«الطاقة النيابية» تطالب بإطلاق يد «الوطنية» للتنقيب عن الغاز والبترول

اخبار البلد-

 
طالبت لجنة الطاقة والثروة المعدنیة النیابیة برئاسة النائب حسین القیسي الحكومة فتح الباب أمام شركة البترول الوطنیة في التنقیب عن الغاز والبترول على كل أراضي المملكة وعقد الاتفاقیات مع الشركات العالمیة الراغبة في .الاستثمار في ھذا المجال وقال القیسي خلال اجتماع اللجنة امس في مجلس النواب بحضور وزیري الطاقة والثروة المعدنیة ھالة زواتي والشؤون السیاسیة البرلمانیة موسى المعایطة، ومدیر شركة البترول الوطنیة محمد الخصاونة، ورئیس ھیئة تنظیم قطاع الطاقة والمعادن فاروق الحیاري، ورئیس شركة إدارة المساھمات الحكومیة یحیى النعیمات، ونائب نقیب الجیولوجیین الأردنیین مضر العبادي، وعددا من المعنیین ان ھذا الاجتماع استكمالا لما بدأتھ اللجنة لدراسة ملف .شركة البترول الوطنیة ولفت الى انسحاب الشركات العالمیة التي تم الاتفاق معھا للتنقیب عن النفط، ما كان لھ الأثر السلبي على المواطنین .في عدم الجدوى عن وجود النفط او الغاز في المملكة وأضاف القیسي «أن ملف الطاقة تمت إدارتھ بشكل خاطئ خلال الأعوام الماضیة، رغم أنھ بصیص الأمل .« ً للمواطن في رفد الاقتصاد الوطني، إلا أنھ أصبح كابوسا یلاحقنا نتیجة التخبط في إدارتھ وتعدد مرجعیاتھ وأكد ضرورة أن تحظى «البترول الوطنیة» بحق الامتیاز بالتنقیب عن النفط والغاز لتحقیق المصلحة العامة، ً ونظرا لعدم جدوى الاتفاقیات التي تم إبرامھا مع الشركات العالمیة، ً موضحا أن ھذه الشركة ھي ذراع الدولة بھذا .الشأن، ما یتوجب دعمھا مالیًا لتعزیز قدراتھا في عملیات الاستكشاف والتنقیب من جانبھم، طالب أعضاء اللجنة بدعم «البترول الوطنیة» من أجل تطویر قدراتھا في الاستكشاف عن النفط، .متسائلین عن الثمن الحقیقي للشرط الجزائي لإلغاء اتفاقیة الغاز مع إسرائیل من جھتھا، قالت الوزیرة زواتي إن «البترول الوطنیة» ھي شركة مملوكة للحكومة، باستثناء 8 بالألف من نصیب بنك صفوة، مضیفة أن الشركة ھي ید الحكومة في ملف الاستكشاف عن النفط والغاز، وتم إعطائھا حق امتیاز منذ .تأسیسھا في حقل الریشة وتابعت أن ھنالك دراسة لرفع رأس مال ھذه الشركة، كما تم السماح لھا بالاستدانة لغایات الاستكشاف، على أن یتم .سداد الدین من مبیعات الغاز وحول حق الامتیاز لـ«البترول الوطنیة»، قالت زواتي إن الموضوع یتطلب القدرة المالیة الكبیرة، الأمر الذي یتوجب تعزیز قدرات الشركة من خلال الدعم المباشر أو الاكتتاب، مشیرة إلى أن الثمن الحقیقي لإلغاء اتفاقیة الغاز .«مع إسرائیل «ھو 5.1 ملیار دولار تدفع لمرة واحدة بدوره، قال المعایطة إنھ لا یوجد أي اتفاقیة تمنع الأردن من بسط سیادتھ على أرضھ أو التنقیب عن إمكانیة .الوصول إلى أي ثروة طبیعیة على أرضھ من ناحیتھ، قدم الخصاونة ً إیجازا حول الخطة الاستراتیجیة للشركة للأعوام 2020-2030 ،والتي تھدف إلى زیادة مستویات الإنتاج الحالیة، والبالغة 15 ملیون قدم مكعب یومیًا إلى 50 ملیون قدم مكعب، وھي القدرة الاستیعابیة
للمنشآت القائمة في حقل الریشة للغاز، بما یتوافق مع استراتیجیة وزارة الطاقة والثروة المعدنیة إلى ذلك، قال الحیارى ان عملیة دمج سلطة المصادر الطبیعیة، في العام 2014 ،تم دراستھا بعمق وبمقتضاه أصبحت شركة البترول الوطنیة، ھي الخلف القانوني لسلطة المصادر الطبیعیة والمسؤولة عن عملیات الاستكشاف .والتنقیب من جانبھ، ثمن العبادي جھود «الطاقة النیابیة» في تسلیط الضوء على ھذا الملف، مؤكدًا ضرورة وضع خطة معتمدة یشارك بإعدادھا الكادر الفني بـ«البترول الوطنیة»، ً نظرا لحساسیة ھذا الملف، ودقتھ وتباین الآراء .والاجتھادات حول الكمیات المحتمل وجودھا