تقرير جلوبل الأسبوعي عن أداء بورصة عمان

بلغ المعدل اليومي لحجم التداول في بورصة عمان خلال الماضي  حوالي (9.1) مليون دينار مقارنة مع (9.8) مليون دينار للأسبوع السابق وبنسبة إنخفاض (7.4%)، وقد بلغ حجم التداول الإجمالي لهذا الأسبوع حوالي (45.6) مليون دينار مقارنة مع (49.2)مليون دينار للاسبوع السابق. أما عدد الأسهم المتداولة التي سجلتها البورصة خلال هذا الأسبوع فقد بلغ (83.6) مليون سهم، نفذت من خلال (27241) عقداً.
ولدى مقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة أسهمها للأسبوع والبالغ عددها (190) شركة مع إغلاقاتها السابقة، فقد تبين بأن (51) شركة قد أظهرت ارتفاعاً في أسعار أسهمها، بينما انخفضت أسعار أسهم (118) شركة.  وبتحليل حركة السوق اليومية:

الأحد 25/9/2011
أغلق المؤشر على انخفاض طفيف بنسبة  0.01% عند مستوى 2033 نقطة وبحجم تداول 9 ملايين دينار ..وقد نشط التداول على سهم  البنك العربي بحجم1.2 مليون دينار ليغلق عند مستوى 8.29  يليه سهم التجمعات للتغذية والاسكان بحجم600 الف دينار  ليغلق عند مستوى 0.58 دينار  هذا وقد تم تداول 153 شركة ارتفعت اسعار 61 شركة بينما انخفضت اسعار 53 شركة

الإثنين 26/9/2011
أغلق المؤشر على انخفاض حاد  بنسبة 0.83 % عند مستوى 2016 نقطة  وبحجم تداول بلغ 10 ملايين دينار هذا وقد تداول 65 شركة ارتفعت منها 20 شركة وانخفضت 22 شركة  حيث نشط التداول على سهم الجنوب للالكترونيات بحجم 1.20 مليون دينار مغلقا عند مستوى 0.3 دينار  يليه سهم  الملكية الاردنية بحجم تداول 900 الف دينار مغلقا عند  مستوى 0.99 دينار وبتراجع بنسبة 5%

الثلاثاء 27/9/2011
أغلق المؤشر على انخفاض بنسبة 0.26 % وعند مستوى 2011  نقطة  و بلغ حجم التداول 7 ملايين دينار وقد نشط التداول على سهم التجمعات المتخصصة بحجم 1.5 مليون دينار مغلقا عند مستوى 0.67 يليه سهم الجنوب للالكترونيات
بحجم 920 الف دينار مغلقا عند مستوى 0.30 دينار

الأربعاء 28/9/2011
أغلق المؤشر على انخفاض  بنسبة 0.15 % عند مستوى 2008 نقطة  وبحجم تداول  منخفض جدا بلغ 5.5مليون دينار هذا وقد نشط التداول على سهم  البنك العربي بحجم 600 الف دينار مغلقا عند مستوى 8.09 دينار  يليه سهم الجنوب للالكترونيات  بحجم تداول 250 الف دينار مغلقا عند  مستوى 0.30 دينار .

الخميس 29/9/2011
اغلق المؤشر على انخفاض  حاد بنسبة 0.87 % وعند مستوى 1991 نقطة كاسرا الحاجز النفسي عند مستوى2000 نقطة وقد بلغ حجم التداول 12 مليون دينار جراء مجموعة من الصفقات على بعض الاسهم وقد نشط التداول على سهم الاتحاد للاستثمارات المالية بحجم 1.9 مليون دينار مغلقا عند سعر 0.72 وبأنخفاض ما نسبته 1.4 %

