أخبار البلد – خاص

 اثار النائب المخضرم عبد الكريم الدغمي فضول الكثير من المواطنين بمختلف فئاتهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها بتصريحاته النارية وصواريخه التي وجهها تحت قبة البرلمان خلال الجلسة الرقابية التي عقدها المجلس امس الثلاثاء حيث تناولت التصريحات شخصيات وصفها الدغمي بانها تتاجر بالحرب .

 واتهم النائب الدغمي شخصيات بانها "تجار حرب " خلال مناقشته سؤالاً وجهه لوزير الصناعة والتجارة د. طارق الحموري، حول حجم التبادل التجاري مع اسرائيل مطالباً الحكومة ، بالغاء أي اتفاقية مع العدو الصهيوني ، أسوة بوقف اتفاقية التجارة مع الحكومة التركية ، حتى لا يخرج علينا تاجر يتاجر بالقضية كما تاجر مع الاحتلال الاميركي بالعراق مشدداً على ان هؤلاء التجار الذين يتاجرون وينشطون وقت الحروب ، أنما يتاجرون بدماء الشعوب العربية .

 "تاجر حرب " مصطلح خطير ، يحمل دلالات كثيرة ، أثارت الفضول لدى العديد لمعرفة هذه الشخصيات، ومن كان يقصد الدغمي في كلامه ، وهل سيتم الكشف عن هذا التاجر ، ام انها مجرد تصريحات .

 التصريحات النارية دفعت الكثير من المواطنين للتساؤل من هم تجار الحروب ؟ وهل هم مسؤولين نواب ام وزراء حاليين ام سابقين ؟ وهل تاجروا بالحرب العراقية فقط ان تاجروا بحروب تعرضت لها دول اخرى ؟ ولماذا قصفهم الدغمي بتصريحاته ؟ وهل سيتم الكشف عن هويته واسمه وتاريخه ام انه سيغوص مع الحوت في بحر الظلمة ؟