النظام الملكي عنوان الاستقرار والتطور
عندما نرى على ارض الواقع الانظمة المحيطة بنا نحن الاردنيون يجب علينا ان نحمد الله تعالى على كل شئ الاردن عاش ومازال وسيبقى واحة امن واستقرار ورفاه وتقدم وهذا كله يعود بالفضل للنظام الملكي الاردني الذي كان دائما يسعى الى الحفاظ على امن المواطن وتحسين معيشته ايها الاخوة المواطنون الاردنييون الشرفاء انني اخاطبكم بكل صدق وامانه واناشدكم بان نلتف حول قيادتنا الهاشميه الملهمه وان ننبذ جميع الخلافات فالوطن اليوم بحاجه ماسه لنا اما اذا كانت هناك اخطاء ارتكبها بعض موظفي القطاع العام او اية قضايا فساد فهذا الشيء موجود في كل دول العالم ويمكن علاجه ولدينا في الاردن قضاء نزيه وسوف يعاقب كل شخص ارتكب اية مخالفه بحق الشعب ولا تنسوا بان جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه اول من نادى بالاصلاح ومكافحة الفساد وكان هذا قبل الربيع العربي وقد شدد جلالته على جميع الحكومات المتعاقبة على تحسين معيشة المواطن ورفع مستوى الاداء الحكومي والتطور التكنلوجي فكان جلالته اول من فكر بالاصلاح ومكافحة الفساد اما اليوم ونحن نرى ما يجري في الدول العربية من قتل وتشريد وعدم استقرار يجب علينا الالتفاف حول القيادة الهاشمية التي عودتنا دوما على الحوار وتبادل الراي فلا شك ان الهاشميون عبر التاريخ كانوا وما زالوا السباقين في ارساخ الديمقراطيه وحرية الراي والكل يعرف بانه لم يعدم شخص اردني واحد في تاريخ الاردن على اثر قضيه سياسية وكانوا دائما الهاشميين السباقيين في العفو حتى عن حقوقهم فلماذا اليوم نستمع لاصوات تريد ان تزعزع امن الاردن لا والف لا لن نسمح لاي من كان ان يزعزغ امن اردننا الحبيب وسوف نبقى اوفياء للعرش الهاشمي