الطلبة لاردنين المبعوثين والعائدون من اليمن يشكون وزارة التعليم العالي
عندما تجري وزارة التعليم العالي امتحان لجميع الطلبة من السنة الأولى إلى السنة الثالثة هذا يعتبر تخبط بالقرارات عندا تساوي بين المبعوث وغير المبعوث وأنا لا اقلل من إمكانات أبنائنا الطلبة غير المبعوث ولكن إذا واجهت وزارة التعليم العالي الطلبة التي بعثتهم إلى كثير من الدول بهذا الامتحان المجحف فما بالك بغير المبعوث ، المبعوث بالتأكيد هو طالب يعتبر من الحاصلين على المعدلات العالية ولكن لضعف إمكانات دولتنا العزيزة لم تتمكن تحقيق طموح هؤلاء الطلبة مما اضطر كثير منهم أن يلجأ إلى بلد اخر لتحقيق طموحه وهو في الحصول على مقعد جامعي يعتبره في تلك الدول الذي بعث أبنائنا الطلبة اليها تفاجأ الطلبة وأولياء أمورهم أن هذه الجامعات هي جامعات مستواها متدني وهذا ليس رأيي وإنما رأي وزارة التعليم الأردنية والدليل على ذلك انها لا تعترف بكل ما حصله الطالب من تلك أفضل مما حصل عليه في بلدنا العزيز وانا متأكد أن جميع الطلبة المبعوثين للحصول على مقعد الطب البشري وطب الأسنان هم ممن حصلوا في الأردن على مقعد هندسة وهذا على سبيل المثال ، وعندما بعثت وزارة التعليم العالي أبناءنا الطلبة إلى تلك الدول هي باعتقاد جميع الطلبة وأولياء أمورهم انها جامعات عريقة وعضو في الجامعات العربية والأجنبية ، وبسبب الظروف الراهنة التي حلت الجامعات
ولم تطبق قوانين النقل عليها كما هو مطبق على الجامعات الأردنية وهو انه يجوز النقل بين الجامعات الأردنية شرط أن يكون معدل الطالب في الجامعة التي ينقل منها جيد ويدرس 50% من الخطة الدراسية في الجامعة التي سيتخرج منها ، وإنما طبقت هذا فقط على الطلبة من ذوي السنوات المتقدمة وبضغط من الطلبة وأولياء أمورهم والشعب ممثلة بمجلس النواب .وإنما الطلبة ذوي السنوات المتدنية من الأولى إلى الثالثة قد فرضت عليهم امتحان ليقيسوا مدى عطاء الجامعات التي يدرسون فيها أبنائنا الطلبة وهذا لم يطبق بأي جامعة في العالم وكأن وزارة التعليم العالي الأردنية هي التي تقيم تلك الجامعات .والسؤال المطروح إمام وزارة التعليم العالي وإمام جميع الطلبة وأولياء أمورهم وإمام الصحافة والرأي العام : لو أن هؤلاء الطلبة كانوا يدرسون في أي جامعة ومهما كان مستواها سواء كانت حكومية أو خاصة في أمريكا أو بريطانيا هل ممكن أن تطبق وزارة التعليم العالي الأردنية هذا الامتحان؟ أنا اعلم والكثير يعلم أن كثير من الجامعات العربية قد تكون هي أفضل من كثير من الجامعات الأجنبية ، ولكن للأسف نحن نطبق (كلشي فرنجي برنجي ) وبناءاً على ما تقدم القرار الذي اتخذته وزارة التعليم العالي وللأسف أساء إلى أبناءنا الخريجين من جميع المهن من تلك الجامعات وخصوصاً الأطباء الذين تخرجوا على مدار سنوات مضت وهم الآن يخدمون جميع شرائح وطننا الغالي فكيف في المواطن الآن يأتمن الطبيب خريج تلك الجامعات وكذلك المهندس والمحاسب وغير ذلك من التخصصات على أبناءه ومصالحه ، كما اساؤا إلى أبناءنا الطلبة ممن هم على مقاعد الدراسة سواء كانوا ا مبعوثين أو على النفقة الخاصة سواء كانوا من أصحاب السنوات المتقدمة أم من السنوات التي سوف تجري لهم الامتحان ، والإساءة الأكبر ومن وجهة نظري الشخصية من هذا القرار هو أساء لتلك الجامعات العريقة وللطلبة ممن هم على مقاعد الدراسة من أبناء بلدهم ومن خريجيها ، حيث الكثير من أبناء بلدهم سيقول لهم أن جامعاتنا ليس معترف فيها لا عربياً ولا دولياً والدليل على ذلك أن بلد مثل الأردن يربطنا بتا كثير من الاتفاقيات العلمية والتبادل الثقافي وبجرد أننا تعرضنا في بلدنا العزيز لإشكالات بسيطة وقد تكون دخيلة على جامعاتنا وبلدنا لم تعترف بكل ما حصله الطالب في سنوات دراسته . ولماذا لم تطبق هذا القرار على الطلبة الاردنين الذين عادوا من الجامعات العراقية2003 .أليس هذا كله يحتاج إلى وقفه يا وزارة التعليم العالي . سأرسل نسخة من هذه الرسالة إلى جميع ما يعنيه هذا الأمر وبالتحديد الجامعات التي كانوا يدرسون فيها والى جميع النقابات المهنية ممن التي كثير من أعضاءها هم من خريجي تلك الدول .