"الصحفيين" تثمن موقف الملك الداعم للحريات الصحفية


اخبار البلد - ثمن مجلس نقابة الصحفيين موقف جلالة الملك عبد الله الثاني الداعم للحريات الصحفية والشخصية، وحماية الصحفيين وضرورة صون هذه الحريات.
وأكد المجلس في بيان أصدره عقب جلسة عقدها اليوم الأحد برئاسة نقيب الصحفيين الزميل طارق المومني إيمانه العميق بمتلازمة الحرية والمسؤولية بما يصون الحريات الإعلامية ويضمن عدم المس بكرامة الأشخاص.
وقال المجلس "إننا نرى دائماً ان جلالة الملك هو الضمانة الأساسية لحرية الصحافة، مستذكراً باعتزاز مواقف جلالته تجاه الأسرة الصحفية ودعمه اللامحدود لها وانتصاره باستمرار لقضايا الصحفيين، وهو ما يعبر عن إيمان وقناعة جلالته بدور الإعلام في حمل رسالة الحرية والإصلاح وبالتالي خدمة الوطن والمواطن".
وشدد البيان على أن أفضل الطرق لتصحيح وتنظيم شؤون مهنة الصحافة يكون بالحوار البناء بين كل الأطراف ذات العلاقة وأن الطريقة المثلى لإقرار وتعديل أي تشريعات لها علاقة بهذا الشأن يكون بتوافق هذه الأطراف كي لا يفهم أن جبهة ما تريد أن تفرض رؤيتها على الأخرى ما يدخل الجميع في إشكاليات لا تنتهي ويضع النوايا أياً تكن في دائرة الشك دائما.
ورأى المجلس في تأكيد جلالة الملك على دراسة القوانين والتشريعات التي لها علاقة بالعمل الصحفي بالتنسيق بين السلطتين التنفيذية والتشريعية ونقابة الصحفيين تقديراً لدور النقابة في تنظيم شؤون المهنة ورفع سويتها وواجباتها الوطنية على أساس المهنية والمسؤولية.
وجدد المجلس تأكيده أن رسالة الصحافة مقدسة، لا تخضع للانتهازية أو الاستغلال الشخصي أو الافتراء أو التشهيير المتعمد أو الوشاية أو التهم الجزافية التي لا تستند إلى دليل أو تلفيق أقوال ونسبها إلى الغير.
ودعا الأسرة الصحفية والإعلامية أن تكون دائماً عند ثقة جلالة الملك بها تؤدي رسالتها بمهنية وموضوعية وصدقية تعزيزاً لحرية الصحافة ونبذ كل ما من شأنه التجني والتشهير بحق الأشخاص بدون دليل باعتبار أن حماية الأفراد أمر مهم أيضاً.
ويشاطر المجلس تأكيد جلالة الملك على أن الفيصل الحقيقي في حماية الحقوق الشخصية والحريات الصحفية هو القضاء الفاعل والمبادر لتطوير أحكام قضائية تردع الاعتداءات وتحمي الحقوق والحريات.