"الربابعة" معلقاً على الأزمة مع "الجامعة الأردنية" المسألة عبارة عن عناد .. واجراءات تصعيدية إذا لم تنفذ المطالب

اخبار البلد ـ انس الامير

بعد عملية الاتفاق التي حدثت منذ حوالي 7 اشهر بين نقابة الممرضين ومستشفى الجامعة الأردنية من اجل تنفيذ مطالب الممرضين التي نفذ على اثرها وقفة احتجاجية ، لم تقم إدارة الجامعة بالإلتزام بما تم الاتفاق عليه مع الممرضين إلى هذا اليوم.

وبعد انقضاء هذه المهلة لم تقم الجامعة الأردنية الا بتنفيذ مطلباً واحداً من مطالب الممرضين، مما جعل  نقيب الممرضين خالد ربابعة يعتبر هذا الامر اقرب للعناد من قبل إدارة المستشفى.

قال النقيب خلال حديثه لـ "اخبار البلد"، إن مستشفى الجامعة الأردنية لم يلتزم بالاتفاق الذي توصلت اليه مع النقابة بكفالة النقابات الصحية بخصوص مطالب الممرضين العاملين في المستشفى.

وأوضح الربابعة أن عملية العناد التي يمارسها مستشفى الجامعة الأردنية بحق الممرضين غير مقبولة، مؤكداً على المحاولات العديد من قبل النقابة للتواصل معه لكنه لا يجيب.

وأكد النقيب أن النقابة خاطبت رئيس الوزارء من اجل لقائه، والتحدث عن مطالب النقابة غير المنذفة من قبل الجامعة الأردنية، مضيفاً أن اللقاء مع رئيس الوزراء إذا لم يكلل بالنجاح وحققت فيه مطالب الممرضين، ستتوجه النقابة لخطوات تصعيدية.

وأوضح الربابعة أنه كان من المفروض على الجامعة الأردنية أن تشكل لجنة لدراسة حوافز الممرضين، لكن لم تشكل، لافتاً إلى أن العديد من الممرضين يعملون بشهادة الدبلوم  والتي طورت فيما بعد لبكالوريوس، حيث أتت ضمن بنود الاتفاق أن تلتزم الجامعة بمعادلة الشهادات الجامعية للممرضين والممرضات العاملين لديها وهو المطلب الثاني الذي كان على الجامعة تنفيذه حسب نص الاتفاقية بين الطرفين، لكن لم ينفذ.

وأضاف قامت إدراة المستشفى بتعين ممرضين جدد، لكي لا يقوموا بمعادلة الشهادات، وهذا الفعل يكلف المستشفى مبالغ مالية اضافية وعبء زئداً.

ولفت الربابعة إلى أنه من غير المقبول هضم حق فئة معينة من بين فئات المجتمع، متمنياً عدم الوصول للمراحلة التصعيدية وحل الأمر في اسرع وقت ممكن.

الجدير بالذكر أن نقابة الممرضين قالت في تصريح صحفي في وقت ماضي الاتفاق الذي وقعه رئيس الجامعة الدكتور عبد الكريم القضاة مع النقابة ضمن تنفيذ مطلبين من أصل خمسة مطالب وتحويل المطالب الثلاثة الاخرى للجنة مشكلة من الطرفين برئاسة نقيب الاطباء د. علي العبوس.