أبو رصاع : وزير الداخلية آخر من يحق له الكلام عن تخريب البلد !!

 

خاص – أخبار البلد – في إطار ردود الفعل التي أعقبت التصريحات "الحمراء" التي قال بها مشاركو المؤتمر الوطني الثاني للاصلاح في منطقة اللبن يوم امس ضد رموز الدولة ، وبعد أن قام وزير الداخلية مازن الساكت بتوعد مثل تلك المؤتمرات الداعية للتصعيد غير المنطقي بتشديد العقوبات، فقد صرح مسؤول اللجنة الاعلامية في التجمع الشعبي للاصلاح عمر ابو رصاع عن عدم تبني التجمع لرفع سقف الشعارات ، ومعتبرا أن رفع السقف بهذه الطريقة ليس من الحكمة والسياسة في هذه المرحلة،  خاصة ان الحراك مازال في مرحلة الحشد  .

وفي ذات السياق، انتقد ابو رصاع تصريحات وزير الداخلية بما قال به، مستذكرا أبو رصاع في تصريح صحفي له بأن الوزير الساكت الذي سبق له ان هدد الاصلاحيين واعترف بتحضير قناصة فوق الاسطح واتهم المتظاهرين بأنهم يهددون امن الوطن ويريدون اسقاط النظام وقامت قواته بالاعتداء على الصحفيين والاعلاميين والمتظاهرين آخر من يحق له الكلام عن تخريب البلد .


و اضاف "نحن نعتقد أن البلطجة التي تمارس ضد الفعاليات الاصلاحية تحظى بالحماية الرسمية  ، فحتى الآن لم نشهد محاكمة شخص واحد قدم للعدالة بسبب اعتدائه على متظاهرين سلميين رغم ان ذلك كان يتم تحت سمع ومرأى قوات الامن

 كا اكد ابو رصاع  ان كافة الحراكات الشبابية و الشعبية و القيادات الوطنية المعارضة لا زالت تطالب باصلاح النظام وليس اسقاطه ، كما ان جميع الحركات ترفضو الشخصنة اياً كان اتجاهها و منوها الى ان المطالبه بالتحول إلى نظام ملكي فيه الشعب مصدر السلطات قولا وفعلا هوالقاسم المشترك الاكبر بين معظم الحركات الاصلاحية .


وعن الاهداف العامة الملحة للحركة قال ابو رصاع "بوضوح نحن نطالب بأن يعترف النظام بالحركات الشعبية الممثلة للناس من مختلف التلونات والجلوس معها ،من اجل وضع اجندة الاصلاح عبر الاتفاق على حكومة انتقالية وحل البرلمان القائم والشروع بوضع دستور جديد للبلاد يكفل ان تعاد السلطة للشعبوأن هذا ممكن تحقيقه في ظل النظام الملكي .