لغز طلب النواب في جلب إدارة منتجع البحيرة..

أخبار البلد - أحمد الضامن

هل هنالك لغز أم هنالك توجهات وأحداث جديدة تحدث في الغرف المغلقة حول قضية منتج البحيرة... ولماذا هذه القضية دون غيرها .. وما السر من توجه بعض أعضاء مجلس النواب لهذه القضية والمطالبات للحكومة بجلب المتهمين والهاربين من أعضاء مجلس إدارة المنتجع .. أسئلة واستفسارات عديدة بدأت تدب أوساط المتابعين والمراقبين لشأن هذه القضية والتطورات التي وصلت إليها لكن دون فائدة تذكر لغاية الآن ..ولكن الأمر الذي أثار في جعبة الكثير العديد من الاستفسارات وذلك عقب توجه النائب أحمد الرقب في وقت سابق وقصف الحكومة بوابل من الأسئلة حول المنتج وأسباب الإخفاق في المشروع، وكيف تم السماح لبعض أعضاء مجلس الإدارة بالسفر خارج البلاد بالرغم مما يتحملونه من مسؤوليات ،ومن المسؤول عن ذلك، وإلى أين وصلت الأحكام القضائية المتعلقة بهذا الموضوع، إلى أن عادت النائبة حياة المسيمي مجددا وتبنت مذكرة تطالب بجلب الهاربين من أعضاء مجلس إدارة،والعمل على التنسيق مع السلطات التركية حفاظا على حقوق واستثمارات الآلاف.

كما أن هنالك اشاعات وأقاويل واحاديث لا نعلم صحتها ودقتها من عدمه ، تشير إلى تورط بعض النقابات المهنية بهذه القضية والخسائر الكبيرة التي لحقت بالمتضررين فيما يتعلق بهذا المشروع.

المتضررين لا يزالون يطالبون بمحاسبة مجلس الإدارة واستعادة أموالهم التي دفعوها للاستثمار في المنتجع ، وينتظرون بفارغ الصبر والكثير من الأمل إلقاء القبض على بعض أعضاء مجلس إدارة المنتجع ، وذلك بعد أن أصدر الانتربول الدولي مذكرة جلب بحقهم ووضعهم على القائمة الحمراء، إلا أننا لا نعلم هل بامكان الحكومة أن تجلب هؤلاء وإعادة أموال المتضررين بعدما تبخرت أحلامهم...

وفي النهاية الجميع يأمل وخاصة ممن تضرروا بان تبقى الجهود قائمة وأن تستمر محاولات كافة الجهات في جلب المطلوبين والعمل على انهاء القضية وارجاع الحقوق إلى أصحابها...