بالتفاصيل ....نتائج بطولة الدرع
اخبار البلد
طبع نجوم فريق الوحدات قبلاتهم على درع الاتحاد الثالثة والثلاثين لكرة القدم للمرة العاشرة في تاريخهم، بعد أن فاز "الأخضر” على نظيره الرمثا 2-1، في المباراة الختامية التي جرت أول من أمس على ستاد عمان.
وفي الوقت الذي احتفل فيه الوحداتية بأول القاب الموسم الكروي 2020 ونالوا جائزة البطل ومقدارها 15 ألف دينار، كان الرماثنة يندبون حظهم بعد تسلم الميداليات الفضية وجائزة الوصافة وقدرها 10 آلاف دينار، بعد أن استمر خصامهم مع لقب البطولة منذ العام 2001.
ولعل القدر شاء أن يفرض مواجهة متجددة بين الرمثا "بطل المجموعة الثالثة” والوحدات "ثاني المجموعة الثالثة”، بعد أن تأهل الأول بـ "العلامة الكاملة” محققا وحيدا ثلاثة انتصارات متتالية في الدور الأول، فيما تأهل الوحدات كأفضل فريق احتل المركز الثاني في المجموعات الثلاث وبفارق الأهداف عن الفيصلي، بعد أن فاز الوحدات في مباراتين وخسر واحدة كانت أمام الرمثا تحديدا.
لماذا فاز الوحدات؟
ربما كان من الصعب التكهن بهوية الفريق المحتمل كبطل للدرع، نظرا لتقارب مستوى الفريقين رغم وجود أفضلية نسبية هنا وهناك، ويسجل للوحدات "وهي من المرات القليلة” أنه نجح في ملف التعاقدات الخارجية وتحديدا في استقطاب المحترف السنغالي عبدالعزيز نداي، الذي سجل لوحده 5 أهداف من أصل 8 أهداف في جميع مباريات البطولة، كما نجح الوحدات في ربط الاتصال بين خطوطه واستغلال الفرص التهديفية المتاحة، ما سمح له تسجيل هدفين في غضون 4 دقائق وتحديدا في الدقيقتين 39 و43، وفي المقابل تأخر الرمثا في العودة إلى المباراة فسجل هدفا في الثواني الأخيرة من المباراة، بعد أن كاد الوحدات يسجل هدفا ثالثا من ركلة جزاء.
أداء متفاوت
بطولة الدرع قدمت فرقا بشكل طيب نوعا ما، وفرقا أخرى بشكل سيئ، ما جعل أنصارها يطالبون بتصويب الأوضاع قبل الدخول في منافسات دوري المحترفين اعتبارا من يوم الخميس 5 آذار (مارس) المقبل.
وإذا كان الوحدات نجح في التتويج بأحد القاب الموسم الحالي، فإنه سيكون في مقدوره والرمثا المنافسة على لقبين آخرين هما دوري المحترفين وكأس الأردن، لأن مباراة كأس الكؤوس ستقام يوم الجمعة 28 شباط (فبراير) الحالي بين فريقي الفيصلي والجزيرة، ما يؤكد أنه ليس في مقدور أي فريق التتويج بكامل القاب الموسم.
قد يسأل سائل.. ما الجديد الذي يمكن أن يحمله الموسم الجديد، طالما أن الوحدات توج رسميا بلقب الدرع، وسيتوج الفيصلي على الارجح بلقب كأس الكؤوس يوم الجمعة المقبلة، نظرا لفارق المستوى الذي قدمه الفيصلي عن نظيره الجزيرة في بطولتي الراحل الشيخ سلطان العدوان ودرع الاتحاد، ما يشير إلى أن "القطبين” اقتسما نصف القاب الموسم في غضون بضعة أيام في حال فوز الفيصلي بلقب كأس الكؤوس، فهل يستمر الصراع ثنائيا بين الفيصلي والوحدات على لقبي الدوري والكأس، أم تكون لفرق أخرى كلمة مختلفة؟.
من الواضح أن فريق الرمثا وإن صعد على منصة تتويج الدرع كوصيف وليس كبطل، إلا أنه يمتلك القدرة على اقتحام المعادلة التنافسية وجعلها غير حكرة على "القطبين”، وبغض النظر عن حالة الامتعاض من تكرار تجربة الوصافة، إلا أن ما قدمه الرمثا في الدرع قد يشبه عملية "التسخين” التي تسبق الانطلاقة القوية، لأن الفريق يمتلك بحق مقومات المنافسة لكنه بحاجة إلى توفير إنسجام أفضل بين لاعبيه وزيادة حدة أنيابه الهجومية، والأهم من ذلك رفع مقدار ثقة اللاعبين بأنفسم وبامكانياتهم، خصوصا وأن الرمثا أنهى الموسم الماضي وصيفا لبطل الكأس الفيصلي، وها هو يحل وصيفا لبطل الدرع الوحدات في مستهل الموسم الجديد.
