دولة العسكر

صورتك الرمزية

 

بن لادن قتل , هكذا قيل وهكذا تتالت الانباء , قتل او اغتيل ام اقفل ملف بقي مفتوحا سنوات طويلة سنوات دفع خلالها الغرب الغالي والنفيس في مطاردة شبح الشيخ , وفي تحصين ما قد ينفذ منه سهم شدت القاعدة ثنايا القوس واطلقته ليستقر في مكان ما .. كثيرة هي الانظمة التى تمسكت باهداب مكافحة الارهاب .. وجعلت منها شغلها الشاغل على المنصات ومنابر الخطباء ,, أي يكن فأن للشيخ ان اردنا الحديث بوضوح ,, شعبية طاغية .. وهيبة رفيعة لم يبلغها أي من قادة وزعماء ما يسمى دول مكافحة الارهاب .. وكثير من طواغيت العرب جعلوا همهم وشغلهم الشاغل مجابهة ما يسمى بالارهاب .. الذي وزعت المخابرات الامريكية تعليمات مكافحته عليهم وكثير منهم سقط قبل الشيخ والكثيرون نزع عنهم غطاء الدعم الامريكي وانتهت خدماتهم للمخابرات الامريكية .. دولة باكستان الاسلامية والنووية الجائعة .. اثبتت بانها دولة عسكر يهمهم في المقام الاول الرضا الامريكي حتى ولو وصل عملاء مخابرات الغرب الى مخادع نومهم . وباكستان المخلوقة اصلا بمؤامرة انجليزية مع قادة المسلمين الهنود سابقا او الباكستانيون حاليا .. تم صنعها وفبركتها وسلخها عن الهند كي تكون دولة عسكر ودولة قمع وقهر للمواطن المسلم فيها .. فجائت كما يريدون والا ما معنى سلخ الباكستان عن الهند .. وخلق كيان متعسكر قمعي في الوقت الذي تعد الهند فيه اكبر ديمقراطية في العالم .. تماما كما هو حكم العسكر في تركيا سابقا .. وكما هو في اغلب دولنا العربية المحترمة .. مع ان قادة هذة الدول المحترمة بالكاد يفقهون الحذاء من رباطة .. باكستان التى فيها عدة ملايين من حفظة القرأن .. وهي معقل اسلامي سني يقف في وجة ياجوج ومأجوج وفي وجه جحافل كسرى الفارسية ..يراد لها ان تبقى دولة قمع وطغيان ودولة يرتبط مصيرها بحفنة من دولارات العم سام . ولكن هل يقف الزمن هنا ام هل يطغى على الباكستان ما طغى على مصر ولف الشرق كله برياح الحرية التى وقفت امامها كل حكومات القمع مذهولة خائبة وعاجزة عن مجاراة الزمن .. الباكستان بلد كبير وذا مقومات رائعة .. والجمر بدء يتنفس تحت الرماد .. وهنالك شىء قادم جديد