! أبو غزالة "يتنطح" مبدياً إنتمائه الدستوري بضرب الإرادة الملكية

 

خاص- المحرر السياسي – أخبار البلد – في السيناريو المجهول الأهداف إزاء استقالة العين طلال أبو غزالة من مجلس الأعيان والتي جاءت بحسبه لإلتزامه بنصوص الدستور وفق التعديل الجديد والذي ينص على اشتراط أن لا يحمل عضو مجلس الأمة جنسية أخرى غير الجنسية الأردنية .

وعلى الرغم مما قال به محللون قانونيون من أن الاشتراط الدستوري لا يوجب التطبيق الرجعي لتنفيذه، إلى أن أبو غزالة إشتدت به الحمية ليظهر ولائه وانتمائه للدستور، وتناسى أن يظهر ولائه الحقيقي للدولة الأردنية ولمجلس الملك مجلس الإعيان الذي حطت بأعضائه الإرادة الملكية السامية كأعيان !


وفي ذات السياق، انتقد مراقبون سياسيون وبرلمانيو نواب وأعيان ما قام به الرجل، والذي يرون بشأنه بأنه كان يتوجب عليه أن يتنازل عن جنسيته الأجنبية لا أن يتنازل عن إرادة الملك التي حطت به عضوا في مجلس الملك مجلس الأعيان !


استقالة أبو غزالة وبصرف النظر عن كواليس أهدافها، فإنها خطوة لم تكن موفقة بأي حالٍ من الأحوال، سيّما وأن الحالة الاردنية تتطلب وقفة رجل واحد لرجالات السياسية بمختلف مؤسساتهم الرسمية، لا أن "يتنطح" أبو غزالة مبدياً إنتمائه الدستوري بضرب الإرادة الملكية السامية !!


وإزاء الحالة "الغزالية" تلك، وفيما إذا أصاب "فايروس الحمية" بقية مسؤولي الدولة رفيعي المستوى ممن يشملهم البند الدستوري بازدواج الجنسية، هل سنشهد النموذج "الغزالي" وقد اصطف طوابيرا أمام رئاسة الوزراء ومؤسسات الدولة الرسمية لتقديم الاستقالات ؟؟