قُلنا من زمااان ان لبنان لن يتحسّن حاله مادامت البلاد مُنقسمة الى جماعات.
جماعة « الحريري « و جماعة « الجميّل « وجماعة « حزب الله « وجماعة « نبيه برّي» و جماعة « الجنرال عون» وجماعة « جنبلاط» وجماعة « جعجع» إلى آخر الأشخاص الذين يتوارثون النفوذ والسُّلطة أبا عن جدّ وهكذا تبقى الطائفية هي العنوان ويبقى لبنان موزّعا بين اصحاب المصالح.
نحمد الله أننا في الاردن لا نعاني من ذلك المرض.
وحسبنا أننا نعاني هذه الأيام من مشاكل الطقس والجوّ « النّاشف « وغياب الامطار التي جعلت « الفيروسات « تسكن اغلب بيوتنا..وبات العنوان البارز :
« في بيتنا انفلونزا «..
وزادت الامور سوءا ببعض التصريحات التي تثير فينا الخوف من « خنزرة الأنفلونزا « اي ما يُعرف ب « انفلوانزا الخنازير «.
ولعدم إدراك « العامة « بالموضوع صار كل شخص يعاني من « رشح « و « ارتفاع بدرجة الحرارة « يصاب بالرّعب من ان يكون ضحية ل « انفلونزا الخنازير «.
بعض العقلاء اقترحوا علينا الاستعانة بالمشروبات الشعبية مثل « اليانسون « و « الميرميّة» و « ورق الجوّافة « وغيرها من الاعشاب لمقاومة امراض الشتاء والبرْد.
وهكذا أصبح لدينا جماعة « اليانسون « وجماعة « القرفة « و جماعة « الميرمية « وجماعة « ورق الجوّافة «
.. وسلامتكم