الفايز يشن حربا شعواء ضد الاعلام الالكتروني بعد كشفه لتصريحات المعارضة توجان بعرضه الرشوة عليها !!

 

خاص- حالة من الهجوم المبطن على الاعلام الالكتروني قادها رئيس مجلس النواب فيصل الفايز مساء امس خلال تصريحاته عبر برنامج "ستون دقيقة" ، حيث بدأ الفايز هجوما عشوائي لا يحتكم لبديهيات أو حيثيات، وجاءت تصريحاته بشأن الاعلام المحلي والالكتروني تحديدا فيه من الاسفاف الكثير، وقد بدا الرجل في انتقاد الاعلام الالكتروني ناسفا شهادات مسؤولين كبار من أنه الاعلام الحقيقي الحر والذي سحب البساط من تحت الاعلام التقليدي .


فقد حرض الفايز ضد الاعلام الالكتروني داعيا إلى محاصرته والتضييق عليه، ومتهما إياه بأنه تجاوز الحدود ، ويتعرض للشخوص السياسية، إلا ان المراقب لتصريحات الفيصل لا يجد مشقة في الاستدلال عن دوافع تلك التصريحات والتي جاءت بصيغة ثأرية في أعقاب ما كشفه الاعلام الالكتروني من تصريحات نارية للمعارضة الاردنية النائب الاسبق توجان فيصل التي لم تتوانىَ عن كشف طابق الفايز في تعاطيه مع نهج الرشوة السياسية، وقيامه بعرض رشوة عليها أثناء شغله منصب رئيس الديوان الملكي بمبلغ مائة ألف دينار مقابل أن تطوي ملفات فساد كانت أثارتها.


الاعلام الالكتروني لم يتصيد الفايز، ولم يقتحم شخصه ودهاليزة في عقر بيته، ولم يحرّض المعارضة توجان فيصل أن تكشف خفايا وخبايا المسؤولين وتورطهم في الديبلوماسية السوداء بدفع الرشاوى ، فقد وضع الرجل نفسه فريسة سهلة لشبكة الاعلام الاردني بافتقاره للديبلوماسية الاعلامية وضرورة احتكامها لاحترام وتثمين الاعلام الذي لن يوفر بأي حال فرصة ان يكشف الكولسات السوداء للرأي العام الاردني المتضرر الوحيد في المعادلة الحكومية حين يكون هاجس شخوصها (الأنا) بعيدا عن المصلحة الوطنية !!


ليس هكذا تورد الإبل دولة الفايز .. وعليك الاحتكام للمثل الشعبي (لا تنام بين القبور ولا تحلم أحلام سوداء كما هي ديبلوماسيتك مع الاعلام الالكتروني) !!