امين السياحة شاهد ماشفش حاجة

 استغل يا دولة الرئيس الفتره الزمنية التي تسبق تكميم الافواه لاعبر عن راي اجد لزاما علي وانا لست صحفيةولا كاتبه ان اعلنه بعد ان حضرت بصفة خاصة مؤتمر الوزراء العرب للسياحة كواحدة من سكان العقبة وتابعت باهتمام من الالف للياءوكنت ارقب كل حركه صغيرة وكبيرة كوني ادرس السياحة واعشقها وكنت قد قرات لاحدهم مقاله يقول فيها ان للدوله أي دوله مكوناتها التي تحدد سمتها فالمكونات الضعيفة الهشة تنتج دوله ضعيفة وهشه والعكس صحيح ولعل ابرزمكونات الدوله تتمثل في قياداتها الادارية لان العنصر الانساني هوالذي يحكم كل العناصر ويطبق القوانين والانظمه ويحترمها او يحتال عليها او يفقدها قيمتها وهي الاهم في مقومات الدوله وابرز ملامح شخصيتها عدلا اوظلما تطورااو تخلفا فالعنصر الانساني هوالذي يديرمرافق الدوله فان كان الاختيارسليما فالحركه سريعه وسليمه والهدف قريب والا فان خلللا سيطر على الاجهزة والكوادرفعطلها فلا نصل للهدف من هنا فان الناظر لوزارة السياحة من خلال مسيرتها الطويله والانجازات التي حققتها حتى استطاعت ان تضع قدمها على الطريق الصحيح وان تنجز الكثير الكثير ومازالت لابد من حمايتها وحمايه المنجزات وتعظيمها باختيار القيادات الكقؤة والقادرة على حمل المسؤولية فهي قيادات مؤتمنه على مؤسساتها الا ان الملاحظان تلك القيادات اصبحت تهبط على الوظائف ايا كانت واين كانت بالبراشوتات واصبحت جوائزترضية فبالامس كان مؤتمر السياحة العرب في العقبة وشاهدناالعرس الكبير والحضور المميز سواء بالوزراء او بالاعلاميين مثلما راينا وسمعنا وزيرة السياحة الدكتورة هيفا ابو غزاله التي يجب ان ننصفها فقد كانت دينمو متحرك ومحرك بكل الاتجاهات وعنصر فعال وقدرة وطاقه نتمنى ان يحفظها الله وان يهبها الصحة والعافية لكن الاستهجان ان ذراعها الذي كان يجب ان يلازمها ويساندها ويقوم بدوره كان معطلا وغير فعال وبالتالي قلنا حماك الله ياوزيرة السياحة واعانك على حمل ثقيل استطعت حمله بامانه واقتدار بالمخلصين من امثالك وحققت انجازات مشرفة للوطن واهله وكنت قدر الثقة ثقة القيادة والاهل كان الامين الرجل الخلوق كانه ضيف على المؤتمر وكانه من البيتتيين الذين لايحبذون الخروج من مكاتبهم مثلما لايتحدث الا عندما توخزه وهومن الذين لايخرجونكما اعتقد ايضا من غرفهم كله خلق ولكن تنقصه الخبرة والدراية تنقصه الجراه والخلفية التي ينطلق منها لذلك فهو يكتفي كما سمعنا وكما راينا من خلال محادثته المختزله انه يهتم بتكثيف الاجتماعات في مكتبه مع بعض اقول بعض الموظفين لتدارس الوضع الداخلي تاركا الامور للوزيرة التي تفوقت حتى على نفسها في حمل المسؤولية فلم يحاول ان يتعلم ولا يستفيد ولاياخذ ولايستطيع الاجابه حتى عن سؤال مختص لاادري هل هوجديد على المهنه اممن الهابطين بالبراشوت لكن السياحة قطار الصناعة السياحة الان هي عمود الصناعة وتحتاج الى كوادر قادرة على تعظيم المنجز وحمايته فعاله لها دورها بتنشيط العملية والحضور الدائم فاين هم القادرين على تسييسها والسير بها نحوالامام بخطى عريضة واسعه فالوزيرة كما سمعنا وراينا نشطة لكن حملها ثقيل ولا ندري لما السكوت وهي تتحمل العبء الاكبر فمديرية الاثار بلا مدير مذ غادر مديرها الاسبق والامين العام للوزارة نسخة فريدة بالخلق لكن بلا حراك والهم كل الهم يقع على عاتق الوزيرة حماها الله فلماذا هذا السكوت لاندري هل هي المحسوبة ام الوساطه تلعب دورا لخدمة الاخرين على حساب الاخرين وعلى حساب الصالح العام نحن لاننقص الامين العام حقه ولاقدره ولا نبخس اعماله لكننا نقول ان المهمه صعبة وتحتاج لكوادر وسواعد قويه قادره على متابعه المشوار الطويل فهذا زمن المعطائين لاالمتفرجن ولا المنظرين والامين العام بالاصل هودينمو المؤسسة ونبارك لللاردن انجازاته ولوزيرة السياحة ماحققته بهذا المؤتمر ونبارك لها رئاسة المجلس التنفيذي لمجلس وزراءالسياحة العرب