"شبيلات أبو الكتلات" .. أين الحماية الأمنية التي أمر بها الملك !!


خاص- المحرر السياسي - في تداعيات تعرض المعارض والناشط السياسي النائب الأسبق ليث شبيلات للاعتداء ومنعه بالقوة من المشاركة بمهرجان خطابي في بلدة ساكب في جرش مؤخرا، وبعد أن أحدثت القضية ردود فعلة مسنكرة من أطياف مؤسسات المجتمع المدني الرافضة للتضيق على شبيلات، والتعرض لسلامته الشخصية، فقد استذكر الاردنيون مجموع الاعتداءات أو محاولات الاعتداء التي كان قد تعرض لها المهندس شبيلات، والتي كان آخرها حادثتين اثنتين خلال الاشهر الأخيرة، والتي أتبعها شبيلات في تصريحاته  بتوجيه انتقادات حادة لرأس الهرم في الأردن والتي ضمنّها بقوله (إنه لا إصلاح في الأردن "ما لم يبدأ الملك بنفسه"، داعيا الملك عبد الله الثاني إلى إعادة تصحيح العلاقة مع الشعب "كطريق أسلم" لتجاوز قمة الأزمات التي قال إن الأردن يواجهها اليوم) ، الأمر الذي قام إزاءه جلالة الملك بتوفير حماية أمنية له في تنقلاته وأمام بيته.


الا ان التساؤل الحاصل الآن .. أين هي تلك الحماية الامنية التي كان بوسعها أن تغلق الباب أمام ما تعرض له شبيلات مؤخرا، والتي من شأنها أيضا ان تغلق أي محاولات للاصطياد في المياه العكرة وتصوير الاردن أمام الاعلام العالمي بأنه دولة "البلطجة" والمؤسسة البوليسية !!