هتافات مرتفعة جدا.. غليان شعبي في أعقاب الإعتداء على ليث شبيلات والمئات يصلون الديوان الملك

وصل المئات من أبناء حي الطفايلة في عمان إلى مقر الديوان الملكي برغدان في ساعة مبكرة من فجر الأحد إحتجاجا على محاولة "إغتيال" الناشط ليث شبيلات في محافظة جرش بحسب تعبيرهم..


 وعمت حالة غضب شعبي أعقبت الإعتداء على الناشط الأردني الأبرز خلال مشاركته في مهرجان إصلاحي دعا إليه "تجمع أبناء جرش للإصلاح" ليل السبت الأحد حين قام عدد ممن وصفوا بالبلطجية بتحطيم سيارته ورشقه بالحجارة دون تدخل أمني بحسب شهود عيان..


وفي التفاصيل أن نفرا ممن وصفوا بالبلطجية قاموا بمهاجمة خيمة الإعتصام بالكراسي والحجارة الكبيرة "الدبش" أثناء إنقطاع الكهرباء بشكل مفاجئ لنحو عشرين دقيقة الأمر الذي أدى لوقوع عدة إصابات بين الحضور الأمر الذي دفع شبيلات لإقتضاب كلمته المقررة بالقول "النظام مشكلته في بنيته وفي رجالاته الذين يعتمد عليهم وهم يخرّبون هذا النظام"..


 وتابع شبيلات: "والفاسدون يدافعون عن أنفسهم بالرمق الأخير وقد بدأ الشعب يتحرك نـحن نطالب بإصلاح النظام ولا نطالب بإسقاطه.. أنا حضرت إلى جرش لتهنئة أبنائها بهذا الحراك الإصلاحي لذا أبارك لكم هذا الحراك.. والسلام عليكم"..


بعدها غادر شبيلات المقر برفقة الحضور ليفاجأوا بقطع الطرق وتحول المكان لمنطقة مغلقة دون تدخل قوى الدرك والأمن بالشكل المأمول رغم عديد المناشدات التي طالبتهم بذلك بحسب ناشطين في الحراك..


وتوجه شبيلات بعدها ليتقدم بشكوى رسمية لدى مديرية شرطة جرش فيما أوضح نشطاء أن أسماء المعتدين معروفة لديهم مؤكدين تورط الأجهزة الأمنية في المحافظة بتدبير ما حصل..


وما أن تسربت أنباء الإعتداء على شبيلات حتى سادت حالة غليان شعبي في مناطق أردنية عدة فقد أعلن في جرش عن الإبتداء في إعتصام مفتوح أمام مقر المحافظة حتى يتم الكشف عن المعتدين على شبيلات وإقالة المحافظ ومدير المخابرات..


وفي الطفيلة تجمع العشرات من أبناء المدينة أمام مقر المحافظة مرددين هتافات ذات سقوف مرتفعة متجاوزة كل الخطوط الحمراء..


أما في عمان العاصمة فقد علق أبناء حي الطفايلة إعتصامهم أمام الديوان الملكي بعد وصولهم إليه وترديدهم عدد من الهتافات الساخنة حتى عصر الأحد للإعتصام في ساحة جعفر الطيار في حي الطفايلة..