مؤتمر الرياض لاختيار 8 مستقلين في هيئة التفاوض سيؤدي لشرخ جديد في صفوف المعارضة السورية
اخبار البلد
اختتمت اليوم السبت في الرياض أعمال مؤتمر خاص دعت إليه السعودية مجموعة من المعارضين السوريين المستقلّين ، وتم انتخاب 8 منهم لضمّهم الى هيئة التفاوض. وكان رئيس الهيئة نصر الحريري قال أمس الجمعة إن الاجتماع لا يستند لأي إجراء قانوني. وحذرت مصادر سورية من أن يقود المؤتمر الى انقسام في صفوف المعارضة السورية، معتبرة أن السعودية نظّمته بقصد مناكفة النظام التركي، ومغازلة النظام السوري
وكانت السعودية دعت أكثر من 70 شخصية سورية الى المؤتمر ونجحت بجمع 66 منهم، قالت مصادر إن 27 منهم يقيمون أصلاً في المملكة، و15 في الإمارات، وعشرة في مصر و20 في دول أوروبية، ومن بين المدعوين إثنان يقيمان في الأردن، لم يحضرا اللقاء
وقالت المصادر إن قائمة الحضور تضمنت العديد من الأشخاص مع أفراد من عائلاتهم وأنسبائهم
وحول غياب الحريري عن المؤتمر، قالت المصادر إنه لم يدعَ إليه وأن دعوة وجّهت الى الهيئة قبل ثلاثة أيام من المؤتمر، واكتشف حينها أن الدعوات كانت وُجّهت مسبقاً الى العشرات، وهو ما اعتبرته المصادر محاولة سعودية لاستبعاده من رئاسة هيئة التفاوض وانتخاب شخص آخر تختاره السعودية بصفته مقرباً منها
من جهته كان الحريري لفت إلى وجود عدة ملاحظات حول القائمة التي تم اختيارها حيث لا تضمّ أي سوري من الداخل، إضافة إلى أن الكثير من الشخصيات المدعوة ليست مستقلة، بل تنتمي إلى مكونات وأحزاب سياسية، علاوة على أنه سادت عليها لغة المصلحة والعلاقات الشخصية
كما أشار إلى أنه لم تتم دعوته كرئيس لهيئة التفاوض، كما لم يدعَ أيّ من مكونات الهيئة إلى المؤتمر، معتبرا أنه يوجد فرق ما بين استضافة المعارضة وصناعة المعارضة
ويتهم معارضون قريبون من السعودية الحريري بالتأثُر بموقف تركيا، متجاهلين العديد من المواقف التي اتخذتها الهيئة ولم ترض عنها تركيا ومن ضمنها رفض المشاركة في مؤتمر سوتشي الذي نظّمته روسيا بالتوافق مع تركيا وإيران
ومن المرجح أن تواجه مجموعة المستقلين الجديدة التي انتخبت اليوم لهيئة التفاوض، مشكلة عدم قدرتها على تأمين شرعية من الائتلاف والفصائل العسكرية، وتحاول الرياض تأمين موافقة الفصائل العسكرية
يشار إلى أن هيئة التفاوض تضمّ 36 عضواً: 8 من الائتلاف، 7 عن الفصائل، 4 من منصة موسكو و4 من منصة القاهرة، 5 من هيئة التنسيق (الموجودة داخل سوريا)، و8 مستقلين. ومن المتوقع أن تؤيد منصتا موسكو والقاهرة وهيئة التنسيق الخطوة السعودية التي تهدف الى تغيير في رئاسة هيئة التفاوض، لكن قد تؤدي أيضاً الى انقسام داخل الائتلاف
وذكرت المصادر أن واشنطن أجرت اتصالاً بالرياض اليوم للاستيضاح حول المؤتمر، الذي اعتبرته خطوة غير مدروسة، مذكِّرة بأن مؤتمر الرياض السابق الذي عقد عام 2015، تم بتوافق دولي وأن أي تغيير في هيئة التفاوض يحتاج أيضاً الى هذا التوافق
وكانت السعودية دعت أكثر من 70 شخصية سورية الى المؤتمر ونجحت بجمع 66 منهم، قالت مصادر إن 27 منهم يقيمون أصلاً في المملكة، و15 في الإمارات، وعشرة في مصر و20 في دول أوروبية، ومن بين المدعوين إثنان يقيمان في الأردن، لم يحضرا اللقاء
وقالت المصادر إن قائمة الحضور تضمنت العديد من الأشخاص مع أفراد من عائلاتهم وأنسبائهم
وحول غياب الحريري عن المؤتمر، قالت المصادر إنه لم يدعَ إليه وأن دعوة وجّهت الى الهيئة قبل ثلاثة أيام من المؤتمر، واكتشف حينها أن الدعوات كانت وُجّهت مسبقاً الى العشرات، وهو ما اعتبرته المصادر محاولة سعودية لاستبعاده من رئاسة هيئة التفاوض وانتخاب شخص آخر تختاره السعودية بصفته مقرباً منها
من جهته كان الحريري لفت إلى وجود عدة ملاحظات حول القائمة التي تم اختيارها حيث لا تضمّ أي سوري من الداخل، إضافة إلى أن الكثير من الشخصيات المدعوة ليست مستقلة، بل تنتمي إلى مكونات وأحزاب سياسية، علاوة على أنه سادت عليها لغة المصلحة والعلاقات الشخصية
كما أشار إلى أنه لم تتم دعوته كرئيس لهيئة التفاوض، كما لم يدعَ أيّ من مكونات الهيئة إلى المؤتمر، معتبرا أنه يوجد فرق ما بين استضافة المعارضة وصناعة المعارضة
ويتهم معارضون قريبون من السعودية الحريري بالتأثُر بموقف تركيا، متجاهلين العديد من المواقف التي اتخذتها الهيئة ولم ترض عنها تركيا ومن ضمنها رفض المشاركة في مؤتمر سوتشي الذي نظّمته روسيا بالتوافق مع تركيا وإيران
ومن المرجح أن تواجه مجموعة المستقلين الجديدة التي انتخبت اليوم لهيئة التفاوض، مشكلة عدم قدرتها على تأمين شرعية من الائتلاف والفصائل العسكرية، وتحاول الرياض تأمين موافقة الفصائل العسكرية
يشار إلى أن هيئة التفاوض تضمّ 36 عضواً: 8 من الائتلاف، 7 عن الفصائل، 4 من منصة موسكو و4 من منصة القاهرة، 5 من هيئة التنسيق (الموجودة داخل سوريا)، و8 مستقلين. ومن المتوقع أن تؤيد منصتا موسكو والقاهرة وهيئة التنسيق الخطوة السعودية التي تهدف الى تغيير في رئاسة هيئة التفاوض، لكن قد تؤدي أيضاً الى انقسام داخل الائتلاف
وذكرت المصادر أن واشنطن أجرت اتصالاً بالرياض اليوم للاستيضاح حول المؤتمر، الذي اعتبرته خطوة غير مدروسة، مذكِّرة بأن مؤتمر الرياض السابق الذي عقد عام 2015، تم بتوافق دولي وأن أي تغيير في هيئة التفاوض يحتاج أيضاً الى هذا التوافق