدف واحد إثر هفوة من دفاع انكلترا فوصلت الكرة داخل المنطقة باتجاه إلساد زفيروتيتيش إثر تمريرة من فاتوس بيغيراتش فسيطر عليها وسددها ارتطمت بقدم كاهيل خادعة الحارس جو هارت ودخلت شباكه.


وكادت مونتينيغرو تدرك التعادل في مطلع الشوط الثاني عندما راوغ بيغيراتش تيم كاهيل على مشارف المنطقة وأطلق كرة زاحفة بيسراه تصدى لها هارت على دفعتين في الدقيقة 50.


وهدأ إيقاع اللعب في منتصف الشوط الثاني خصوصاً بعد إخراج كابيلو للمهاجم بنت وإشراك فرانك لامبارد بدلاً منه.


ثم ارتكب روني حماقة عندما رفس ميودراغ دزودوفيتش ، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية ، فرفع الحكم الألماني فولفغانغ ستارك البطاقة الحمراء في وجهه في الدقيقة 73 ليكمل فريقه ربع الساعة الأخير بعشرة لاعبين، وبهذا سيغيب مهاجم مانشستر يونايتد عن مباراة إنكلترا الأخيرة في التصفيات الثلاثاء المقبل، وربما المباراة الافتتاحية لمنتخب بلاده في النهائيات القارية في حال قرر الاتحاد الأوروبي إيقافه لأكثر من مباراة.


ورمى المنتخب المونتينيغري بكل ثقله في الدقائق الأخيرة وتصدى هارت بأطراف أصابعه لإحدى محاولاته في الدقيقة 79، لكنه فشل في إبعاد الكرة الرأسية التي سددها ديليباسيتش في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.


وفي المجموعة ذاتها بدد المنتخب الويلزي آمال ضيفه السويسري في أو حتى الحصول على المركز الثاني في المجموعة، بالتغلب عليه بهدفين نظيفين.


انتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي ثم سجل آرون رامسي من ركلة جزاء وغاريث بيل هدفي المنتخب الويلزي في الدقيقتين 60 و71 على التوالي.


ورفع المنتخب الويلزي رصيده إلى ست نقاط ليتقدم إلى المركز الرابع بفارق نقطة أمام بلغاريا علما بأن كلاً منهما خرج بالفعل من دائرة المنافسة على التأهل للنهائيات قبل مباريات هذه الجولة.


وتجمد رصيد سويسرا عند ثماني نقاط في المركز الثالث ولكن الفريق فشل في الحفاظ على فرصته في المنافسة على التأهل للملحق الفاصل.


المجموعة الثامنة


بقي الصراع على حاله في المجموعة الثامنة للتصفيات بعد أن رفعت البرتغال رصيدها إلى 16 نقطة في قمة المجموعة، بفوزها الكبير على ضيفتها أيسلندا بخمسة أهداف مقابل ثلاثة.


في الشوط الأول تقدم أصحاب الأرض بثلاثة أهداف متتالية أحرزهما ناني نجم مانشستر يونايتد الإنكليزي في الدقيقتين 13 و21 وهيلدر بوستيغا في الدقيقة 45.


ومع بداية الشوط الثاني قلصت أيسلندا الفارق عن طريق المدافع هالغريمور يوناسون في الدقيقة 48، وأضاف اللاعب ذاته الهدف الثاني في الدقيقة 68، غير أن البرتغاليون استفاقوا وأضافوا الهدفين الرابع والخامس، اللذين سجلهما جواو موتينيو لاعب وسط بورتو، وإليسيو مدافع ملقا الإسباني في الدقيقتين 81 و87 على التوالي، وفي اللحظات الأخيرة من اللقاء أحرز سيغوردسون من ركلة جزاء الهدف الثالث لأيسلندا التي توقف رصيدها عند أربع نقاط في المركز الرابع.


وواصل المنتخب الدنماركي مطاردة البرتغال بعد أن عاد بفوز مصيري من نيقوسيا على حساب مضيفه القبرصي بنتيجة (4-1).


وسجل المنتخب الدنماركي أهدافه الأربعة في الدقائق الـ22 الأولى من اللقاء عبر لارس ياكوبسن في الدقيقة السادسة ودينيس روميدال في الدقيقتين 11 و22 وميكايل كروهن-ديلهي في الدقيقة 20، قبل أن يقلص أندرياس أفرام الفارق للقبارصة في الدقيقة 45.


وهذه أسرع رباعية في تاريخ التصفيات منذ 17 تشرين الثاني/نوفمبر عندما وضع يوهان كرويف منتخب هولندا في المقدمة (4-صفر) أمام لوكسمبورغ (8-صفر) بعد 14 دقيقة على بداية اللقاء.


ورفعت الدنمارك رصيدها إلى 16 نقطة في المركز الثاني بفارق الأهداف خلف البرتغال، وبفارق ثلاث نقاط عن النرويج الذي خاضت سبع مباريات وهي تلعب مباراتها الأخيرة الثلاثاء أمام قبرص.


وستكون الجولة الأخيرة حاسمة لأن الدنمارك ستستضيف البرتغال.


المجموعة التاسعة 

 

وضمن منافسات المجموعة التاسعة والأخيرة حافظ المنتخب الإسباني حامل اللقب وبطل العالم على سجله المثالي وحقق فوزه السابع على التوالي بتغلبه على مضيفه التشيكي (2-صفر) في براغ.


افتتح الضيوف التسجيل مبكراً عن طريق خوان ماتا نجم تشلسي الإنكليزي في الدقيقة الخامسة، وأضاف تشابي ألونسو لاعب ريال مدريد في الدقيقة 23 الهدف الثاني لإسبانيا التي كانت ضمنت تأهلها إلى النهائيات قبل هذه الجولة.


وأسدى منتخب المدرب فيسنتي دل بوسكي خدمة لاسكتلندا التي ستتمكن من إزاحة تشيكيا عن المركز الثاني المؤهل للملحق في حال فوزها يوم السبت على ليختنشتاين المتواضعة.