بيان صادر عن شباب الملكية البرلمانية وثلة من الشباب المستقلين المشاركين في حراك خرجا اليوم الموافق 7 / 10 / 2011

 

لقد هالنا ما أورده الدكتور نبيل الكوفحي من شهادة عما حدث ظهيرة اليوم في قرية خرجا، نتكلم وننقل ما حدث وقد كنا من بين الحضور، وممن ذهبوا لغاية المشاركة ، إلا أن ما منعنا من الإستمرار والتقدم والإكتفاء بالمشاهدة هي دموع ذلك الشيخ الأردني الذي التقيناه خارجاً من بيت الله ، والذي بادره أحدنا بالسؤال : سلامات يا عمي الحج .. فأجابه بحشرجة تكفي لأن تتكلم الصخور الصم بالصدق عدا عن أقلام الإصلاحيين .. أجابه : يا عمي جايين على خرجا بدهم يقسموا اولاد العم، يا عمي ما بدنا إياهم ، خلي الغرب عن خرجا أيروحوا ..
سبق وأن قلنا بأننا اكتفينا بالمشاهدة .. وما شاهدناه من موقف للأمن نفاخر به كل أجهزة الدنيا، حيث تدخل للوقوف بين جهتين الأولى خارجة من المسجد لا يزيد تعدادهم عن الستين نفراً ، والأخرى وهم أبناء القرية الذين تعمدنا التدقيق في وجوههم وسؤال الكثير منهم ، فاتضح لنا أنهم من أبناء القرية نفسها، وتعدادهم يزيد على ال 300 أردني من سكان الريف البسطاء الأنقياء الذين إذا ما نظرت في وجه أحدهم لا يمكن أن ترى سوى الصدق والانتماء لكل ذرة من ذرات هذا الوطن.
أما عن أولئك الذين قيل أنهم يحملون العصي فلا يزيد تعدادهم عن خمسة أشخاص، هم شباب في مقتبل العمر ، رجوناهم بأن يلقوها جانباً لأننا ضيوفهم فأجابنا أحدهم: ضيفي لا تتحدث بإسمي ولا تخرج بمسيرة من وسط بلدي، اذهب إلى بلدتك واخرج منها .
وأما عن إلقاء الحجارة ، فمن ألقاها مجموعة لا تزيد عن ثلاثة من اليافعين رأيناهم بأعيننا وقد ركضنا وراءهم، وسألناهم عن فعلتهم ولماذا فأجابوا بأنهم يضربون الحجارة على من يريد إسقاط النظام. وقد قام رجال الأمن العام بالتصدي لهم ومن تأذى نتيجة فعلتهم هم رجال الأمن أنفسهم، ولم يصب أي إصلاحي بأدنى سوء.
الحقيقة أن أول هتاف خرج به ضيوف خرجا هو : الشعب يريد إسقاط النظام.
نسأل الدكتور الفاضل نبيل الكوفحي : هل تريدون لأهل خرجا أن يرددوا وراءكم هكذا جملة.
لقد اتصل الأستاذ أنور ، وعلى مسامعنا جميعاً، بالدكتور نبيل الكوفحي وطلب منه الخروج من المسيرة وبشكل سريع لأن هنالك من أبناء المدينة من يهتف : طلعوا الكوفحي من خرجا..
الحقيقة أن الوحيدين الذين كانوا من خارج قرية خرجا هم نحن جماعة الإصلاحيين ، وكل المعترضين علينا كانوا من أبناء القرية ورجالات عشائرها ، وجلهم من الرجال الكبار والمسنين ..
دكتور نبيل ... لم يتم الاعتداء عليك بالمطلق .. وما ذكرته في مجمله عار عن الصحة ، وقد كنا حاضرين ورأينا ما حصل ، ومن أوصلك إلى سيارتك هو الأستاذ صوالحه، ودون أن يصيبك أي أذى.. وقد حادثنا أحد الإصلاحيين الآخرين فأخبرنا : الحق علي علي (يقصد علي الزعبي) إذا كان مش امحضر حالوا اكويس ليش يدعينا.
دكتور نبيل .. الحقيقة أننا متفاجئون من هذا الذي تقول .. وكأننا بك تحلم به وتتمناه ولكن ما على الأرض أمر آخر، وآخر تماماً ..
سبق وأن قلنا بأننا اكتفينا بالمشاهدة .. وما شاهدناه من موقف للأمن نفاخر به كل أجهزة الدنيا، حيث تدخل للوقوف بين جهتين الأولى خارجة من المسجد لا يزيد تعدادهم عن الستين نفراً ، والأخرى وهم أبناء القرية الذين تعمدنا التدقيق في وجوههم وسؤال الكثير منهم ، فاتضح لنا أنهم من أبناء القرية نفسها، وتعدادهم يزيد على ال 300 أردني من سكان الريف البسطاء الأنقياء الذين إذا ما نظرت في وجه أحدهم لا يمكن أن ترى سوى الصدق والانتماء لكل ذرة من ذرات هذا الوطن.
أما عن أولئك الذين قيل أنهم يحملون العصي فلا يزيد تعدادهم عن خمسة أشخاص، هم شباب في مقتبل العمر ، رجوناهم بأن يلقوها جانباً لأننا ضيوفهم فأجابنا أحدهم: ضيفي لا تتحدث بإسمي ولا تخرج بمسيرة من وسط بلدي، اذهب إلى بلدتك واخرج منها .
وأما عن إلقاء الحجارة ، فمن ألقاها مجموعة لا تزيد عن ثلاثة من اليافعين رأيناهم بأعيننا وقد ركضنا وراءهم، وسألناهم عن فعلتهم ولماذا فأجابوا بأنهم يضربون الحجارة على من يريد إسقاط النظام. وقد قام رجال الأمن العام بالتصدي لهم ومن تأذى نتيجة فعلتهم هم رجال الأمن أنفسهم، ولم يصب أي إصلاحي بأدنى سوء.
الحقيقة أن أول هتاف خرج به ضيوف خرجا هو : الشعب يريد إسقاط النظام.
نسأل الدكتور الفاضل نبيل الكوفحي : هل تريدون لأهل خرجا أن يرددوا وراءكم هكذا جملة.
لقد اتصل الأستاذ أنور ، وعلى مسامعنا جميعاً، بالدكتور نبيل الكوفحي وطلب منه الخروج من المسيرة وبشكل سريع لأن هنالك من أبناء المدينة من يهتف : طلعوا الكوفحي من خرجا..
الحقيقة أن الوحيدين الذين كانوا من خارج قرية خرجا هم نحن جماعة الإصلاحيين ، وكل المعترضين علينا كانوا من أبناء القرية ورجالات عشائرها ، وجلهم من الرجال الكبار والمسنين ..
دكتور نبيل ... لم يتم الاعتداء عليك بالمطلق .. وما ذكرته في مجمله عار عن الصحة ، وقد كنا حاضرين ورأينا ما حصل ، ومن أوصلك إلى سيارتك هو الأستاذ صوالحه، ودون أن يصيبك أي أذى.. وقد حادثنا أحد الإصلاحيين الآخرين فأخبرنا : الحق علي علي (يقصد علي الزعبي) إذا كان مش امحضر حالوا اكويس ليش يدعينا.
دكتور نبيل .. الحقيقة أننا متفاجئون من هذا الذي تقول .. وكأننا بك تحلم به وتتمناه ولكن ما على الأرض أمر آخر، وآخر تماماً ..