الأسهم الأكثر
ارتفاعاً وانخفاضاً
وبالنسبة للشركات الخمس الأكثر ارتفاعاً في أسعار أسهمها خلال الأسبوع فهي العربية للمشاريع الاستثمارية حيث ارتفع سعر سهمها بنسبة (33.33%), السنابل الدولية للاستثمارات الاسلامية (القابضة) حيث ارتفع سعر سهمها بنسبة (22.06%), الأردنية لصناعات الصوف الصخري حيث ارتفع سعر سهمها بنسبة (20.00%), بندار للتجارة والإستثمار حيث ارتفع سعر سهمها بنسبة (12.77%), و الاردنية للاستثمار والنقل السياحي / الفا حيث ارتفع سعر سهمها بنسبة (10.29%).
أما الشركات الخمس الأكثر انخفاضاً في أسعار أسهمها فهي الثقة للنقل الدولي حيث انخفض سعر السهم بنسبة (35.79%), الأردنية للصناعات الخشبية / جوايكو حيث انخفض سعر السهم بنسبة (22.16%), مجمع الشرق الاوسط للصناعات الهندسية والالكترونية والثقيلة حيث انخفض سعر السهم بنسبة (21.05%), العرب للتنمية العقارية حيث انخفض سعر السهم بنسبة (15.38%), و الاستثمارية القابضة للمغتربين الاردنيين حيث انخفض سعر السهم بنسبة (13.64%).

المساهمة القطاعية في حجم التداول
وعلى صعيد المساهمة القطاعية في حجم التداول، فقد احتل القطاع المالي المرتبة الأولى حيث حقق ما مقداره (28.1) مليون دينار وبنسبة (61.7%) من حجم التداول الإجمالي، وجاء في المرتبـة الثانيـة قطاع الخدمات بحجم مقداره (12.7) مليون دينـار وبنسبـة ( 27.8%)، وأخيراً قطاع الصناعة بحجم مقداره (4.8) مليون دينار وبنسبة (10.5%).

الأسواق العربية
الكويت
أنهى سوق الكويت للأوراق المالية الربع الثالث من العام 2011 متكبدا المزيد من الخسائر. حيث أصاب  المستثمرون حالة من التشاؤم وفضلوا الإبتعاد عن السوق نتيجة الإضرابات المتلاحقة والتي أصابت جميع القطاعات الحكومية بحالة من الشلل خلال آخر أسبوع من هذا الربع. بينما أضافت التوترات السياسية المحلية بالتزامن مع التوترات الجارية قبل التصويت الحاسم في البرلمان الالماني والذي من المرجح أن توافق السلطات على مقترح إنشاء صندوق جديد لانقاذ منطقة اليورو يوم الخميس، المزيد من الضغوطات على السوق الذي سجل إنخفاضا خلال آخر جلسة لإقفالات شهر سبتمبر.
ومع نهاية تداولات هذا الأسبوع خسر السوق الكويتي ما نسبته 19.28 في المائة خلال التسعة أشهر أولى من العام 2011، مواصلا تسجليه خسائر وذلك للربع الثالث على التوالي. وقد إنخفض أداء البورصة المحلية خلال تداولات الربع الثالث بنسبة 6.12 في المائة مقارنة بإنخفاض بلغت نسبته 3.97 في المائة خلال الربع الثاني من العام 2011. بينما سجل خلال الربع الثالث من العام 2010 إرتفاعا بنسبة 16.87 في المائة. ويبقى المتداولون في حالة من الترقب حتى وضوح الصورة بشأن نتائج الشركات المدرجة لفترة الربع الثالث من العام 2011.
وقد أنهى سوق الكويت للأوراق المالية هذا الأسبوع مسجلا تراجعا بنسبة 1.22 في المائة ليغلق عند مستوى 180.43 نقطة ، مقاسا بمؤشر جلوبل العام. وعلى الرغم من التراجعات التي أصابت السوق خلال الجلسات الأخيرة من شهر سبتمبر إلا أنه إستطاع أن ينهي هذا الشهر محملا ببعض الأرباح التي بلغت 1.46 في المائة. من جهة أخرى، أنهى المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية تداولات الأسبوع متراجعا بمقدار 83.10 نقطة  أي ما نسبته 1.40 في المائة منتهيا عند مستوى 5,833.1 نقطة. لتبلغ خسائر المؤشر المذكور على صعيد أدائه منذ بداية العام 2011 إلى ما نسبته 16.14 في المائة.
أما إجمالي القيمة السوقية فقد بلغت 29.46 مليار دينار مع نهاية تداولات الأسبوع مسجلة تراجعا بلغت قيمته 364.41 مليون د.ك. وبالنظر إلى معامل انتشار السوق، فقد مالت نحو الأسهم المنخفضة مع تراجع أسعار 71 سهما مقابل إرتفاع 40 سهما من إجمالي 132 سهما تم تداوله خلال الأسبوع.
أما بالنظر إلى أحجام التداول خلال تداولات هذا الأسبوع فقد سجلت تراجعا في قيمها قبيل الإعلان عن النتائج المالية للشركات لفترة الربع الثالث من العام 2011، حيث كان تركز التداولات على الأسهم القيادية وبعض الأسهم المختارة، مع قيام المستثمرين بتغيير مواقعهم مع نهاية إقفالات هذا الربع. حيث بلغ إجمالي الكمية المتداولة هذا الأسبوع 862.13 مليون سهم مسجلا إنخفاضا بنسبة 18.55 في المائة مقارنة مع الأسبوع الذي سبقه، بقيمة إجمالية بلغت 120.38 مليون د.ك. مرتفعا بنسبة 22.68 في المائة مقارنة مع الأسبوع السابق.

