كيف يقرأ الإعلام الإسرائيلي الحوارات حول الاتفاق مع غزة؟
اخبار البلد-
* عاموس هارئيل في هآرتس: حتى بعد إطلاق الصواريخ على اسرائيل، مؤشرات متزايدة على توجه حماس واسرائيل الى التهدئة طويلة المدى.
- حماس تصر على استمرار التقدم في مشروع المستشفى رغم انتقادات من قبل شخصيات فلسطينية، وذلك بسبب ازدحام المرضى والمصابين من رصاص القناصة الاسرائيليين في اثناء مسيرات العودة التي تزايدت بسبب عقوبات السلطة الصحية على قطاع غزة.
* هآرتس: رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية يغادر للقاهرة لبحث شؤون التهدئة، ويقول: علينا حمل رايتين المقاومة والبناء.
والسؤال: هل تعاظم ما يمكن وصفه بحكمة حماس في التعامل مع الحرب والسلم، او ما يمكن تسميته بالمقاومة الراشدة أو الذكية هو ما أخرج البعض عن طوره، ودفعه لكيل الاتهامات صوب اليمين واليسار، وأغاظ البعض الآخر لدرجة الكذب المكشوف ودفع بعض الجاهلين بالموضوع لاصدار الاحكام كمن يهرف بما لا يعرف. ولا عجب ... فقد أعمى الانقسام المقيت عيون رواده. ألا تبدو راية البناء أشد خطرا على مصالح البعض الضيقة من راية المقاومة وحدها دون بناء؟
* 13 معركة وعنصر استقرار واحدا.
هآرتس: حماس تستمر في ضبط نفسها في استخدامها للقوة، وكوخافي يقول في مذكرة وزعها على قادة الوحدات في الجيش: حماس عامل استقرار مع غزة.
ناصر ناصر: حماس قادت ومعها كل فصائل المقاومة في غزة 13 مواجهة عسكرية مختلفة خلال سنة واحدة فقط، ارتفع فيها الشهداء والجرحى ودكت فيها أهدافاً حساسة للاحتلال من أقصاه الى أقصاه بما في ذلك المغتصبات حول غزة، ومع ذلك يصفها كوخافي قائد أركان الجيش الذي لا يرى أحدا في المنطقة فيعربد ويقصف في كل أنحاء الشرق الاوسط بأنها عامل استقرار. أليس هذا إنجازاً وشرفاً صنعته المقاومة للعرب والفلسطينيين يستوجب اداء التحية من كل وطني وحرّ؟
وهو ما يكشف ان أعداءنا لا يرون إلا الابطال.
- حماس تصر على استمرار التقدم في مشروع المستشفى رغم انتقادات من قبل شخصيات فلسطينية، وذلك بسبب ازدحام المرضى والمصابين من رصاص القناصة الاسرائيليين في اثناء مسيرات العودة التي تزايدت بسبب عقوبات السلطة الصحية على قطاع غزة.
* هآرتس: رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية يغادر للقاهرة لبحث شؤون التهدئة، ويقول: علينا حمل رايتين المقاومة والبناء.
والسؤال: هل تعاظم ما يمكن وصفه بحكمة حماس في التعامل مع الحرب والسلم، او ما يمكن تسميته بالمقاومة الراشدة أو الذكية هو ما أخرج البعض عن طوره، ودفعه لكيل الاتهامات صوب اليمين واليسار، وأغاظ البعض الآخر لدرجة الكذب المكشوف ودفع بعض الجاهلين بالموضوع لاصدار الاحكام كمن يهرف بما لا يعرف. ولا عجب ... فقد أعمى الانقسام المقيت عيون رواده. ألا تبدو راية البناء أشد خطرا على مصالح البعض الضيقة من راية المقاومة وحدها دون بناء؟
* 13 معركة وعنصر استقرار واحدا.
هآرتس: حماس تستمر في ضبط نفسها في استخدامها للقوة، وكوخافي يقول في مذكرة وزعها على قادة الوحدات في الجيش: حماس عامل استقرار مع غزة.
ناصر ناصر: حماس قادت ومعها كل فصائل المقاومة في غزة 13 مواجهة عسكرية مختلفة خلال سنة واحدة فقط، ارتفع فيها الشهداء والجرحى ودكت فيها أهدافاً حساسة للاحتلال من أقصاه الى أقصاه بما في ذلك المغتصبات حول غزة، ومع ذلك يصفها كوخافي قائد أركان الجيش الذي لا يرى أحدا في المنطقة فيعربد ويقصف في كل أنحاء الشرق الاوسط بأنها عامل استقرار. أليس هذا إنجازاً وشرفاً صنعته المقاومة للعرب والفلسطينيين يستوجب اداء التحية من كل وطني وحرّ؟
وهو ما يكشف ان أعداءنا لا يرون إلا الابطال.