ابوغزاله تتفقد جاليري راس العين وموقع عين غزال

ابوغزاله تتفقد موقع عين غزال ,وجاليريي راس العين كتب زيادالبطاينه قالت وزيرالسياحةوالاثار ان مايميزعلم الاثار هو اعتماده على العمل الميداني وجمع المعطيات الاثرية عن طريق التنقيبب والمسح الاثري ويمكن لعالم الاثار اليوم التعرف على دقائق حياه الانسان القديم من خلال البقايا الظاهرة كالاسوار والمعابد والقصور والحصون والدقيقة والتي تدل على انظمه حياه الانسان القديم واضافت ان دراسة الماضي ليست لاشباع حب المعرفة بل هي تطبيقات عملية يمكن التعرف عليها والاستفادة منها من هنا كانت هذه الاعمال التي تقوم بها وزاة السياحة والاثار بالتنسيق والتعاون مع الجهات ذات الاختصاص لحماية الارث والموروث و لكشف مايمكن كشفه من اثارتضاف لسجلاتنا جاء هذا خلال زيارتها امس الى موقع عين غزال الاثري حيث اطلعت على اخر المستجدات في اعمال التنقيب في تلك المنطقة واستمعت الى شرح مفصل من الدكتور زيدان الكفافي المشرف على اعمال الحفريات هناك كما التقت بالعاملين بالموع وابدت توجيهاتها الدكتور الكفافي قال ان هذا الموقع مؤرخ بالفترة مابين 8250ق.م الى 6000ق.م وهومن اهم المواقع التي تؤشرعلى القرى الزراعية الاولى في العالم والذي اكتسب شهرة عالمية بتميزه بمساحته الكبيرة التي تقدر ب150دونم واستمرارية الاستقرار فيه لفترات زمنية طويله وبه قطع نادرة من التماثيل الجسية وهنك المعابد الدينة وهي نادرة واضاف ان الحفريات بدات عام 1982 من خلال تعاون اردني مريكي ممثل بجامعه اليرموك والمركز الامريكي للابحاث الشرقية وجامعه سان دييغو وجامعه نيفادا ولاحقا كلية ويتمان بالتعاون مع دائرة الاثار العامة واستمرت الحفريات حتى عام 2000 وتميزت نتائجها التي نشرت في كتب وابحاث ومقالات عربية واجنبية وقال انه العام الفائت ارادت وزارة التربية والتعليم بناء مدرسة بالموقع على مساحة 10دونمات وبدءبالتجريف ونقل الملكية الا ان وزارة السياحةوالاثارصاحبة الاختصاص والموقع اعترضت وطالبت بمسح المنطقة حرصا على اهمية الموقع ومابه وتم ذلك على مرحلتين مرحلة للتوثيق واخرى حفريات انقاذيةحتى لايتاثر الموقع بالعوامل الخارجية كما قامت وزير السياحة والاثر بزيارة الى مبنى جاليري رأس العين الذي انجزته أمانة عمان الكبرى اخيرا وباشر باستقبال الفعاليات الثقافية والفنية وخدمة المجتمع المحلي. وأشادت ابو غزالة بهذا الانجاز الذي يعمل على تعزيز فرص اقامة برامج فنية وسياحية تعمل على تمكين مدينة عمان سياحيا ضمن التعاون القائم والوثيق مع أمانة عمان. وكانت الأمانة أقامت جاليري رأس العين على مساحة7 دونمات مكان شركة الكهرباء الاردنية سابقا وعملت على ترميم الهنجر وإنشاء مبنى جديد مكون من ثلاثة طوابق يضم قاعة جاليري رئيسية ومحلات ومرافق بمساحة إجمالية تبلغ1050 مترا مربعا. وقال مدير مدينة عمان المهندس هيثم جوينات خلال الزيارة التي ضمت كذلك مندوبين عن الوكالة الاميركية للتنمية الدولية وجمعية سكان حي جبل عمان القديم (جارا) إن هذه الزيارة تأتي بهدف التعريف بهذا المعلم المهم الذي انجزته الامانة ووضعه على الخريطة السياحية لمدينة عمان ضمن التنسيق والتعاون الدائم بين الامانة ووزارة السياحة. واضاف جوينات ان هذا المبنى بما يحتويه من قاعات ومرافق قادر على استيعاب فعاليات ثقافية وفنية ومعارض للحرف ومشغولات يدوية ومنحوتات وصناعات تقليدية تشكل جزءا من اهتمامات السائح الزائر لمدينة عمان وتوفير متطلباته. ويشكل جاليري رأس العين أحد عناصر مشروع وادي عمان الثقافي الذي يضم مركز الحسين الثقافي وقاعة المدينة (مبنى الأمانة)، وجاليري رأس العين، وساحة فيصل والساحة الهاشمية، إضافة الى شارع الرينبو الذي يشكل فراغا حضريا ومطلا على وسط المدينة. مع كل الشكر والاحتراملاسرة اخبار البلد