اليهود يعتبرون شارون امتداداً للنبى يعقوب
قال الباحث ساهر رافع إن الإسرائيليين يعتبرون رئيس الوزراء السابق أرئيل شارون امتدادا لنبى الله يعقوب الذى ظل يصارع الرب طول الليل واعترف الله بقوته عند مطلع الفجر حسب الرواية التوراتية، ويعتقدون أنه يصارع الرب والموت الآن فى غيبوبته، مشيرا إلى أنهم سيحولونه بعد موته إلى ما يشبه أولياء الله فى الثقافة الإسلامية.
وأوضح رافع خلال ندوة عقدتها نقابة التشكيليين بعنوان "جذور العنف لدى اليهود"، أن نظرة الإسرائيليين إلى شارون دينية بالمقام الأول، كما أنهم يعتبرونه الرجل القوى فى تاريخ الدولة الإسرائيلية، لأنه الوحيد الذى لم يهزم عسكريا فى معاركه مع العرب، ومازال يصارع الموت فى الغيبوبة التى وقع فيها منذ أربع سنوات.
وحاول رافع تفسير طرق تفكير اليهود فى استمرارهم فى احتلال أرض فلسطين واعتداءاتهم على الفلسطينيين هناك واستهدافهم الأطفال بأنهم يعتقدون أن القتل واجب دينى لديهم لذلك يتقربون أكثر إلى الله بقتل الأغيار ، الذين هم من غير الجنس اليهودى
وقال إن هذا التفسير الدينى يفسر طرق قتلهم للأسرى المصريين فى حرب 67 وضرب مدرسة بحر البقر والأطفال فى
حربهم فى لبنان فى 2006 بأنهم يجب أن يبيدوا غير اليهود نهائيا ويستهدفون الأطفال حتى لا يكبر ويحاربه وينجب من يحاربه أيضا……….
انتهى الخبر المقتبس
فمن هو شارونهم ؟
اسمه آريئيل صموئيل مردخاي شرايير ...ولد في
في قرية ميلان الفلسطينية -التي أصبحت فيما بعد تسمى مستوطنة كفار ملال- عام 1928 لأسرة من أصول بولندية عملت في مزارع الموشاف في فلسطين بعد أن فرت إليها خوفاً من بطش النازيين.... عرف شارون منذ صغره بالإجرام، حيث كان يحمل عصا في صغره لضرب الأطفال وإخضاعهم... قد صرح إرييل شارون في مقابلة مع الجنرال أوزي مرحام، عام 1965م، بقوله: "لا أعرف شيئا اسمه مبادئ دولية، أتعهد بأن أحرق كل طفل فلسطيني يولد في المنطقة، المرأة الفلسطينية والطفل أخطر من الرجل، لأن وجود الطفل الفلسطيني يعني أن أجيالا منهم ستستمر
قال له بن غوريون ناصحا إياه: "لا تقرأ يا أرييل فأنت لا تصلح إلا للقتل … ونحن نريد قتلة أكثر من مثقفين...
اشتهر شارون بأنه من أكثر القيادات الصهيونية إجراما وتعطشا للدماء، فقد تفوق في الإرهاب على الجميع! وسيرته مليئة بشتى أنواع الشرور والعدوانية..
ومن معتقدات اليهود انهم يطلقون على القدس ..آرايئيل يعني أسد الله
ويسمون اريئيل شارون أسد الرب كما في معناها العبراني
اريئيل شارون.... ومعناها بالعبرية ( أسد الرب)
وذكر ان شارون وفق نبؤات اليهود هو أبهة اسرائيل وبطلهم وآخر عهدهم بالدنيا ومن بعده ماهم سوى جيل ثاني يلعب بالوقت الضائع ...
وفق فقرة 21 من حزقيال تحت عنوان عقاب رئيس اسرائيل .. وانت ايها النجس الشرير رئيس اسرائيل هكذا قال السيد الرب انزع العمامة وارفع التاج هذا لا تلك ارفع الوضيع وضع الرفيع منقلبا منقلبا منقلبا منقلبا ..هذا الذي جاء يومه في زمان إثم النهاية ..مقتبس ...
تقولون أنه يصارع الرب والموت الآن فى غيبوبته...وربما تذكرت امرا اخر ... فسليمان عليه السلام بقي متكأ على منسأته سنة كاملة ولم يعلم لا اليهود والجن بأمر وفاته الا من بعد ان نخرت السوس عصاه ...فكيف كان ردهم انذاك ... وتذكرت غشاوة قلوبهم عندما ذهب موسى عليه السلام يكلم الله وابقى بينهم نبي ايضا هارون عليه السلام فما كان منهم الا سرعة التفلت والانفلات الى عجل السامري ..و تذكرت نازية فرعون بمصر لهم واستباحت نساءهم وتذبيح اولادهم فإذا هم اليوم أكثر من فرعون واستعباده ..وتذكرت
صراعهم الفكري وصعوبة تلقيهم للاوامر الوحي عند ما ؟أمرهم الرب بذبح بقرة فكان ما كان من تعقيدات نفوسهم ونواقصها ما لونها ... الخ هم حقيقة يصارعون فكرة الموت بالنسبة لشارون
وليس فكرة البطل فبطلهم باطل ... ولكن لا يطيقون افكار الزوال والانحلال والاندثار والفناء..
وربما حاولوا الالتصاق بيعقوب ايضا بفكرهم الجديد لانهم مسجونين بفكرة الديمومة والبقاء عكس يوسف عليه السلام كان سجنه تحرير للنفس البشرية وحركة إصلاح ...فكيف نعاتب أمثالهم وقلوبهم قاسية غليظة انتهت عند الذهب وعجله فذهب العقل والفكر الى منطقة الهذيان والهلوسة
بل هم غرباء عن فكرة الإنسانية ومعرفة الكيان الإنساني ... إنهم خارج منظومة الأرض .. في أسفل السافلين ..واخيرا أقول لشارونهم ...
صارع الموت فما انت الا مومياءهم
نحتوا ذكرك ولكنك ضمن المتاحف تبقى وتنبذك الصدور
تذكروا مومياء فرعون ... فاعتقدوا انك نجوت ببدنك
فاتخذوك عجلا كما اتخذوا عجل السامري .. فصوتك خوار
وامثالك لا تعرف الحوار .. فلقد حملوا اسفارا ولكنهم خانوا حتى الحمار فلبئس مثل القوم
اعتقدوا انك سيفهم في بطون الأطفال وقالوا حقوق الإنسان والمرآة.. بريئة منكم كل الاكوان يا اصحاب القلوب التي غلبت حجر الصوان .. فاذكروا كيف دك الجبل وصعق موسى عليه السلام لرب الأكوان ..ولكنكم قدر من الفتنة لاهل البرية ... تختبر بكم قلوب اهل الجور والنفاق ..فالله أكبر...
الكاتبة وفاء عبد الكريم الزاغة