صوّروه ، وأمنّوه ،ثم أعتقلوه ... قصة المقلب المليوني الذي أكله "الشواربة" !

أخبار البلد –  خاص

صوّروه ، وأمنّوه ، وجمّلوه ، وشكروه ، ثم "اعتقلوه " سائق التاكسي الذي استطاع أن يخدع  أمين عمان يوسف الشواربة الذي تسابق ليكرم ويتصور مع السائق الأمين ، دون التأكد من صحة القصة والرواية ، الأمين الأول أكل "المقلب" ، خصوصاً بعد بيان الأمن العام الذي كذب ونفى الرواية ، حيث لا وجود إلى هذه القصة ، وإنما اختلقها أحد الأشخاص ليتم تكريمه أمام مدرائه ، وتم تحويله إلى القضاء .

 

العديد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي شككوا في هذه القصة ، حيث تفاصيلها تثير الشكوك والتساؤلات ، كيف لفتاتين تحملان مبلغ كبير يقارب  "المليون (750) الف دينار " يتم تركها في التاكسي ، هذه الرواية لا يمكن تصديقها وتشير إلى وجود فبركة  ، حكايه المليون عن ألف حكاية وحكاية استطاعت أن تشغل الأردنيين لساعات وتناقلها العديد واختلفت الأقوال والأحاديث فالبعض أشار إلى أن الفتاتين " بنات زعيم عربي راحل "، وكالعادة تختلف الأحاديث وتتنوع إلى حين التوضيح من الأمن العام الذي تأخر في الكشف عن تفاصيلها .

 

أمين عمان الذي تورط ، ووقع في الفخ ، وطأطأ رأسه خجلاً ،  بعد أن انكشفت الكذبة وتراجع عن منشور التكريم وحذف الخبر وحذف الصورة ، إلا أن الموقف لن يحذف من ذاكرته ، فكيف مرت هذه الرواية على أمانة عمان ، أم الأمين تسرع في التكريم قبل أن يتأكد .

 

ومما يثير التساؤلات هل تم اختلاق هذه الرواية بقصد الشهرة وتسليط الأضواء على  التاكسي المميز ، وهل حقاً استطاع هذا الشخص أن يمرر هذه الكذبة على وسائل الإعلام ، وأمين عمان ، ومدراءه ، أم هناك لغز مفقود وتفاصيل مفقودة لا نعلم عنها...