فوضى اعلامية....فتذكرت كبار البلد

وإنا اتابع الفوضى الاعلامية الكورونية..والتراشق الإعلامي... وبيانات صحفية واعلامية بعضها غير مهني... اتذكر في هذه اللحظة... جهابذة الصحافة الاردنية وكيف كانوا يتعاملون مع الأزمات.. ويديرونها بكل مهنية وحرفية صحفية واعلامية... ...فاتذكر كبار البلد في مثل هذه اللحظات... اتذكر الأساتذة هاشم الخالدي.. جهاد ابو بيدر... احمد الطيب... جهاد المومني... محمد أبو شيخة.. أسامة الراميني... سمير الحياري... عماد شاهين... نضال منصور... محمود الطراونة... موفق كمال... نايف المعاني - رحمة الله عليه -... احمد كريشان... ليندا معايعة... جمال المحتسب... زهير العزة... نشأت الحلبي... لقمان إسكندر...رحاب الشيخ... خالد افخيذه... فريال بلبيسي... خالد جاسر... رياض الحروب.. . رولا الحروب... زايد الدخيل...ناصر خمش... كامل نصيرات...عاطف عتمة..
ومازلت اتذكر الاعلاميين... الاستاذ علي الطروانة... عساف الشوبكي... انس المجالي... ضياء العوايشة... محمود الحويان... هاني البدري... بشار جرار... دانا جدعان... عالية إدريس... فضل معارك... عبير الزبن.... واعتذر من البقية الذين خانتني ذاكرتي في ذكرهم
لقد كانوا جبالاً كجبال عمان في مواجهة الأزمات وادرتها إعلاميا... كانوا يعملوا وفق مخطط اعلامي مبرمج... كانوا مرجعية إعلامية وصحفية يستأنس برأبها عند الأزمات والخطب....
واتساءل هنا... لماذا لاتعيد الحكومة حساباتها والعودة إلى هؤلاء الجهابذة... الخبراء لإدارة الأزمات اعلامياً... هؤلاء تقلبوا على أزمات أخطر وادق من أزمة الكورونا.... ونجحوا بالتنسيق مع أدوات الحكومة في تجاوزها باقتدار...
صدق المثل الذي قال (اللي ماله كبير... يشتريه كبير)...
وكبار البلد في هذه الازمة الآن هم الصحفيين والاعلاميين....
فهل تعود الحكومة وتستنجد بكبارها وحكمائها وخبرائها... لننتظر انا من المنتظرين...
# د. بشير الدعجه... احد ابناء الحكومة الذين استنجد كثيراً... بهولاء... كبار البلد لمعاونته في إدارة ازمات مؤسسته اعلامياً....