قيادات الإدارة الحكومية
اخبار البلد-
مع كثير من المداولات، الا اننا و للاسف لا زلنا نفتقد الى منظومة واضحة و فاعلة لافراز القيادات الحكومية و تعيينها في المهمات العليا للدولة من وزراء و مدراء عامين و من في حكمهم. و بما ان التنافس الطبيعي المفتوح غير متاح بشكل ممنهج في كثير من الاحيان، كما يحدث في النظم المتقدمة حول العالم، فاننا لا زلنا نراوح مكاننا في عملية اعداد و فرز و تعيين القيادات.
ان عدم وجود منظومة للقيادات يؤدي الى نتائج سلبية على الاقل من وجهين. الاول ان مخاطرة ترقية وتعيين الشخص الخطأ تؤدي الى تدني الاداء الحكومي. و الاخر ان مصداقية التعيينات لدى الرأي العام تصبح محل شك و تضع علامات الاستفهام على الجميع بما فيها التعيينات السليمة. التحدي كبير و لم نستطع لغاية الان ابتداع منظومة فاعلة لاكتشاف المواهب القيادية الحكومية و افرازها. انها فرصة ضائعة، ادت، وتؤدي، الى تدهور حالنا الاداري عاما بعد عام، و الامثلة شبه يومية.
كيف نختار القادة الحكوميين و كيف نقيم عملهم؟ كيف نتعامل مع هذه الامانة الوطنية الكبيرة؟ اذا كنا جادين في التنمية، لا بد من حل هذه المعضلة على مستوى الدولة ككل و بشكل عابر للحكومات. فالحاجة ماسة وواضحة، فالفجوة كبيرة و الفرص الضائعة اكبر. اننا مطالبون بخطوات عملية فالقيادة الحكومية تصنع من خلال التجارب و الفرص الحقيقية على الارض. الوقت يدركنا فالقيادات الحكومية حول العالم صنعت وتصنع المعجزات. القيادات الحكومية هى من تقدم العصي السحرية و التي تقوم بنقلات نوعية هائلة في المجتمعات.
القادم اصعب و حكومات المستقبل لديها تحديات كبيرة. الاجيال تغيرت و كذلك انماط الحياة و توقعات الناس من الحكومة تكبر كل يوم. ما كان يصلح لغاية سنوات قليلة ماضية لن يكون مقبولا في السنين القادمة. مهمة القيادات الحكومية صعبة جدا و لا نبالغ اذا قلنا اننا لم نعدها لمواجهة المستقبل بشكل سليم بل تركنا الامور على عواهنها و هنا تكمن الخطورة. يجب دق نواقيس الخطر، الادارة الحكومية بحالها اليوم لن تستطيع مواجهة المستقبل بل قد تؤدي الى تدهور لا سمح الله، فأين القيادات؟
ان عدم وجود منظومة للقيادات يؤدي الى نتائج سلبية على الاقل من وجهين. الاول ان مخاطرة ترقية وتعيين الشخص الخطأ تؤدي الى تدني الاداء الحكومي. و الاخر ان مصداقية التعيينات لدى الرأي العام تصبح محل شك و تضع علامات الاستفهام على الجميع بما فيها التعيينات السليمة. التحدي كبير و لم نستطع لغاية الان ابتداع منظومة فاعلة لاكتشاف المواهب القيادية الحكومية و افرازها. انها فرصة ضائعة، ادت، وتؤدي، الى تدهور حالنا الاداري عاما بعد عام، و الامثلة شبه يومية.
كيف نختار القادة الحكوميين و كيف نقيم عملهم؟ كيف نتعامل مع هذه الامانة الوطنية الكبيرة؟ اذا كنا جادين في التنمية، لا بد من حل هذه المعضلة على مستوى الدولة ككل و بشكل عابر للحكومات. فالحاجة ماسة وواضحة، فالفجوة كبيرة و الفرص الضائعة اكبر. اننا مطالبون بخطوات عملية فالقيادة الحكومية تصنع من خلال التجارب و الفرص الحقيقية على الارض. الوقت يدركنا فالقيادات الحكومية حول العالم صنعت وتصنع المعجزات. القيادات الحكومية هى من تقدم العصي السحرية و التي تقوم بنقلات نوعية هائلة في المجتمعات.
القادم اصعب و حكومات المستقبل لديها تحديات كبيرة. الاجيال تغيرت و كذلك انماط الحياة و توقعات الناس من الحكومة تكبر كل يوم. ما كان يصلح لغاية سنوات قليلة ماضية لن يكون مقبولا في السنين القادمة. مهمة القيادات الحكومية صعبة جدا و لا نبالغ اذا قلنا اننا لم نعدها لمواجهة المستقبل بشكل سليم بل تركنا الامور على عواهنها و هنا تكمن الخطورة. يجب دق نواقيس الخطر، الادارة الحكومية بحالها اليوم لن تستطيع مواجهة المستقبل بل قد تؤدي الى تدهور لا سمح الله، فأين القيادات؟