غموض يكتنف (الاسطوانات البلاستيكية) وتساؤلات عن متنفذين

اخبار البلد-

 
یكتنف ملف اسطوانات الغاز البلاستیكیة الغموض ازاء ترخیصھا من عدمھ وسط مخاوف جودتھا من جھة .وضغوطات ادخالھا من جھة أخرى وما یزید من غموض الملف، وفق مراقبین، الصمت المطبق على صعید الاتجاه الرسمي وتكتم وزارة الطاقة والثروة .المعدنیة ومؤسسات ذات علاقة ما یثیر ریبة المراقبین ذاتھم للمشھد في القطاع المھم وقال نقیب أصحاب محطات المحروقات نھار السعیدات في تصریح إلى $ أن الفحوصات التي أجرتھا الجمعیة العلمیة الملكیة، أثبتت من خلال مؤسسة المواصفات والمقاییس، رسوب فحص ضغط الانفجار لعینات الاسطوانات .البلاستیكیة وبین أنھ لم تصدر لغایة الآن أي ترخیص لاسطوانات الغاز البلاستكیة،لافتا إلى أن النقابة شكلت لجنة من جھات .مختصة لدراسة الأثر والمخاطر التي یمكن أن تتسبب بھ ھذه الاسطوانات وقال السعیدات إن تقریرا سیصدر قریبا من اللجنة یوضح الحقائق والآثار المترتبة على استخدام ھذه الاسطوانات من الناحیة الاقتصادیة وموضوع السلامة العامة وما یمكن أن یلحق بالمواطنین والموزعین من تحمل أعباء استبدال .الأسطوانات المعدنیة وقال نقیب المحروقات إن الحكومة لن تمضي بإجراءات ترخیص الاسطوانات البلاستكیة لأمور تتعلق بالسلامة .العامة وأخرى تخص الجانب اقتصادیة وأضاف ان دولا عدیدة رفضت الاسطوانات البلاستیكیة وھي غیر متداولة في كثیر من دول العالم، لافتا إلى تجارب .بعض الدول في أمیركا والخلیج وبین السعیدات أن الدول ألاوروبیة لا تستخدم الغاز للتدفئة بل تتم من عبر أنابیب وخزانات مركزیة، لافتا ان .استخدامھا یقتصر على المناطق الخارجیة فقط وقال أنھ بحسب تصریحات رئیس ھیئة تنظم قطاع الطاقة لم یتم الترخیص لھا بدخولھا الأسواق لغایة الآن،مطالبا .الھیئة أن تحسم أمرھا في إلغاء دخول الاسطوانات البلاستكیة بأسرع وقت وفي معرض رده على موضوع السلامة العامة للاسطوانات نفى مصدر في قطاع الطاقة، رفض الكشف عن اسمھ، .أن تكون الاسطوانات مخالفة السلامة العامة ولفت إلى أن قوة الانفجار للاسطوانة تحسب من خلال مقاییس البار وأضاف أن المواصفة الأردنیة لقوة الاحتمال تصل إلى 5,67 بار وان ماحدث في فحوصات الجمعیة العالمیة الملكیة ھو انھ تم ضغط العینة إلى أقصى حد لیصل .إلى الانفجار وبین المصدر أن العینة انفجرت على البار 161 ،ما یعني أن ھذه الاسطوانات من ناحیة السلامة ھي أقوى من .ضعفین ونصف المواصفة الأردنیة البالغة 5،67 بار وأشار المصدر أن إجراءات الترخیص للاسطوانات تسیر في بإجراءاتھا المتبعة من ناحیة استكمال الموافقات .اللازمة
ورفضت وزارة الطاقة والثروة المعدنیة من جھتھا التصریح فیما أكدت وجدان الربضي الناطق الإعلامي في ھیئة تنظیم الطاقة في تصریح الى $ بعدة محاولات عدة للاتصال انھ لاتتوفر حالیا للاسطوانة البلاستیكیة مواصفة أو قاعدة فنیة تسمح بترخیصھا،مشیرة إلى انھ في حال توفرت القاعدة الفنیة التي تتوافق مع الشروط والموصفات فیتم على ضوئھا الموافقة على إدخالھا للأسواق بناء على القاعدة الفنیة التي تراعي متطلبات السلامة العامة والشروط التي .تقرھا مؤسسة المواصفات والمقاییس .وأوضحت الربضي أن الھیئة تلتزم بقرار المواصفات والمقاییس في حال إقرارھا لمواصفات الاسطوانات البلاستیكیة ونفت صدور أي موافقات بخصوص إدخال الاسطوانات البلاستكیة وان المواصفة والقاعدة الفنیة حالیا تقتصر على .الاسطوانات المعدنیة المتداولة في الأسواق .وبینت أن المواصفة والقاعدة الفنیة الأردنیة ھي فقط من تحكم آلیة التعامل مع الاسطوانات البلاستكیة وقالت الربضي أن الھیئة تخضع لقانون ینظم عملھا والیات التشاور مع الجھات المعنیة في القطاع الطاقة واخذ رأیھا في كل ما یستجد من تطورات في القطاع وقال مصدر في قطاع الطاقة، إن التردد في اتخاذ قرار بخصوص دخول الاسطوانات یأتي بسبب ضغوط من متنفذین .في القطاع لإدخالھا للاسواق