يريدون ربيع ...اي ربيع
ربيع...عن أي ربيع يتكلمون
سليم ابو محفوظ
تسميات نسمعها وكلمات نتدولها وهزارات نتلفظها وخرافات نصدقها،وأي هزارات هي الربيع العربي المصطنع صهيونيا ً والمنفذ امبرياليا ً ووقوده الشعوب العربية وضحاياه أغبياء الوطن بما يسموا شهداء الحرية والحراكات الشعبية صاحبة الربيع الذي بحشائشه الوطن يضيع وبنيرانه المؤسسات تضيع والشعب يحترق على البطيئ .
ربيع وأي ربيع يقصدون عل هو ربيع اليهود الذين حازوا على ضمائر الكبير والوضيع ولم يبقى شيئ إلا لهم ليس بالممنوع ربيع العرب ما هو ربيع بل نهاية خريف لجكام أصبح أكبرهم أذل من جوع الرضيع وهو يبكي حليب ثديي أمه القطيع من دسم الغذاء الذي به تسمن بدايات الشعوب من الرضع وهم الوقود لحكام نصبوا رعاة شعوب سيقت للمذابح والجوع عدة عقود وهي لا تدري أين هو اليوم الموعود لقلب الموازين من صالح يهود قادوا الأمم وهيئاتها ومنظماتها، الكثر بأهدافها التي مداها بعيد تخد أهداف بني صهيون في دولتهم المسخ التي تمتد جدودها من الفرات الذي أستحوذت عليه بعد مؤامرة 2003 التي شارك فيها عرب ها هم في السجون والمشافي قعود ناهيك عن جراذين تفرجت على جراح عراق المجد من بعيد وها هي في جحورها خبئت الى غير رجعة من جديد .
نصبوهم على شعوبنا بثورات من على دبابات أتت وصفق الجهلة والعبيد لسلاطين حكموا وظلموا عشرا السنون بأيامها السود ولاقوا كثير من المؤيدين والجنود الذين باعوا ضمائرهم من أجل حفنة مال وحديد ولكن الله كان لهم بالمرصاد وهو منهم ليس ببعيد جازهم ما يستحقوا من عذاب وذل من قبل بعض الوليد من أبناء الشعوب سيرتهم أجهزة أجنبية وغير ذالك من صدق فهو جاهل بحق وسيبقى كذالك ليوم الخلود على عدد سنسن كتبت له خطاها وأين أيامها قضاها فأن كانت خيرا ً فالجنة ملقاها وأن كانت بغير تقوى الله فالنار مآوى لصاحبها الذي في ركاب السلاطين كان قضاها وأي سلاطين هم الذين للأوطان خانوا وللشعوب ظلموا والأحرار منهم غادروا بلاد أحبوها وتركوها لمقربين السلاطين يعيثوا فيها فسادا ًوخرابا.
اي ربيع تدعون ربيع ضياع فلسطين ام ربيع تدمير الأسلام وسحق المسلمون وشراء ذمم مشايخهم الذي بعضهم بسحت المال يشترون وبسقط الوظائف يقبلون وبأبتسامة من خبيث يفتون ضد مصالح أمتهم وبنوا قومهم يدوسون غيروا وجهة المنابر وأسكتوا مكبرات الصوت وحتى لأقامة الصلاة غاضون وخطب الجمعة وجهت أهدافها لغير وجهتها المرجاة لرفعة شأن المسلمون المستهدفون في كل بقاع الأرض يداسون ولكن الله بالمرصاد للظلمة والظالمون وهو القادر على حماية الدين بالقضاء على المخططون وهاذا ما ننتظره عما قريب سيفيض عليه البحار ويعصف بهم القصور ويدمر الدور على رؤسهم ويجعلهم للأقوام آية كما كان فرعون آية للظالمون، وأي ربيع يريدون .
ربيع عرب.. صيف عالم... خريف أمريكا وإسرائيل... ومن يتبعهم... وشتاء أوروبا ،الذي بهطول أمطارها يغرقها وبعواصفها يقتلع جذورها وأشجارها ،ويغرق مبانيها ومدنها ببحارها الممتد تسوناميها من شواطئ سائحيها العراة ، ومواخر أنديتها الليلية ومراكز بوكراتها الورقية والكرتونية.
ربيع زين ومبارك والقذافي وصالح المهزوم.
ربيع أمة العرب وحكامها من اليهود مدعوم.
ربيع ضياع فلسطين بوعد بلفور المشؤوم.
ربيع قمم العرب بحكامها وكلهم مكموم.
ربيع شعوب جهل أكثرها وحكمهم من الغير لن يدوم.
ربيع شباب الفيس الذي يسيره القدر المحتوم.
ربيع الثورة التي يحاول ...سرقها أزلام المرجوم.
ربيع كل قائد أو زعيم أصبح مذموم.
ربيع الشعوب العربي وزمانهم كله محموم.
ربيع العرب ...غذائهم ومائهم وشرابهم المسموم
ربيع أي ربيع تريدون يا سقط الأمم وعلى الحق انتم هجوم.
فلسطين مهبط الوحي ومقدسة ونجمة سليمان للمسلمين من النجوم
ربيعها الإسلامي والرباني ليوم القيامة سيدوم
ربيع الدمار الأمريكي المختوم.
ربيع نهاية دولة المسخ اسرئيل المزعوم
ربيع نهايتكم يهود وأمريكا دنا أجلكم المحتوم
ربيع عن أي ربيع يتكلمون....