20 مليون دولار خسائر شركات الطيران العام الماضي

اخبار البلد-

 
قدر مصدر مطلع في قطاع الطیران خسائر شركات الطیران الأردنیة بأكثر من 20 ملیون دولار العام الماضي بسبب .ارتفاع الكلف التشغیلیة إثر تحویل مسارات عدد من رحلاتھا الى مطار العقبة وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمھ إلى $ ان خسائر تشغیلیة عالیة لحقت بكل شركات الطیران الأردنیة العام الماضي، تجاوزت الـ 20 ملیون دولار، بسبب عدم وجود مطار بدیل عن مطار الملكة علیاء الدولي في الحالات .الطارئة، وتحویل مسار الرحلات الى مطار العقبة الدولي البعید عن عمان أكثر من 350 كیلومترا وأضاف ان تحویل مسار الطائرات الى العقبة ینطوي علیھ كلفة تشغیلیة مرتفعة ومضاعفة، ككلفة الذھاب والعودة، وتأخیر الرحلات، ونفقات الوقود، والتحلیق والھبوط و المناولة (الترحیل والاستقبال)، والخدمات الأرضیة، فضلا عن تعویض الركاب، مبینا ان في معظم دول العالم ھناك مطار بدیل وقریب للمطار الرئیسي لاستخدامھ في الظروف .الطارئة والأحوال الجویة وأشار الى ضرورة إعادة تأھیل مطار ماركا وتصویب أوضاعھ وترخیصھ في أسرع وقت لیتحول الى مطار منتظم ویكون ردیفا لمطار الملكة علیاء الدولي یربط بینھما قرب المسافة من العاصمة عمان، ویخفض الكلف التشغیلیة .المختلفة، ویناسب رحلات الطیران منخفضة التكالیف وكان مجلس الوزراء أعلن إعادة تأھیل مطار ماركا وتصویب أوضاعھ منذ 3 سنوات، من خلال خطة أقرت لإعادة تأھیل المطار ضمن عطاء استثماري دولي، بأسلوب البناء والتشغیل وإعادة الملكیة، ببناء مبان جدیدة للمسافرین وأعمال إنشائیة أخرى تشمل تأھیل المدارج بحجم استثمار یصل الى 150 ملیون دینار، على أن یحول الى مطار .منتظم، إلا انھ لغایة الان لم یتم اتخاذ اجراءات بھذا الشأن وفي تصریحات سابقة لمسؤولین في وزارة النقل أكدوا ان الوزارة انتھت من دراسة فنیة لتطویر مطار ماركا وقدمتھا للحكومة التي ما زالت تدرسھا وتراجعھا، حیث من المفترض ان تنتھي منھا خلال اول 3 شھور من العام الحالي، .تمھیدا لطرح عطاء التنفیذ وأوقفت ھیئة تنظیم الطیران المدني في وقت سابق مطار ماركا الذي تأسس عام 1963 عن استقبال الطیران المنتظم بسبب عدم تلبیتھ لمواصفات سلامة الطیران، وطلبت الھیئة من شركة المطارات الأردنیة المسؤولة عن المطار .تصویب أوضاعھ، لیبقى في إطار شركات التدریب، او بعض الطیران العارض والرسمي في حین كشف رئیس ھیئة تنظیم الطیران المدني ھیثم مستو ان مطار ماركا لا یزال غیر مرخص بانتظار استكمال الاجراءات، مؤكدا حاجة المملكة لمطار ردیف لمطار الملكة علیاء لقربھما في المسافة، علما ان مطار الملك حسین .بالعقبة ھو حالیا المطار الردیف لمطار الملكة علیاء الدولي