زينب الحصني" تكذب الإعلام التحريضي: أنا على قيد الحياة ولم أشوه على أيدي رجال الأمن السوري "فيديو "

اخبار البلد _ بث التلفزيون السوري عند الساعة الثامنة والنصف من مساء  الثلاثاء، مشاهد لزينب الحصني التي زعمت بعض الوسائل الإعلامية أنها قتلت على أيدي عناصر الأمن السوري، وقالت الحصني "إنها هربت من أهلها وليس رجال الأمن، مضيفة بأنها لم تعتقل بحياتها ولم يداهم أحد بيتها"، وذكرت الحصني أنها "صدمت حين سمعت من وسائل الاعلام بأنها سجنت وقطعت على أيدي عناصر الأمن في السجن"، وأضافت الحصني إنها "ما إن شاهدت وسمعت ما يتم تداوله على بعض وسائل الإعلام عن إقدام قوات الأمن على قتلها والتمثيل بجثتها، قررت أن تذهب لأقرب قسم للشرطة، ولكن أقرباءها الذين مكثت عندهم خلال فترة اختفائها قاموا بمنعها من خلال بث شائعات عن الشرطة باعتقالها وتعذيبها ثم قتلها".

وحول سبب كشفها للحقيقة ذكرت الحصني أنها "أرادت أن تبقى على قيد الحياة وفكرت بأطفال سيكونون بدون هوية عندما تتزوج، لذلك قدمت إلى أحد أقسام الشرطة لتقول أنني على قيد الحياة"، ورفضت زينب الحديث عن "تفاصيل تعذيب إخوتها لها"، وماحدث معها خلال الفترة الماضية، ولكنها وجهت رسالة إلى والدتها طالبة منها أن تسامحها وترضى عنها"، وكشفت الحصني أن أهلها لا يعلمون شيئاً عنها ولا يعلمون أنها على قيد الحياة.

وكانت قصة زينب الحصني، على مدى عدة أيام، مادة إعلامية تم استخدامها للتحريض على النظام في سوريا، وتحدثت فضائيات عربية، من بينها "الجزيرة" و"العربية" عن أن الحصني اختطفت من قبل أفراد أمن سوريين بلباس مدني في 27 تموز/يوليو الماضي، للضغط على شقيقها الناشط محمد لتسليم نفسه، وبالغت الشائعات، التي تلقفتها الوسائل الإعلامية التي تناوئ دمشق، حتى جرى الحديث عن "قتل زينب بعد تعذيبها، والعثور (!!!!) على جثتها، مقطوعة الرأس والذراعين، وقد أزيل جلدها