البورد الأردني والمجلس الطبي ووزارة الصحة وعجائب الأمور!!!!!!!
للمتابع لهذه الروابط الثلاثة بحكم الوظيفة أو حكم الاختصاص للأطباء العاملين بالوزارة
يجد الكثير الكثير من التناقضات والأمور التي تجعلها عبارة عن مسرحية هزلية
بكل ماتحمل هذه الكلمة من معنى !!!!!!
ولنبدأ بوزارة الصحة وبرنامجها التعليمي للاختصاص الطبي أو التعليم الطبي المستمر كما يقال ويردد ,طبعا الوزارة تقول وتردد بعالي الصوت بأنها وزارة خدمات وليست وزارة تعليمية وذلك طبعا حتى لاتلتزم إمام الأطباء المقيمين بأي أمور ضرورية للتعليم من بوسترات وقاعات وأجهزة عرض البيانات والرسومات وما إلى ذلك من الأمور المهمة للتعليم ناهيك عن ضرورة وجود الكتب التعليمية ووجود برنامج تعليمي للاختصاص متقن ومجهز وله مصداقية وبعيد عن المزاجية لرؤساء الدوائر وليس هنالك واسطات أو رشاوى تقدم من هنا أو هناك بحجة أنها هدية تهدى أو ما إلى ذلك من الفساد الموجود ألان
طبعا كون الأمر ليس له برنامج واضح واقصد برنامج الإقامة فالأمور على الغالب تعتمد اعتماد كلي على رئيس الاختصاص المحترم وهنا يصبح الأمر مرتبط باخلاقة ونفسية ومزاجه فمنهم منى يرى إن المقيم خادم عنده يفعل به مايريد وليس هناك ضرورة بان يتعلم أو يستفيد ليس لشئ طبعا فربما لم يعجبه شكله أو إن ليس من المنافقين الذين يكيلون المديح والغناء بالريس بسبب أو بدون سبب حتى لو كان رئيس الاختصاص ليس أفضل الموجدين علميا إلا إن اتصالاته ونفوذه وضعته بهذا المكان.
والكلام بهذا الأمر كثير وطويل وله تفاصيل عدة,ومن الأمثلة على ذلك الامتحانات السنوية التي تجرى للمقيمين بكافة التخصصات فتجد إن هناك تخصصات لايرسب بها احد إلى السنة الرابعة إي إلى نهاية الاختصاص وهناك أيضا تخصصات يرسب فيها الجميع ويفصل منها الكثير والأمر لايعود إلى الامتحانات أو إلى الأسئلة أو إلى الاستعداد والتحضير طوال العام من المحاضرات والتعليم العملي داخل المستشفيات والعيادات إنما الأمر كله مرهون برئيس الاختصاص ومن يحيط بة من الأخصائيين والغريب بالأمر إن معظم الأسئلة التي تؤخذ جاهزة من الانترنيت لتوضع للتقييم تكون بعيدة كل البعد عن الواقع الحقيقي لظروف المقيمين التي مارسوها من حيث كمية المعلومات التي تلقوها من رئيسهم ومن حوله من الأخصائيين فتجدهم اغلب الوقت واقصد المقيمين لوحدهم بين المرضى وداخل العيادات يمارسون التعليم الذاتي من خلال التجارب الشخصية فقط بينما يكون اغلب الاخصائين مرتاحين تماما ومعهم من الوقت مايكفي لقراءة الجريدة وشرب عشرات الفناجين من القهوة والشاي.
موضوع وزارة الصحة شائك ولة من الشجون الشئ الكثير وما لايتسع لة مقال واحد او مئة مقال الامر الذي ان قدرني الله ساتفرغ لة على عدة مقالات.
اما فيما يخص المجلس الطبي والبورد الاردني فالحال هنا واضح تماما فاغلب الامناء العامين للمجلس الطبي جاءت بهم الواسطات والوجاهات ولا يوجد اية اسس تحكم تعيين الامين العام للمجلس الطبي مما بالطبع لة تاثيرة السلبي على اداء المجلس ككل.
اما ما يخص البورد الاردني فالماساة هنا تفوق كل خيال فكل اختصاص هو حكر شخصي لكل من سبق الية والامتحانات تتعدى اية معايير دولية او علمية فالامر كلة عبارة عن اهواء وامزجة يعبر عنها رؤساء الدوائر ورؤساء اللجان للامتحانات فالكثير ممن اعرف من الاطباء الذين تقدموا للامتحان اكثر من 13 مرة دون ان يحالفهم الحظ حتى اصبحوا يشكوا بانفسهم وعلمهم الى ان تقدموا للبورد البريطاني والعربي فاجتازوا الامتحان من اول مرة ,الامر الذي يدل على ان البورد الاردني بحاجة فعلا للتقييم والدراسة ورفع الظلم والشخصنة عنة وارجاع الهيبة والاحترام لة ....................والله الموفق
الدكتور عامر البطوش
05/10/2011