العلاقة مع «إسرائيل» سيئة
اخبار البلد-
بدون رتوش او دبلوماسية، وصف الملك علاقة الاردن بإسرائيل بأنها في حالة سيئة، ذلك خلال حفل تسلمه جائزة «رجل الدولة» في نيويورك.
بعض المقربين من الحكم في البلد، يحاول تفسير هذه العلاقة السيئة، وتحميل مسؤولية ذلك لنتنياهو، وهنا تقع محاولة التخفيف من حدة وقيمة ما قاله الملك.
مشكلة الاردن مع اسرائيل في الآونة الاخيرة سببها اولا: سيطرة اليمين على الحياة السياسية والاجتماعية هناك، وثانيا: انحياز الادارة الاميركية السافر لهذا اليمين.
مشكلتنا ليست مع شخص رئيس وزراء اسرائيل «نتنياهو او غيره»، بل المشكلة الاكبر تكمن مع النهج الجديد الحاكم لإسرائيل، والقائم على إلغاء فكرة الجغرافيا الفلسطينية، والتفكير بالخيار الاردني.
رحيل نتنياهو لا يعني اننا سنتنفس الصعداء مع اسرائيل، فهذا تسطيح لا يليق بفهم آليات الصراع، وتحولات المجتمع الصهيوني.
على العكس، القيادة القادمة في اسرائيل ستبقى أسيرة انجازات نتنياهو؛ بمعنى ان حقبة الرجل ستشكل نقطة مرجعية معيارية لكل من سيجلس على مقعد رئاسة الوزراء.
مشكلتنا ببساطة مع اليمين الاسرائيلي من جهة، ومع اليمين المتصهين الحاكم في واشنطن من جهة اخرى، وحتى نكون اكثر دقة لم يبق في اسرائيل الا اليمين، ولا امل بيسار او وسط محتمل.
من هنا، افهم من تصريحات الملك ان أعلى المرجعيات في الاردن، يتحسس ويدرك قيمة تلك التغيرات المؤبدة في اسرائيل، وافهم ايضا انه من الضروري على الاردن وضع خطة لمواجهة ذلك.
اسرائيل عدوة للاردن، هذا ما يجب على الرسمي الاعتراف به، والايمان به، فالتحولات هناك اكتملت، وقادم الايام عصيب على الاردنيين والفلسطينيين على حد سواء.
علاقاتنا مع اسرائيل –حسب الملك– في أسوأ حالاتها، ولا اظنها مرشحة للتحسن، ولا يمكن التعايش مع ذلك، لذلك يجب الاستعداد للأسوأ والاخطر!
بعض المقربين من الحكم في البلد، يحاول تفسير هذه العلاقة السيئة، وتحميل مسؤولية ذلك لنتنياهو، وهنا تقع محاولة التخفيف من حدة وقيمة ما قاله الملك.
مشكلة الاردن مع اسرائيل في الآونة الاخيرة سببها اولا: سيطرة اليمين على الحياة السياسية والاجتماعية هناك، وثانيا: انحياز الادارة الاميركية السافر لهذا اليمين.
مشكلتنا ليست مع شخص رئيس وزراء اسرائيل «نتنياهو او غيره»، بل المشكلة الاكبر تكمن مع النهج الجديد الحاكم لإسرائيل، والقائم على إلغاء فكرة الجغرافيا الفلسطينية، والتفكير بالخيار الاردني.
رحيل نتنياهو لا يعني اننا سنتنفس الصعداء مع اسرائيل، فهذا تسطيح لا يليق بفهم آليات الصراع، وتحولات المجتمع الصهيوني.
على العكس، القيادة القادمة في اسرائيل ستبقى أسيرة انجازات نتنياهو؛ بمعنى ان حقبة الرجل ستشكل نقطة مرجعية معيارية لكل من سيجلس على مقعد رئاسة الوزراء.
مشكلتنا ببساطة مع اليمين الاسرائيلي من جهة، ومع اليمين المتصهين الحاكم في واشنطن من جهة اخرى، وحتى نكون اكثر دقة لم يبق في اسرائيل الا اليمين، ولا امل بيسار او وسط محتمل.
من هنا، افهم من تصريحات الملك ان أعلى المرجعيات في الاردن، يتحسس ويدرك قيمة تلك التغيرات المؤبدة في اسرائيل، وافهم ايضا انه من الضروري على الاردن وضع خطة لمواجهة ذلك.
اسرائيل عدوة للاردن، هذا ما يجب على الرسمي الاعتراف به، والايمان به، فالتحولات هناك اكتملت، وقادم الايام عصيب على الاردنيين والفلسطينيين على حد سواء.
علاقاتنا مع اسرائيل –حسب الملك– في أسوأ حالاتها، ولا اظنها مرشحة للتحسن، ولا يمكن التعايش مع ذلك، لذلك يجب الاستعداد للأسوأ والاخطر!