البحرين
تعرضت بورصة البحرين لضغوط بيعية مما دفع بمؤشر السوق لتكبد خسائر هائلة خلال معظم جلسات الأسبوع. هذا وقد أنهى مؤشر البحرين العام تداولاته دون حاجز الـ 1,200 نقطة، مغلقا عند مستوى 1,165.75 نقطة، بتراجع أسبوعي بلغت نسبته 6.37 في المائة. ويعزى هذا التراجع بصفة أساسية لخسائر قطاع الصناعة والذي فقد نسبة 33.5 في المائة من قيمته بنهاية الأسبوع. هذا وقد تأثر القطاع سلبا بخسائر سهم شركة ألمنيوم البحرين (ألبا)، والذي فقد نسبة 33.94  في المائة من قيمته. حيث ضغط قرار الهيئة الوطنية للنفط والغاز البحرينية الصادر مؤخراً فى 21 سبتمبر بزيادة اسعار توريد الغاز لشركة ألبا من 1.5 دولار امريكي الى 2.25 دولار امريكي لكل مليون وحدة بريطانية وذلك اعتباراً من أول يناير القادم على السهم خلال الفترة الماضية، حيث توقعت البا ان تزيد تكلفة المبيعات خلال العام 2012 بقيمة 85 مليون دولار أمريكي. هذا وقد فقد السهم نسبة 37.4 في المائة من قيمته خلال الفترة القصيرة الماضية منذ اعلان ذلك القرار.
من جهة أخرى، أعلن تحالف شركة المملكة القابضة وشركة البحرين للاتصالات (بتلكو) أنه لن يمضي قدما في العرض غير الملزم والمشروط للاستحواذ على حصة مجموعة زين الكويتية في شركة زين السعودية والبالغة 25 في المائة. وبحسب بيان صادر عن التحالف فإن هذا القرار جاء نتيجة لعدم الوصول إلى اتفاق مرضي حول الشروط والأحكام المتضمنة في العرض غير الملزم والمشروط. يشار إلى أن المفاوضات بدأت منذ أن وافقت زين الكويتية في مارس الماضي على بيع حصتها في زين السعودية للتحالف مقابل 950 مليون دولار بالإضافة لشروط أخرى. هذا وقد انهى سهم بتلكو تداولات الأسبوع محتفظا بسعر اغلاق الأسبوع السابق دون تغير عند سعر 0.400 دينار بحريني.

قطر
تماشيا مع أسواق المنطقة، سجل السوق القطري تراجعا في أدائه هذا الأسبوع، حيث أغلق مؤشر بورصة قطر منخفضا بواقع 0.60 في المائة، وصولا إلى مستوى 8,393.92 نقطة، على أثر عمليات البيع التي طالت معظم الأسهم. وقد سجلت المؤشرات القطاعية الأربعة انخفاضا في أدائها الأسبوعي، جاء أبرزها في  قطاع التأمين حيث خسر مؤشره ما نسبته 1.24 في المائة من قيمته. تبعه قطاع البنوك والمؤسسات المالية والذي انخفض مؤشره بواقع 0.85 في المائة ومن ثم قطاع الصناعة بتراجع مؤشره بنسبة 0.55 في المائة، بينما سجل مؤشر قطاع الخدمات تراجعا هامشيا بلغت نسبته 0.07 في المائة. وبالنظر إلى أداء الأسهم القيادية في السوق، سجل سهم بنك قطر الوطني انخفاضا بلغت نسبته 0.49 في المائة، بينما تراجع سهم صناعات قطر بنسبة 0.40 في المائة، وسجل سهم كيوتل انخفاضا بلغت نسبته 2.07 في المائة، في حين فقدت أسهم كل من البنك التجاري ومصرف قطر الإسلامي ما نسبته 2.10 في المائة و 0.87 في المائة، على التوالي.

