«صفقة القرن» سقطت وهذا هو البديل..
اخبار البلد-
أي حديث عن التهدئة هو مجرد عبث ومضيعة للوقت لان الايدلوجية الصهيونية مفهومها. أنهم لن يتوقفوا عن أعمال القتل والتدمير ولم يلتزموا بمواثيق وعهود طالما كانت تتعارض مع مشروعهم الصهيوني التوسعي وهم ينكرون علينا الندية في أي اتفاق.
وعليه لن نستطيع مقارعة الكيان الإسرائيلي بمصطلحات التهدئة المطاطية, ولا مخرج لنا إلا وحدة الخندق السياسي ووحدة خندق المقاومة المشروعة وفق ما شرعتها القوانين والمواثيق الدولية, وأي طمس لإحدى الخندقين يعني جعل الميدان وفي عمقنا, أرضية خصبة للعبث الدموي للاحتلال, الذي قد يظهر عداءه اليوم لمسمى وطني منا دون آخر,فينقلب غدا ليظهر العداء للآخر ويدعي بموادعة عدو الأمس, وفي حقيقة الأمر كلنا إرهابيون في نظر ذلك الكيان الغاصب للأرض والمتنكر لحقوقنا الوطنية , ومن الجريمة أن نسوق له أيدلوجيته الانتقائية بمصطلحات مطاطية, وربما نؤمن فقط في حال التوافق بين خطي المقاومة والسياسة, أن يتم الاتفاق على تخفيض وتيرة المقاومة لصالح خط السياسة لاختبار ماهو جديد بادعاء العدو, أو العكس في حال الانتكاسات المستمرة في العملية السياسية حيث المماطلة الصهيونية والتهرب من أي استحقاقات سياسية, يمكن أن تزيد وتيرة المقاومة كسلوك طبيعي, ولا نؤمن بأيدلوجية الرد المؤقت, بل المقاومة والمفاوضات هما مشروع وطني سياسي ولا يمكن الفصل بينهما من اجل إنهاء الاحتلال.
عدنا للمربع الأول للفصل الجغرافي بين الضفة الغربية وقطاع غزه ومشروع «دويلة غزه» هذا ما كشفه تقرير صحافي أن مصر أبلغت حركة «حماس»، مؤخرًا، أن «صفقة القرن» الأميركية سقطت بصيغتها السابقة، وتحولت إلى ما يشبه اتفاق هدنة طويلة المدى، فيما أكدت المصادر أن حماس في المجمل، أبدت ترحيبا بتصور الهدنة طويلة المدى مع إسرائيل، مشيرة إلى أن مصر بصدد إنهاء مشاورات مع باقي الفصائل في قطاع غزة، التي تعارض ذلك الاتفاق.
تأتي التحركات المصرية لتحقيق التهدئة لتتوافق مع تصريحات ترمب أمام مؤتمر المجلس الإسرائيلي الأمريكي (IAC) أن السلام بين إسرائيل والفلسطينيين مهمة صعبة للغاية ويدعو حماس لإعادة الأسرى الإسرائيليين واستهل الرئيس الأمريكي كلمته بالقول: «أنا أحب إسرائيل»، ثم قال: «يقولون إن أصعب ما يمكن تحقيقه هو السلام بين إسرائيل والفلسطينيين - إذا لم يتمكن جارد كوشنير من تحقيق ذلك - فذلك يعني انه حقا مستحيل».
وقال ترامب «لقد صوت الكثيرون منكم لصالح الإدارة السابقة. في يوم من الأيام، سيتعين عليكم ان توضحوا ذلك لي لأنني لا أعتقد أن الإدارة السابقة كانت تحب إسرائيل،وأشار بالقول «العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة اليوم أقوى من أي وقت مضى. لم يكن لإسرائيل صديقا أفضل في البيت الأبيض من دونالد ترامب».
وتوعد الرئيس الأمريكي الفلسطينيين قائلا «إذا استمر الفلسطينيون في إطلاق التصريحات المسيئة لنا والقيام بأشياء شريرة، فلن نعيد إليهم المساعدات التي كنا نقدمها لهم في السابق. لا أدري كيف أتفاوض معهم بينما أمنحهم المال؟»وقال إنه يجب ألا يسمح لإيران بالحصول على أسلحة نووية، ثم هاجم حملة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية في أوروبا وقال: «ادارتي تدين بشدة حملة BDS المناهضة لإسرائيل».
صفقة القرن سقطت والبديل التهدئة، و من منطلق وطني يجب مراجعة السياسات الفلسطينية الخاطئة، فالاحتلال لا يؤتمن على أي اتفاقات, والأجدى والأفضل الخروج من مأزق الانقسام وتوحيد الصف الفلسطيني،ولنكن جميعا بصوت واحد وعلى قلب رجل واحد, خلف برنامج وطني محكوم باستراتيجية جامعة تحت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية يجمع عليها الجميع الفلسطيني للخروج من مأزق ما نعاني منه جميعا.
