الحسين الامير...على العهد يسير
الحسين الأ ميرعلى العهد يسير
سليم ابو محفوظ
عادة الهاشميين هي هكذا ، نجدة الملهوف والوقوف مع المحتاج ، وتقد يم العون لطالبه ومحتاجه ،وليس غريب على ولي العهد المحبوب ،المشاركة في توجيهات مرافقيه بالإسراع بنقل المصابين .
وتأمينهم لصرح الأردن الطبي الذي يحمل أسم الجد
الذي حمله الحفيد ولي العهد المحبوب الحسين بن عبد الله الثاني ، متعه الله بموفور الصحة والعافية في ظل وكنف والديه اطال الله في عمرهما .
وقوف الموكب الأميري لحظات مروره وقت وقوع الحادث قدر الله كتبه ، ليضاف لمسيرة الهواشم أصحاب المكارم الجمة والمواقف المهمة ، في أوقات الشدة التي تواجه بعض المواطنين الذين يتطلعون .
للبلاد ومليكها بعين مبصرة لنور البهجة والسرور الذي يدخلونه على نفوس الأردنيين ، لذين تعودوا على نهفات الخير الهاشمية ونفحات الإيمان الربانية التي يتمتع بها بنو هاشم أصحاب السياسة والكياسة والحكمة والحنكة في أوقاتها المناسبة.
زمن وقوعها وكأن القدر مقدر من الباري جلت قدرته والخالق تجلت ، والرحيم الذي نزلت رحمته على المصابين وخففت آلامهم بوجود أمير الخير وبركة العصر الأردني.
بن الملوك المملوك لله صاحب القدرة الكافية والعافية التي ملكها رب الكون وأدركها بن آل عون الحسين بن عبدا لله الثاني بن الحسين .
مرحى لك أميرنا... أكرمك الله محبوبنا وفقك خالقنا ... الذي قدر ولطف ، المنزل للرحمة قبل العذاب والذي لا يغلق له باب أمام الحجاج والطلاب .