السعودية
تذبذب أداء السوق السعودي هذا الأسبوع، وتباين ما بين الارتفاع والتراجع على مدى جلسات التداول الأربع، حيث عطلت البورصة أعمالها يوم السبت الموافق 24 سبتمبر احتفالا باليوم الوطني. هذا وقد أغلق مؤشر تداول عند مستوى 6,112.37 نقطة، مسجلا تراجعا أسبوعيا بنسبة 0.49 في المائة.
وبالنسبة لأداء قطاعات السوق، فقد كان مختلطا. حيث تمكنت ثماني مؤشرات قطاعية من الارتفاع، في حين تكبدت سبعة مؤشرات أخرى خسائر أسبوعية، من ضمنها عدة قطاعات كبرى مثل قطاعي الصناعات البتروكيماوية والمصارف والخدمات المالية. هذا وقد جاء مؤشر قطاع الاستثمار الصناعي في مقدمة القطاعات المتراجعة، فاقد ما نسبته 1.83 في المائة من قيمته. وكان سهم شركة التعدين العربية السعودية هو الأكثر تراجعا على مستوى السوق ككل، بتراجع بلغت نسبته 5.19 في المائة.
في حين بلغت خسائر مؤشر قطاع الصناعات البتروكيماوية ما نسبته 1.02 في المائة هذا الأسبوع، نتيجة لارتفاع سعر سهم واحد فقط ضمن القطاع، وهو سهم الشركة الوطنية للبتروكيماويات (بتروكيم)، حيث سجل نموا أسبوعيا بلغت نسبته 1.58 في المائة. في حين تراجعت باقي الأسهم المدرجة ضمن القطاع، باستثناء سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) والذي حافظ على سعر اغلاق الأسبوع السابق البالغ 92.5 ريال سعودي دون تغير.
من جانب آخر، ازدادت حدة المضاربات على قطاع التأمين، مما دفع بمؤشر القطاع إلى الصعود بنسبة 3.06 في المائة. وكان سهم شركة بروج للتأمين التعاوني هي الأكثر ارتفاعا ضمن القطاع، بنمو بلغت نسبته 19.51 في المائة.
وفيما يتعلق بأنشطة التداول، فقد تراجع إجمالي كمية وقيمة الأسهم المتداولة بنسبة 12.2 في المائة و2.5 في المائة على التوالي. في حين بلغت القيمة السوقية للسوق السعودية مقدار 1,214.2 مليار ريال سعودي مع نهاية هذا الاسبوع، متراجعة بقيمة 4.2 مليار ريال سعودي خلال الأسبوع.

الإمارات
تجدد تراجع الأسواق الإماراتية هذا الأسبوع، حيث تكبد مؤشر دبي العام خسائر أسبوعية بلغت نسبتها 1.96 في المائة وصولا إلى مستوى 1,431.71 نقطة. في حين انخفض مؤشر سوق أبو ظبي العام بنسبة 0.96 في المائة مغلقا عند مستوى 2,533.41 نقطة. حيث فاقت عمليات البيع عمليات الشراء هذا الأسبوع، نتيجة لحذر المستثمرين من إمكانية تكبد خسائر جديدة في حال بقيت تحركات الأسواق على الوتيرة الراهنة مع ضعف التداولات في ظل التعقيدات الكبيرة في الأوضاع الاقتصادية العالمية وانعكاساتها إقليميا ومحليا. وبالنظر إلى أداء سوق دبي المالي، سجلت مؤشرات سبعة قطاعات تراجعا في أدائها الأسبوعي، وقد جاء مؤشر قطاع الخدمات الأكثر تراجعا حيث تكبد خسائر هائلة بلغت نسبتها  14.00 في المائة، بعد أن سجل سهم الشركة الوطنية للتبريد المركزي تراجعا أسبوعيا بلغت نسبته 14.00 في المائة. هذا وسجلت أسهم كل من بنك الإمارات دبي الوطني، شركة إعمار العقارية وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة تراجعات بلغت نسبها 6.30 في المائة، 1.43 في المائة، و 1.00 في المائة، على التوالي. وفي سوق أبو ظبي، اتسم أداء المؤشرات القطاعية بالسلبية حيث سجلت 6 مؤشرات تراجعا في أدائها الأسبوعي، جاء في مقدمتها مؤشر قطاع الاستثمار والذي فقد ما نسبته 6.15 في المائة من قيمته على أثر تراجع سهم شركة الواحة كابيتال بنسبة 3.17 في المائة وصولا إلى سعر 0.61 درهم إماراتي. بينما تمكنت ثلاثة مؤشرات أخرى من أن تنهي الأسبوع في المنطقة الخضراء، تصدرها مؤشر قطاع الخدمات والذي ارتفع بنسبة 1.47 في المائة، حيث سجل سهما كل من شركة الخليج للمشاريع الطبية وشركة الجرافات البحرية الوطنية ارتفاعات بلغت معدلاتها 8.38 في المائة و 5.21 في المائة، على التوالي.

