قضية مطروحة امام النائب العام : هل المحامون خط احمر كما يصرح بذلك نقيب المحامين

صرح نقيب المحامين في اكثر من مرة وفي اكثر من موقع بان المحامين خط احمر وهاهو يرتكب جرما يعاقب عليه القانون والنيابة لم تحرك ساكنا هل هذا يعني تأكيد بان المحامين خط احمر اين تطبيق الدستور الاردني  بان المواطنين متساوين في الحقوق والواجبات ، لو كان مواطن عادي مسكين لكان الان داخل القضبان اين دور النيابة العامة واذا كانت النيابة العامة لم تعلم بالخبر فاننا نعلمها بما يليي :بعد تفرد "أخبار البلد "بنشر خبر اساءة مازن ارشيدات نقيب المحامين للنبي .. حراك مؤكد للإطاحة به / تحديث 03/10/2011 09:38:00 من حلقة البرنامج المذكور خاص- إثر الخبر الذي تناولته "أخبار البلد" عن قيام نقيب المحامين بتوجيه اساءة عقائدية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم خلال مداخلة له ببرنامج نبض البلد مساء اول من أمس، تداعى محامون إلى اجتماعات وترتيبات أكدت مصادر نقابية بشأنه أنها تهدف للإطاحة بنقيب المحامين مازن ارشيدات نظراً لما اعتبروه انه "إساءة" وجهها لنبي الأمة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام . وكانت قد أثارت مداخلة لنقيب المحامين مازن ارشيدات عبر برنامج نبض البلد الذي بثته قناة رؤيا الاردنية مساء اول من امس ردود فعل مستنكرة ومدينة ارشيدات لما جاء بمداخلته من اساءة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى الهواء مباشرة !! وفي تفاصيل الخبر، وخلال بث البرنامج المذكور الذي استضاف ارشيدات والمحامي سليم الزعبي للحديث حول رسالة الملك لرئيس المجلس القضائي الاعلى والداعية إلى تطوير القضاء ، وبعد تقرير متلفز بثه البرنامج والذي سجل وجهات نظر عدد من المحامين من أمام قصر العدل، تطرق المحامون الى ابداء ملاحظاتهم حول القضاة، والذين اجتمعت رؤيتهم حول أعمار القضاة الذين تسجل اعمارهم ضمن فئة الشباب، الامر الذي رأوا فيه بأنه لا يتوفر لديهم الخبرات المناسبة لمثل تلك المهنة التي درجت ان يكون خلالها القضاة تجاوزوا الاربعين من العمر لتتوفر لديهم الكفاءة والخبرات القضائية اللازمة . وبعد التقرير وحين وجه مقدم البرنامج الزميل محمد الخالدي الميكرفون لنقيب المحامين مازن ارشيدات، ثمّن بدوره جهود الملك في رعاية سلك القضاء وتوجيهه، ومنوها إلى ملاحظات التقرير لما قال به المحامين عن اعمار القضاة، بأن هناك مجلة "الاحكام العدلية" والتي تتضمن في احد فصولها، فصلا خاصا عن الشروط الواجب توافرها في القاضي وعددها أربعون شرطا، قائلا ارشيدات بذات السياق وحرفيا "هذه الشروط الاربعين لا تتوافر في سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم !! المفاجأة ألجمت مقدم البرنامج وضيوفه، كما الجمت الفريق الفني العامل يالاستديو، وكانت صدمة كارثية للمتلقين من المشاهدين الاردنيين الذين لم يستوعبوا للوهلة الاولى ما قال به نقيب المحامين الاردنيين الذي يمثل قطاع المحامين في الاردن، في اساءة بالغة لخاتم الرسل والانبياء صلوات الله عليهم، كما أساء لجميع محامي الاردن !! لا ندري حقيقة عن الحالة الذهنية التي أصابت ارشيدات حين تفوه بهذه الاساءة التي لا تغتفر بحق الاسلام والمسلمين في كل بقاع العالم، فالنبي محمد صلى الله عليه وسلم النموذج الأوحد للصفات الانسانية كما قالت بها الاديان مجتمعة، وننصح في ذات الصدد المحامي ارشيدات ان يعود لأمهات الكتب للعقيدة الاسلامية، ولن ندخر جهدا في اهدائه نسخة كتاب عباس محمود العقاد (عبقرية محمد) صلى الله عليه وسلم، ليعود إلى رشده وإيمانه ..