اصدار كتاب السيناريو في تصميم المنشآت الخرسانية المسلحة..وتعزيز الخبرات للمهندسين باللغة العربية

اخبار البلد ـ خاص 

سيصدر بعد غد السبت حفل اشهار توقيع كتاب بعنوان (السيناريو في تصميم المنشآت الخرسانية المسلحة) لمؤلفه المهندس بلال عزام الريماوي، الحاصل على درجة البكالوريوس من جامعة البلقاء التطبيقية، ويهدف المؤلف الريماوي من خلال كتابه تسليط الضوء على على اللغة العربية وتعزيزها، ليؤكد خلال كتابة أن اللغة العربية لغة تتقبل جميع المفرادات من اللغات الأخرى، بالإضافة إلى مضمون الكتاب الهندسي الذي أتى بهدف تعزيز خبرة حديثي التخرج من طلاب الهندسة المدنية، وتقديم تلك الخبرة التي يدّعى بأنها لا تأتي إلّا من خلال العمل.

بداية سبب التسمية:
قال المؤلف الريماوي ان الكتاب سمّي باسمه (السيناريو) ليحمل معنيين، أولهما يعبّر عن النمط والأسلوب الذي صيغ الكتاب به لينقل القارئ بترتيب منتظم ومتسلسل مع صفحات الكتاب، ليحقق هدفه من قراءة الكتاب وهو (تعلم طريقة تصميم منشآة خرسانية مسلّحة) دون الحاجة للتنقل بشكل عشوائي بين فصول الكتاب، ليروي (السيناريو) بهذا مجموعة من المشاهد (الفصول) التي تستعرض خطوات التصميم الإنشائي.

وأضاف الريماوي المعنى الثاني الذي يحمله اسم الكتاب، أن سيناريو ليست كلمة عربيّة بالأصل، ليعني هذا بطريقة غير مباشرة أن اللغة العربية تستطيع أن تحتوي جميع المفردات وهي لغة حية متجددة.

أهداف الكتاب:
يهدف (السيناريو) أن يقدّم علوم التصميم الإنشائي كاملة بشكلٍ مباشر، مترابطٍ ومبسّط، وبلغة عربيّة تزيل حاجز اللغة الذي يفصل بين القرّاء والقراءة، كما يهدف (السيناريو) أن يحقق بضوابطه التي صيغ بها تصميم آمن يطابق نصوص الكودات العالمية، وبأقل كلفة ممكنة.

مميزات الكتاب:
ذكر الريماوي أن كتاب (السيناريو في تصميم المنشآت الخرسانية) يعد كتابًا يوافق الخطط المتّبعة والتي يتم تدريسها في المملكة ويوضّحها بالتفصيل وبمرجعية واحدة وهي الكود الأمريكي وبلغة عربية سهلة وواضحة، مضيفاً أن (السيناريو) كذلك يضيف للقارئ خبرات التصميم ليملأ تلك الفجوة التي تركت فارغة عنده وتحُول بينه (المهندس حديث التخرج) والتصميم.

يوضّح الريماوي أن (السيناريو) يمثّل الأسلوب والاستراتيجية الصحيحة التي يجب أن يتّبعها المصمم أثناء تصميمه على الترتيب ابتداءً من (كيفية قراءة المخططات المعمارية) مرورًا بجميع مراحل التصميم؛ بترتيب يتوافق تمامًا مع تسلسل صفحات الكتاب حتى لا يشعر القارئ بأنه عليه أن ينتقل بشكل عشوائي بين فصول الكتاب لينهي تصميمه.

وقصد المؤلف أن تكون كل صفحة من صفحات (السيناريو) هي قاعدة المعلومات التي يحتاجها القارئ لفهم الصفحة التي تليها، ليضمن بهذا أن القارئ أصبح على مقدار عالي من الوعي والفهم للتصميم الإنشائي ويستطيع أن يتوقع الأثر الذي سيتركه تغييره لعنصر إنشائي ما على بقية العناصر ليصبح أكثر قدرة على حل المشكلات التي تواجهه.
 
فضلاً عن عدد الجداول والرسوم التوضيحية المرسومين بعناية والذين يحققا ما تزيد نسبة عن جدول او رسم توضيحي لكل صفحة من صفحات (السيناريو) الـ500 ، وهذا الذي جعل قراءة الكتاب أكثر سهولة ووضوح ليرى القارئ ما يقرأ بصور رُسمَت واختيرت بدقة كبيرة.
وتابع الريماوي"فضلاً عن عدد الأمثلة الكبير الذي يزيد عن مثال واحد لكل (10) صفحات، ما يضع مثالاً لكل حالة من الحالات التي تواجه المصمم خلال تصميمه، ليناقش تلك القضايا التي لطالما خلت منها الكتب وكان المهندس بحاجة لها ، فخلقت نوعا من الحاجة للخبرة العملية، لتضيف أمثلة (السيناريو) المتنوعة خبرات لكل قارئ بلغة واضحة ومفصّلة تجعله على دراية بكل تفاصيل هذه الحالة".

وأوضح المؤلف في كتابه أصل المعادلات والقوانين وأصل اشتقاقها وتبسيطها ليصبح القارئ بهذا أكثر وعيًا وثقة من معرفة الصورة النهائية للمعادلة فقط، ولأن المؤلف يعلم أن المعادلات النهائية هي ما يبحث عنه معظم القرّاء وضع في كتابه (السيناريو) بعد انتهاءه من شرح كل موضوع مخططات تبين سلسلة المعادلات النهائية والقوانين وطريقة تطبيقها على الترتيب.