عمان
تعرض السوق العماني للمزيد من الضغوطات من قبل الأسواق العالمية، ليواصل مؤشر سوق مسقط 30 فقده للمزيد من النقاط وذلك خلال الأسابيع الأربعة لشهر سبتمبر بدون إستثناء، ولتبلغ الخسائر خلال تداولات الأسبوع المنتهي في 29 سبتمبر 2011  ما نسبته 1.70 في المائة  ليغلق عند 5,602.29 نقطة. بينما بلغت الخسائر خلال شهر سبتمبر ككل ما نسبته  2.86 في المائة. بينما بلغت القيمة السوقية للسوق النظامية هذا الأسبوع 6.24 مليون ريال عماني مسجلا تراجعا بنسبة 1.52 في المائة مقارنة مع الأسبوع الذي سبقه. هذا وقد أخذت أحجام التداول وتيرة تصاعدية خلال الأسبوعين الأخيرين من الشهر الحالي. حيث إرتفع إجمالي الكمية المتداولة بنسبة 20.32 في المائة لتبلغ 39.16 مليون سهم هذا الأسبوع. بينما إرتفع إجمالي القيمة المتداولة بشكل ملحوظ، بنسبة بلغت 59.58 في المائة لتبلغ 15.00 مليون ريال عماني بعد التداولات النشطة على سهم بنك مسقط الذي إستحوذ على ما نسبته 26.42 في المائة من إجمالي القيمة المتداولة في السوق هذا الأسبوع. ويجدر الذكر أن إهتمامات المستثمرين دارت حول الأسهم القيادية هذا الأسبوع بشكل عام وأسهم قطاع البنوك بشكل خاص حيث جاءت 4 بنوك ضمن قائمة أكثر الأسهم تداولا من حيث الكمية المتداولة.

تنويه
هذه الوثيقة تم إعدادها من قبل شركة بيت الاستثمار العالمي- الأردن (جلوبل) لغايات توفير المعلومة فقط، ولا يجب أن تعتبر بمثابة مشورة و/أو توصية في مجال الاستثمار، كما انه لا يجوز بأي حال من الأحوال إعادة طباعة، أو نشر، أو نسخ، أو توزيع هذه الوثيقة بأي طريقة دون موافقة الشركة الخطية المسبقة. جميع المعلومات والآراء الواردة في هذه الوثيقة قد تم نشرها بحسن نية وقد تم استيفاؤها من مصادر موثوقة، وان الشركة غير مسؤولة عن صحة ودقة المعلومات الواردة أعلاه، حيث أن مخاطر الاستثمار، وبالتالي الأرباح، المتوقعة الواردة في هذا التقرير هي لغايات التوضيح فقط ولا يمكن الاعتماد عليها و/أو اعتبارها كحد أقصى للأرباح/ الخسائر الممكن تحقيقها. كما أن جميع الآراء الواردة أعلاه خاضعة للتعديل دون أي إشعار. وعليه فان أياً من  الشركة أو موظفيها لا يتحملا أية  مسؤولية عن أي خسارة و/أو ضرر قد  ينشأ عن الاستناد لبعض و/أو لجميع المعلومات الواردة في هذا التقرير.