أكد الفنان وائل جسار أنّ الساحة الفنيّة في لبنان، اكتظت بالدخلاء على الفن، إلا أنه رأى أن الوقت وذائقة الجمهور كانا كفيلين بإخراجهم من تلك الساحة، ليصبح “وضع الفن جيدًا”.
  
وقال وائل إنّ طفرة الدخلاء تلك سبب في شيوع التقليد الغنائي، الذي يراه جسار مجرد موجة لا أكثر ولا أقل، متـسائلاً عن سرّ الفائدة من التقليد، إذ إن “لكل فنان هوية خاصة به ونجاح فنان بلون غنائي معين لا يعني أن اللون هو الذي يصنع الشهرة. المستوى الفني للفنان هو الذي يفرض نجاحه ووجوده وليس العكس”.

جسار قال إنّه يتقمّص الشخصية الخاصة في كل أغنية من أغنياته، لأنه بخلاف ذلك، لن يكون صادقًا، إلا أنه أوضح إن ذلك لا يعني أن كل أغنياته نابعة من تجربة شخصية، حتى وإن تقاطعت بعض مقاطع أغنياته مع تجارب شبيهة.

ومع تلقيه عددًا من العروض التمثيلية، أكد وائل أنه لا يرى نفسه اليوم قادرًا على التمثيل، ليكتفي بما فاز به من نجومية قائلاً: “أي عمل أو ألبوم أطرحه في السوق تتهافت الناس لشرائه.. وأنا راضٍ عن تطوري السريع وعن كل خطوة أقوم بها”.

وفي خضم الثورات الشعبية التي تجتاح العالم العــربي، يقول جسار إنه “لا يمكن أن أقف مع القتل والظلم والاستبداد وسرقة لقمة عيش الفقراء أينما كانوا. أنا مع حقوق الشعوب وثوراتها شرط التغيير للأفضل”.