كلام بطعم الرماد !!!!!!!!!!!

 

بكل حسرة لم يعد للكلام ملح او طعم------هو كلام متناشر لا يحمل معاني السلام نسمع كل يوم قصص الكلام من كل مسؤول جعل لنا البحر طحينية والارض خضر والحياة وردية او رمادية مش مهم من يحاسب من الكل في مراعي الوطن الاغلبية مطرودة والشلة تنشر الفساد وتحاصر الاخلاق وتستقوى على العباد من دراويش او فقراء والصابر ابو العيال من متقاعد او عامل ومن يعيش بظل الحيط يبقى تحت السؤال ومراقب ومتابع من كل أجهزة الزمان ليبقى الكلام لاطعم لا اخلاق الكل بينثد على مسامعنا حب الوطن وانتماء دون فعل او عطاء ونهش جسد الوطن ومنهم من بائع ومنهم يرسم الخيال لمستقبل الاجيال وهو كلام بطعم الرماد والمعاناة تزداد كل يوم من احباط وخوف بعد صبر السنين على برامج الحكومات المستفشلة لقنص المواطن طول السنين والحقيقية كل البرامج هي شفط ولهط دم المواطن والمتاجره بوطنية الوطن ومن هذا الباب تم بيع كل مكتسبات الوطن ببلاش !!!! ويبقى المواطن مديون ومهموم لسنين رغم الغش بميزان الحقوق واستيراد سماسرة من شوارع الضباب والهوان لتولي مسؤولية الوطن ونقش الاحتكار وهو مزاد لهذا وذاك ليبقى الوطن ساحة مباحة لكل المسافرين استراحة ومغادرة بعد ان وصل رقم المديونية رقم فردي هو (17)او أكثر والمخفي رهيب وهذه بعد بيع ممتلكات الوطن وبفضل الحكومات الرشيدة نحن اليوم على الحصيرة حتى السلع من لحوم وسكر ورز وقهوة ووو مباعة بصكوك الاحتكار وهو حصار لبقاء المواطن تحت رحمة برامكة الزمان ومن لا يصدق ياخوان هناك أقبال على شراء رقاب الدجاج للاسرة مع مكعب ماجي ناجي ليبقى البيت تحت الرماد ولا ندري بعد الرماد هو الضياع او الصبر لعل ملح الوطن يثمر بمن باع ويسترد الوطن عافيتة وحقوقة من برامكة زمن الفجور والعهر ازدواجية في الانتماء هذا هو أخر الزمان ليبقى الكلام بطعم الرماد --والخاشعين لله قولهم ربي الرحيم تحمى مملكتنا من المنافقين --اعداء الدين والاخلاق ---أمين -----النقابي محمد الهياجنه