وبعيدا عن الوحدات والرمثا والفيصلي كثلاثة فرق يمكنها أن تكون المتنافسة الحقيقية على لقب دوري المحترفين، فإن تجاهل فريق بامكانيات وعزيمة شباب الأردن ربما يعد أمرا غير جائز، في ظل رغبة الفريق المستمرة بالمنافسة حتى وإن غابت الاسماء الكبيرة عن تشكيلته، فيما قد تختلف الآراء بشأن الفريق الذي يمكنه أن يلعب دور "الحصان الأسود” في الدوري، ولو من خلال المؤشرات البسيطة التي أبرزتها بطولة الدرع، التي ربما تكون محطة استعدادية في نظر البعض قبل الخوض في غمار أهم بطولتين كرويتين محليتين.
نتائج بطولة الدرع
الدور الأول
– الصريح * شباب العقبة 1-1، سجل للصريح مجدي العطار وللعقبة محمود جمال.
– الفيصلي * الأهلي 3-0، سجلها عدي القرا ومحمد بني عطية ويوسف الرواشدة.
– شباب العقبة * الأهلي 3-1، سجل للعقبة اوتيمار 2 وماركوس وللأهلي أمير.
– الصريح * الفيصلي 2-0، سجلهما معاذ المومني وسالم العجالين "بالخطأ”.
– الصريح * الأهلي 2-0، سجلهما محمد العكش.
– الفيصلي * شباب العقبة 1-0، سجله أحمد عرسان.
– الرمثا * السلط 1-0، سجله حمزة الدردور.
– الوحدات * سحاب 2-0، سجلهما عبدالعزيز نداي.
– السلط * سحاب 3-0، سجلها أحمد سريوة وأشرف المساعيد ومحمود زعترة.
– الرمثا * الوحدات 1-0، سجله حمزة الدردور.
– الرمثا * سحاب 2-1، سجل للرمثا مهند خير الله وحمزة الدردور ولسحاب احمد العيساوي.
– الوحدات * السلط 2-0، سجلهما عبدالعزيز نداي وفراس شلباية.
– الحسين * معان 2-1، سجل للحسين أمية المعايطة ومايكل ولمعان ياسر الرواشدة.
– شباب الأردن * الجزيرة 2-1، سجل للشباب خالد عصام ورزق بني هاني وللجزيرة جبر خطاب.
– معان * الجزيرة 2-1، سجل لمعان ياسر الرواشدة وفاديم كيرمان وللجزيرة علي علوان.
– شباب الأردن * الحسين 2-1، سجل للشباب رزق بني هاني ووسيم الريالات وللحسين شريف النوايشة.
– شباب الأردن * معان 1-1، سجل للشباب محمد المشة ولمعان فاديم.
– الجزيرة * الحسين 3-3، سجل للجزيرة عبدالله العطار 2 والبرازيلي ليو وللحسين احمد غازي 2 وبلال الداود.
دور الأربعة
– الوحدات * شباب الأردن 2-0، سجلهما طارق خطاب وعبدالعزيز نداي.
– الرمثا * الصريح 2-1، سجل للرمثا مهند خير الله وعبدالرحمن أبو الكاس وللصريح مجدي العطار.
المباراة النهائية
– الوحدات * الرمثا 2-1، سجل للوحدات عبدالعزيز نداي وأحمد سمير وللرمثا مجدي الزعبي.
أرقام من الدرع
– تم تسجيل 54 هدفا في 21 مباراة بمعدل 2.57 هدف في المباراة، حيث سجل 46 هدفا في الدور الأول و5 أهداف في مباراتي الدور نصف النهائي و3 أهداف في المباراة النهائية.
– مهاجم الوحدات عبدالعزيز نداي يعد هداف البطولة برصيد 5 أهداف.. بالمناسبة نداي سجل في المباريات الأربع التي فاز بها الوحدات ولم يسجل في المباراة التي خسرها.
– الوحدات والرمثا الأكثر فوزا "4 مرات” وسحاب والأهلي والجزيرة لم تفز بأي مباراة.
– جميع الفرق تعرضت للخسارة لكن أقلها الرمثا والوحدات "مرة” وأكثرها الأهلي وسحاب "3 مرات”.
– 6 فرق حققت التعادل مرة واحدة هي: الصريح وشباب العقبة وشباب الأردن والحسين ومعان والجزيرة، و6 فرق لم تحقق التعادل وهي: الوحدات والرمثا والفيصلي والأهلي وسحاب والسلط.
– يعد الوحدات الأوقوى هجوما وسجل 8 أهداف في 5 مباريات بمعدل 1.60 هدف في المباراة، فيما لم يسجل كل من الأهلي وسحاب سوى هدفا واحدا في 3 مباريات بمعدل 0.33 هدف في المباراة.
– يعد دفاع الوحدات الأقوى حيث دخل مرماه هدفين في 5 مباريات بمعدل 0.40 هدف في المباراة، علما أن الفيصلي دخل مرماه هدفين ولكن في 3 مباريات بنسبة 0.66 هدف في المباراة، بينما دفاع الأهلي الأضعف ودخل مرماه 8 أهداف في 3 مباريات بمعدل 2.66 هدف في المباراة.
