"العقباويون" يرفضون مهرجان العقبة السياحي ويطالبون الكباريتي بالالتفات لواقع مدينتهم الخدماتي

خاص- صعدت فعاليات شعبية من لهجتها تجاه مهرجان العقبة السياحي، وذلك بعد أن بدأت المدينة تشهد ازدحامات غير مسبوقة في شوارعها، بالاضافة الى ما قالت به هذه الفعاليات من ان مرافق المدينة لم تعد تستوعب الحراك الذي جلبه المهرجان الذي تشارك به نحو 100 شركة سياحية، بالاضافة الى تواجد فعاليات فنية وفرق اجنبية .

ولفتت قطاعات شعبية في العقبة إلى أن واقع المدينة أصبح غريبا عليهم، مشيرين بذات الصدد إلى تعطل بعض الدوائر والمديريات الرسمية التابعة لمنطقة العقبة، بسبب انشغال مسؤوليها وموظفيها بفعاليات المهرجان.

 

وفي وقت سابق، وضمن حراك الشارع العقباوي الرافض لاقامة المهرجان المذكور، كانت مصادر مطلعة قد أشارت إلى توجه يقوده إسلاميو العقبة يتم الاعداد له حاليا، والقاضي بتوجيه رسالة إلى حكومة د.معروف البخيت لمنع اقامة مهرجان العقبة السياحي، والذي وصفوه بدورهم إلى أن حراك فائض لا حاجة له، خاصة وان واقع منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة بحاجة لاعادة هيكلة من شأنها وقف اشكال الفساد المستشري هناك .


ولقتت المصادر إلى ان حراكا شعبيا بدأ يطفو على سطح المشهد العقباوي الرافض لاقامة المهرجان المشار إليه، سيما وأن فعاليات شعبية قالت بأن أولويات العقبة التنموية والخدماتية تعيش أسو حالاتها، ومنتقدة بذات السياق تفرغ كبار مسؤولي العقبة للاعداد للمهرجان المذكور على حساب واقع المدينة .


واستنكرت فعاليات شعبية وأخرى محسوبة على التيار الاسلامي الافرازات المرتقبة لمثل ذلك المهرجان، الذي سيزيد وحل العقبة بللا، وذلك تبعا لما شهدته العقبة في وقت سابق لمحاربة تفشي مظاهر الانحطاط الاخلاقي هناك باعتبار العقبة منطقة سياحية،وكانت تلك الفعاليات قد طالبت بإغلاق محال ومراكز المساج التي تعد اكبر البؤر اللاإخلاقية في المدينة، متساءلين بذات السياق عما سيكون عليه الحال عند عقد المهرجان المشار اليه والذي ستشارك به فرق فنية اجنبية، ستعيث الفساد خلال فترة المهرجان في شوارع المدينة !!


وحملت الفعاليات المذكورة مسؤولية حالة الفوضى والارباك التي بدأت تشهدها منطقة العقبة لرئيس غرفة تجارة العقبة نائل الكباريتي، الذي قالوا بشأنه بأنه يجهد لخدمة مصالحه الشخصية من خلال جهودة غير المسبوقة للاعداد للمهرجان وعلى حساب المنطقة وعلى حساب تعطل مهام وأعمال الغرفة التجارية التي يرأسها.


وفي وقت سابق كانت قد انتقدت أوساط شعبية من بينها تجار وأصحاب مصالح استثمارية في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، تعطل مصالحهم ومعاملاتهم في غرفة غرفة تجارة الأردن/ العقبة، وذلك بسبب انشغال العين نائل الكباريتي، الذي انقطع تماما عن القيام بمهامه كرئيس للغرفة التجارية، بالخطة الترويجية لمهرجان العقبة السياحي المنوي اقامته نهاية الشهر الجاري.


وانتقدت تلك الفعاليات تحول الكباريتي من رئيس لغرفة التجارة الى ما يشبه متعهد الحفلات، حيث يقضي الكباريتي ساعات اوقات الدوام الرسمي بمتابعة شؤون المهرجان وملاحقة المعلنين والداعمين بقصد حصد اكبر قدر ممكن من العوائد الربحية من المهرجان الذي سبق للفعاليات الشعبية في العقبة ان انتقدت اقامته في المنطقة لما سيخلقه من ربكة واستنزاف لمقدرات المنطقة ودون ان ترصد اي من عوائده لصالح تمويل المنطقة خدماتيا .