وعليه لن نستطيع مقارعة الكيان الإسرائيلي بمصطلحات التهدئة المطاطية, ولا مخرج لنا إلا وحدة الخندق السياسي ووحدة خندق المقاومة المشروعة وفق ما شرعتها القوانين والمواثيق الدولية, وأي طمس لإحدى الخندقين يعني جعل الميدان وفي عمقنا, أرضية خصبة للعبث الدموي للاحتلال, الذي قد يظهر عداءه اليوم لمسمى وطني منا دون آخر,فينقلب غدا ليظهر العداء للآخر ويدعي بموادعة عدو الأمس, وفي حقيقة الأمر كلنا إرهابيون في نظر ذلك الكيان الغاصب للأرض والمتنكر لحقوقنا الوطنية , ومن الجريمة أن نسوق له أيدلوجيته الانتقائية بمصطلحات مطاطية, وربما نؤمن فقط في حال التوافق بين خطي المقاومة والسياسة, أن يتم الاتفاق على تخفيض وتيرة المقاومة لصالح خط السياسة لاختبار ماهو جديد بادعاء العدو, أو العكس في حال الانتكاسات المستمرة في العملية السياسية حيث المماطلة الصهيونية والتهرب من أي استحقاقات سياسية, يمكن أن تزيد وتيرة المقاومة كسلوك طبيعي, ولا نؤمن بأيدلوجية الرد المؤقت, بل المقاومة والمفاوضات هما مشروع وطني سياسي ولا يمكن الفصل بينهما من اجل إنهاء الاحتلال.
عدنا للمربع الأول للفصل الجغرافي بين الضفة الغربية وقطاع غزه ومشروع «دويلة غزه» هذا ما كشفه تقرير صحافي أن مصر أبلغت حركة «حماس»، مؤخرًا، أن «صفقة القرن» الأميركية سقطت بصيغتها السابقة، وتحولت إلى ما يشبه اتفاق هدنة طويلة المدى، فيما أكدت المصادر أن حماس في المجمل، أبدت ترحيبا بتصور الهدنة طويلة المدى مع إسرائيل، مشيرة إلى أن مصر بصدد إنهاء مشاورات مع باقي الفصائل في قطاع غزة، التي تعارض ذلك الاتفاق.
تأتي التحركات المصرية لتحقيق التهدئة لتتوافق مع تصريحات ترمب أمام مؤتمر المجلس الإسرائيلي الأمريكي (IAC) أن السلام بين إسرائيل والفلسطينيين مهمة صعبة للغاية ويدعو حماس لإعادة الأسرى الإسرائيليين واستهل الرئيس الأمريكي كلمته بالقول: «أنا أحب إسرائيل»، ثم قال: «يقولون إن أصعب ما يمكن تحقيقه هو السلام بين إسرائيل والفلسطينيين - إذا لم يتمكن جارد كوشنير من تحقيق ذلك - فذلك يعني انه حقا مستحيل».
وقال ترامب «لقد صوت الكثيرون منكم لصالح الإدارة السابقة. في يوم من الأيام، سيتعين عليكم ان توضحوا ذلك لي لأنني لا أعتقد أن الإدارة السابقة كانت تحب إسرائيل،وأشار بالقول «العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة اليوم أقوى من أي وقت مضى. لم يكن لإسرائيل صديقا أفضل في البيت الأبيض من دونالد ترامب».
وتوعد الرئيس الأمريكي الفلسطينيين قائلا «إذا استمر الفلسطينيون في إطلاق التصريحات المسيئة لنا والقيام بأشياء شريرة، فلن نعيد إليهم المساعدات التي كنا نقدمها لهم في السابق. لا أدري كيف أتفاوض معهم بينما أمنحهم المال؟»وقال إنه يجب ألا يسمح لإيران بالحصول على أسلحة نووية، ثم هاجم حملة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية في أوروبا وقال: «ادارتي تدين بشدة حملة BDS المناهضة لإسرائيل».
صفقة القرن سقطت والبديل التهدئة، و من منطلق وطني يجب مراجعة السياسات الفلسطينية الخاطئة، فالاحتلال لا يؤتمن على أي اتفاقات, والأجدى والأفضل الخروج من مأزق الانقسام وتوحيد الصف الفلسطيني،ولنكن جميعا بصوت واحد وعلى قلب رجل واحد, خلف برنامج وطني محكوم باستراتيجية جامعة تحت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية يجمع عليها الجميع الفلسطيني للخروج من مأزق ما نعاني منه جميعا.