كارفور يضع خطة تسويقية لإعادة جذب الزبائن

أخبار البلد - خاص 

بعد أن تحولت أروقتها لمدينة أشباح عقب إعلان وزارة الصحة عن تسجيل أول حالة إصابة بفايروس الكورونا والتي تم بيان بأنه يعمل في إدارة "كارفور" ستي مول ، الأمر الذي حول أروقة كارفور إلى مدينة خاوية وخالية من السكان ، نتيجة الخوف الذي تملك المواطنين ، وكان ذلك واضحا من خلال ما تم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي من فيديوهات وصور في يوم الحادثة ، حيث كانت الأسواق شبه خاويه ولا يوجد هنالك اقبال ، الأمر الذي دفع كارفور باصدار بيانا صحفيا حول إصابة أحد موظفيه بفيروس كورونا، أكد فيه أن صحة الموظفين تحتل صدارة الأولويات لديه، وأنهم يتخذون تدابير وقائية فيما يتعلق بأحد موظفيهم العاملين في مقرها الرئيسي.

إلى جانب توجه وزير الصحة وبرفقته وزير الصناعة والتجارة ووزير الدولة لشؤون الإعلام للتجول بين أروقة كارفور وذلك للتأكيد على أن الأمور تسير بشكل طبيعي وايجابي وطمأنة المواطنين بأنه لا يوجد داع للقلق أو الفزع،ومؤكدين بأن العاملين في أسواق كارفور والمول التجاري سالمون، وليسوا في خطر.

ولكن وبالرغم من التأكيدات التي أطلقتها كافة الجهات إلا أن هنالك بعضا من التخوف لدى المواطنين دفعتهم لعدم الاقبال بشكل كبير، الأمر الذي دفع إدارة كارفور بالتوجه لايجاد خطط تسويقية للمواطنين من خلال إقامة العروض على بعض السلع، وقيام بعض البرامج الإذاعية والتلفزيونية وعمل حلقات داخل كارفور"ستي المول" وذلك من أجل التأكيد على سلامة كافة الأمور ودرءا للإشاعات التي تطلق والتأكيد على أن الأمور طبيعية ولا يوجد هنالك ما يدعو للقلق.

على ما يبدو أن إدارة كارفور توجهت للعمل على مختلف الجهات وبعدة طرق ووفق خطة توسيقية ممنهجة وذلك لضمان استمرارية توافد المواطنين للشراء من فروعها وعدم الالتفات للشائعات، فإدارة كارفور والتي عملت على وضع استراتيجيات جديدة على أرض الواقع وفي كافة أقسامها من أجل تأمين المواطنين.