أطعمة سامة !!


نتناول يوميا كمية من السموم الضارة المبثوثة في الملح والسّكر والسجائر والأرز والخبز الأبيض والأرقيلة، والمشروبات الغازية (الكوكا كولا والبيبسي كولا وما ماثلها) والكحول والأطعمة الجاهزة. وطبعا الكنافة.
قال لنا العلماء إن السموم البيضاء ثلاثة: الملح والسكر والهيرويين.
وقال لي معالي الدكتور علي الحياصات وزير الصحة الأسبق، مدير مستشفى الكندي حاليا: لو أنني أجد كلمة اقوى من كلمة سم، لأطلقتها على الكنافة !!
لا مقارنة بين الخبز الأبيض وخبز القمح. فقد درسنا انه لو وضعنا نخالة القمح في كفة ميزان، وأدوية العالم كلها في كفة الميزان الأخرى، لتفوقت النخالة ورجحت.
فالنخالة، وهي القشرة الخارجيّة للقمح، غنيّة بالألياف والفيتامينات والمعادن المهمة: B1.B2.B3.B6.
وعلاوة على دور الأرز في زيادة السمنة والوزن، فقد حذرت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية من أضرار الأرز لأنه يحتوي على الزرنيخ الذي يقوم الأرز بامتصاصه من الماء والأرض خلال فترة نموه !!
اما المشروبات الغازية فتزيد من خطورة الإصابة بمرض السكري. وتزيد احتمالات الإصابة بهشاشة العظام. وتزيد من حدوث مشاكل الكلى. وتزيد ارتفاع ضغط الدم. وتزيد تعرض الكبد إلى خطر التليف.
لن أتحدث عن خطر التدخين وضرره على الصحة الفردية والصحة العامة. بل انني أصر على ان ترك وباء التدخين، هو من أسهل ما يمكن اتخاذه من قرارات.
إن معادلة التدخين هي:
ضرر مدمر خطير فادح، يمكن إزالته بقرار فوري بسيط سهل. كل ما علينا فعله هو تحييد الوهم المتصل بالتدخين، الذي يزينه باعتباره جلّاء الهموم. وأنه مستحكم لا يمكن التخلص منه. وأن الإرادة على تركه، اضعف من قوة الإدمان عليه.
اجرت كلية وليسلي دراسة على 1800 ممن يتعاطون الكحول وممن لا يتعاطونه. تم فحص حجم الدماغ لديهم، فوجد العلماء أن متوسط حجم الدماغ يقل بنسبة 1.6 ٪ عن الأشخاص الذين لا يستهلكون الكحول.
وأظهرت دراسة أن النساء المدمنات على الكحول، يفقدن من كتلة الدماغ ضعف ما يفقد الرجال الكحوليون.
جاء في المثل الروسي، ان تارك الدخان والكحول سيموت بصحة جيدة.
الكارثة هي الوصول إلى النزع الأخير، بصحة سيئة.