عضو غرفة تجارة عمان سلطان علان يجد حل الغرق : "قشاطة لكل تاجر"

أخبار البلد – رصد

تكررت حوادث غرق عمّان، خلال السنوات الماضية، مع كل منخفض جوي، وسط شكاوى من التجار والمواطنين جراء الخسائر التي تلحق بهم بسبب تردي البنية التحتية للعاصمة،فالأمطار الغزيرة تسببت بغرق الشوارع ، الأمر الذي اثار استياء الأردنيين ،والبرغم من الوعود الكثيرة التي قدمتها أمانة عمان عن التجهيزات إلا أنها لم تكن كافية للحد من تكرار نفس الحوادث في كل عام.

عضو غرفة تجارة عمان سلطان علان وفي منشور له عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" مستهجنا تكرار هذه الحوادث وتصريحات الجهات المسؤولة والتي تعتبر بعيدة كل البعد عن الواقع، وجد بأنه ما دامت المشكلة قائمة ولم تحل فإن الحل المثالي هو أن تكون هنالك "قشاطة" لكل تاجر لمنع غرق المحلات.

وتاليا ما نشره سلطان علان على صفحته "الفيسبوك" :

قشاطه لكل تاجر

الحل في بلدي بعيد والمشاكل باقية طالما سيبقى في بلدي من يخرج علينا بحلول هي اشبه بقصة ماري انطوانيت و البسكوته ، حينما تظاهر الجياع في فرنسا فسألت الست ماري حاشيتها ما المشكله؟، فكان أن جاوبوها أنهم جياع ليس لديهم خبز ، فكرت ماري وبحثت عن حل ثم صرخت وجدت الحل... لم لا يأكلوا البسكويت... فعلا لماذا جاعوا عن الخبز و لم يستدلوا على البسكويت ليسدوا جوعهم... صاحبنا مخترع نظرية القشاطه في مقاومة سيول وسط البلد... أعذرنا فلم نكن ندري أن إمتلاك القشاطه هو الحل... فالفيضان يتستر خلف القشاطه و البسطات المنتشرة في كل حدب و صوب علاجها القشاطه و دورات المياه اللابسة لطاقية التخفي لن تخرج للوجود إلا إذا هددت بالقشاطه... وعدم وجود أماكن إصطفاف سببه غياب القشاطة عن الشوارع ، وعزوف شركات التأمين عن قبول تأمين وسط البلد سببه عدم إمتلاك تجارها للقشاطة... هل تعلم يا سيدي إن في كل محل في وسط البلد يوجد سطل وقشاطه ولكننا نسيء استخدامهم لأننا نستخدمهم يوميا في شطف محلاتنا ولكننا بفضلك عرفنا أن لها استخدامات أخرى جبارة.... لمن يحب الاستزاده علية قراءة... مؤلف القشاطة في حل الركود الاقتصادي و مراجعة نظرية القشاطات في حل الأزمات..... ارحمونا