معارضون للبيع في المزاد..!!
اخبار البلد-
لكون فسیح وعظیم والكرة الأرضیة جزء بسیط من ھذا الكون، والأردن بلد
صغیر بمساحته وسكانه لكنه بحجم الكون في المواقف الھامة والتي تعرض
حیاة الشعب لخطر الزوال أو الإھمال، وفي ھذا الوطن الغث والسمین، لكن
خیره يغلب فساده، وھذا الوطن يمر بضائقة إقتصادية صعبة سببھا جھل
الحكومات وفساد جزء من أركانھا، لذا تولدت معارضة زائفة في بقاع غريبة من
دول العالم كغصن الشجرة الذي لا يؤتي ثمر ويؤذي الآخرين، فیما يعیش
شرفاء ُ المعارضة على الأرض الأردنیة، كونھم علموا أن المعارضة تعني إختلاف
في طريقة حب الوطن، وھي الطريق التي لم تصل للعقول الجوفاء التي ظن
أصحابھا أن المعارضة بالدخول للوطن على ظھر دبابات الأعداء.
وحاولنا جاھدين تحديد من ھم الذين يطلقون على أنفسھم المعارضة، وھل
ھم حالة صحیة غايتھا النھوض بالوطن، ولماذا يتزايدوا ويتوالدوا في ھذه
المرحلة، ثم من ھي الجھات التي تمولھم؟!!!!،وللحق والتاريخ فإن ھذه الوجوه
البشعة لا تعمل بقوة عبر الفضاء الإلكتروني إلا حین يتخذ الأردن موقفاً ضد الكیان الصھیوني، وغايتھم البلھاء كفكرھم
محاولة زعزعة الوطن وجعل النظام يتراجع عن قرارات تلبي طموح الشعب، فھؤلاء سلاح بني صھیون لدمار الأردن،
وھؤلاء كبطاقات الشحن المدفوعة مسبقاً ويعملون على نظام إدفع تحكي.
ويتواجد ھؤلاء في الولايات المتحدة الأمريكیة، بريطانیا، ھولندا، السويد وتركیا معتقدين بقصر نظرھم وحمقھم أنھا بلاد
الحرية، ولم يرتقي الفكر القاصر لمن ضلوا الطريق أنھم أسلحة غبیة لزعزعة الأردن، وأنھم مھما شعروا بعظمتھم يبقون
ُدماً خشبیة تحركھا أصابع الموساد ومن يمولونھا، وأن التخلي عنھم وربما التخلص منھم أمر سھل عند ممولیھم في
حال إنكشاف حقیقتھم السیئة.
وھؤلاء العابثون وحتى ُ يشعرون البعض بعظمتھم وبقوتھم التي ھي أوھن من بیت العنكبوت، يمنحون أنفسھم ھالة
خادعة لإقناع ُ المتلقین أنھم يملكون مفاتیح المطر والخبر، وأن لديھم مصادر ند الآخرين بأن لھم قرناء من الجن يزودونھم بالأخبار، وربما يعتقد البعض أنه يرتدون طاقیة الإخفاء، ورغم ھالتھم التي
يحاولون صناعتھا تبقى رائحة الكذب تفوح منھم حتى استقبحھا الغالبیة العظمى لیجدوا أنفسھم في معزل .
ويستخدم ھؤلاء مصطلحات تُظھر تطور حالة الغباء لديھم، فیكثرون من مصطلح ”انا ما بفرق معي مین فیھم كلھم عندي
اسوء وأفسد من بعض"، وھنا الغاية إظھار القوة من رعديد جبان ھلامي الفكر والوجود، وينعق آخر " وقفوا البث عندي،
ھم وقفوه انتقلوا على موقع آخر"، وغالبیتھم من يوقفون البث بأنفسھم لصنع صورة زائفة بأنھم مھمین، وھناك من
يتابعھم وھم لا يعلمون ان من يشاھدونھم يقولون لبعض " تعالوا نتسلى على كذبھم"، وھناك مقولة جديدة يرددھا
بعضھم ”ھذه قصة فلان في الحلقة القادمة"، وآخر يزعق ”كنا ناوين نخبي بس بدنا نحكي خلص قبعت".
ھؤلاء ھم الأنموذج المريض الذي يتوقع ممولیھم وبعض الدھماء أنھم قادرون على رج الوطن، لكن للحق بوجود ھذا
العدد الضئیل من الناعقین على الوطن بالخراب، فإن الوطن سیكبر ويتحد الشعب، لانه وجد في ھؤلاء أسوء صورة ُ لتجار
الأوطان الذين يكذبون على أھلھم ووطنھم ويختلقون ويؤلفون القصص من أجل لايك او شیكل صھیوني ، لذا إنعقوا كما
شئتم فقد خبرناكم تبحثون عن عظمة ولن تنالوھا من وطن الشرفاء.